إلهام شاهين عن إطلاق اسمها على الدورة الـ39 لمهرجان الإسكندرية: تتويج لمشواري
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعربت الفنانة إلهام شاهين عن سعادتها البالغة، إزاء حمل الدورة 39 لمهرجان الإسكندرية السينمائي اسمها، وذلك في الندوة المقامة حاليا داخل أحد الفنادق الكبرى بالإسكندرية.
إلهام شاهين تتحدث عن مشوارها الفني بمهرجان الإسكندريةوقالت إلهام شاهين خلال الندوة، إنها تعتبر وضع اسمها على الدورة 39 بمثابة تتويج لمشوارها الفني، الذي تجاوز حاجز الـ100 فيلم و50 مسلسلا، مضيفة أنها سبق وحصلت على جوائز عديدة خلال مشوارها الفني، ولكن حمل دورة مهرجان الإسكندرية لاسمها أكبر من أي جائزة، بحسب قولها.
وأشارت إلهام شاهين إلى أنها تكره تكرار نفسها سواء في السينما أو الدراما التليفزيونية، ولذلك تعتذر كثيرا عن أعمال معروضة عليها لعدم رغبتها في تكرار نفسها أو تقديم أدوار سبق وقدمتها زميلاتها، مؤكدة أنها لم تتوقع هذا الحشد من الحضور في ندوتها، وهو ما يعكس المحبة المتبادلة بينها وبين الناس بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إلهام شاهين مهرجان الاسكندرية دورة مهرجان السينما الدراما إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع رقمنه «أوراق صلاح عيسي في ذاكرة مصر» بمكتبة الإسكندرية
أطلقت مكتبة الإسكندرية، برئاسة الدكتور أحمد زايد، اليوم الثلاثاء، مشروع رقمنة أوراق الكاتب الكبير صلاح عيسى على موقع ذاكرة مصر المعاصرة عقب الانتهاء منه، جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت اليوم تحت عنوان "أوراق صلاح عيسى في ذاكرة مصر"، بحضور سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، وأحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، وضيف الشرف أمينة النقاش، الكاتبة الصحفية وزوجة الكاتب الراحل.
قدم الندوة الدكتور سامح فوزي، كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية، والمشرف على مشروع ذاكرة مصر، مؤكدًا أن رقمنة أوراق الكاتب صلاح عيسي يمثل حدثًا هامًا في مسيرة مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، لأنه يُعد كاتبًا متميزًا من طراز رفيع، يمتلك الثقافة والوعي والعلم والمعرفة الموسوعية في الكتابة التاريخي التي أبدع فيها سواء من حيث اختيار الموضوعات، واللغة التي استخدمها، الأمر الذي يجعله نموذجًا في الكتابة التاريخية للجمهور، وهو المنهج الذي يتبعه مشروع ذاكرة مصر، سواء الموقع الإلكتروني أو المجلة الفصلية التي تحمل نفس الاسم.
وأضاف أن الاحتفاء بالثراء المعرفي الذي قدمه صلاح عيسى للمكتبة العربية، هو تقدير لمثقف مصري يساري اختار المعارضة من أرضية وطنية، ونال تقدير واحتفاء مؤسسات الدولة المصرية.
ومن جانبه، عبر الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، عن سعادته باكتمال مشروع رقمنة أوراق الكاتب الراحل صلاح عيسى، قائلاً "نحن نحتفي اليوم بواحد من أبناء مصر المخلصين الذين تركوا بصمات عميقة في تاريخ مصر المعاصر، وإرثًا سوف يبقى دائماً في ذاكرة الوطن، مشيرً إلى أن أوراق صلاح عيسى سوف تزين مشروع ذاكرة مصر، وتصبح جزءًا من مكتبة الإسكندرية".
وأضاف "زايد" إن أسرة الكاتب الراحل أهدت وثائقه إلى المكتبة، وخلال الفترة الماضية بذلت إدارة المكتبة كل جهد ممكن لإنهاء المهمة، ونظرًا لضخامة أوراقه التي تصل إلى 92 ألف ورقة متنوعة بين الوثائق والكتب والصور، لذا تقرر وضعه في مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، وموقعه الذي أنشىء عام ٢٠٠٩ ويضم كثيراً من المحتويات التي تحكي تاريخ مصر المعاصر.
وأكد "زايد" إن مسيرة صلاح عيسى تستحق التأمل لاستيفاء بعض المبادئ أولها الحلم والخروج عن المألوف فرغم أنه لم يدرس التاريخ إلا أنه أحبه وبرع فيه، والرسالة الثانية هي الدأب والكفاح فهو كان يعمل حتى آخر أيامه كما لو كان شابًا، والرسالة الثالثة هي ضرورة تغيير نظرتنا عن الريف فهو ليس المجتمع الخامل الهامشي، بل كل واحد من سكانه له قصة كفاح، الرسالة الرابعة هى الاعتداد بالرأي، وأخيرًا رسالة هامة قدمها صلاح عيسى وهي الانفتاح الثقافي.
فيما وصف سيد عبد العال، الراحل صلاح عيسى بأنه مجدد في الفكر الاشتراكي ولم يكن أسيرًا لنموذج من نماذج الفكر التي شهدتها الدول الاشتراكية، وكان يؤمن بالديمقراطية والحرية فهو مبدع حتى في مواقفه السياسية ولم يكن مستسلما لفكرة أو وظيفة ولكنه كان يبدع بصورة دائمة، مؤكدًا أنه لو كان يعيش حتى اليوم لكان استمر على مبادئه في محاربة الصهيونية والاستعمار مع التشديد على فكرة الحفاظ على الدولة، ووجه أحمد شعبان، الشكر إلى المكتبة بإقامة الندوة وتكريم الكاتب الراحل والاهتمام بأرشيفه وأوراقه، والاهتمام بالكثير من الشخصيات المؤثرة في تاريخ مصر.
ومن جانبها أوضحت أمينة النقاش، إنها جمعت أوراق الكاتب الراحل عقب ثلاثة أشهر من وفاته وقدمتها إلى مكتبة الإسكندرية، وهي جهد لـ"عيسى" على امتداد ٤٢ عامًا، وهى عبارة عن التحقيقات والتحريات والمقالات التي نُشرت، التي كانت في وزارة العدل والداخلية ولدى أشخاص كانوا ضمن قائمة المتهمين في قضايا التنظيمات الإسلامية واليسار المصري، من عشرينيات القرن الماضي حتى الألفية الجديدة، وهي جزء هام من تاريخ الحركات السياسية في مصر، ممثلة في التيارين الديني واليساري.
وأوضحت "النقاش" إنها في عام 2018 عرضت على المسئولين في إدارة المكتبة هذه الوثائق الذين رحبوا بها واعتبروها كنزًا، وبعد تغير الإدارة التقيت بالدكتور أحمد زايد الذي وجه باستكمال المشروع، موجهة الشكر إلى كل العاملين على هذا المشروع، مؤكدة أن السيرة أطول من العمر وصلاح عيسى أسس مدرسة فريدة في الكتابة بتحويل وقائع التاريخ المصري إلى شئ محبب إلى القلب، أنها كثيرًا ما كانت ترى أن صلاح عيسى لم يحصل على التكريم الذي يستحقه ولكن اليوم وبعد تكريم مكتبة الإسكندرية يكون قد حصل على ما يستحقه.