سكاي نيوز عربية:
2025-02-07@10:15:39 GMT

العمل في المكاتب المغلقة يفاقم مرضا خطيرا

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

خلصت دراسة إلى أن العمل داخل مكاتب مغلقة سيؤدي إلى مفاقمة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وشملت الدراسة، التي أوردت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حالات 13 شخصا متقاعدا يعانون من مرض السكري النوع الثاني.

وطلب من هؤلاء المتطوعين في الدراسة إنفاق نحو 5 أيام تقريبا داخل مكاتب قريبة من النوافذ التي يتدفق منها ضوء النهار.

وأمضى هؤلاء الفترة نفسها في مكاتب بلا نوافذ، معتمدين على إضاءة الكهرباء.

وذكرت الدراسة أنه عندما كان الأشخاص يجلسون بالقرب من النوافذ، كان مستوى السكر في دمائهم يبقى عند الحد الطبيعي، بنسبة 59 بالمئة من إجمالي الوقت.

لكن في ظل الإضاءة الكهربائية، كان مستوى السكر الطبيعي يظل على هذا الوضع بنسبة 51 بالمئة من إجمالي الوقت، كما أظهر جهاز مراقبة الغلوكوز في الدم.

ويقول المؤلف الرئيسي في الدراسة والأستاذ في جامعة مانشستر، جوريس هوكس، إن النتائج التي خلصت إليها الدراسة تفيد بأنه لا يجب أن يبقى الأشخاص داخل المكاتب السيئة الإضاءة، والمفتقرة للنوافذ.

ويضيف أن ضوء الشمس يؤثر إيجابا على ساعة الجسم البيولوجية، وهو أمر مهم لعملياته مثل التحكم في السكر.

ويلفت إلى أنه على الرغم من عدم وجود فرق كبير بين الأمرين بالنسبة إلى التحكم مستوى السكر بالدم، إلا أن المثير للاهتمام، هو أنه من السهولة بمكان للأشخاص تغيير روتينهم اليومي قليلا والجلوس بالقرب من النوافذ حتى يحصلوا على إضاءة طبيعية، بما ينعكس إيجابا على صحتهم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مرض السكري النوع الثاني النوافذ ضوء النهار مرض السكري النوع 2 ضوء الشمس العمل المكتبي مرض السكري النوع الثاني النوافذ ضوء النهار صحة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. اللواء تامر الشهاوي يكشف سرا خطيرا وراء تصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن

برؤيته العميقة وخبرته الاستراتيجية، كشف اللواء تامر الشهاوي، السر وراء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة عن تهجير الفلسطينيين، إلى مصر والأردن.

اللواء تامر الشهاوي، اعتبر أن التصريحات المتتالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة، هي إجراء جديد من إجراءات البلطجة الأمريكية، والقرارات أحادية الجانب التي لا تستند على أي سند دولي أو أخلاقي أو إنساني. وأخطر ما كشفه اللواء تامر الشهاوي عما وراء هذه التصريحات، أنها كشفت عن نوايا ترامب و رغبته في أن تسيطر أمريكا - وليس إسرائيل-على قطاع غزة، وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط، وهذا يعني أكبر قاعدة عسكرية خارج الولايات المتحده الأمريكية ستكون على حدود مصر.

وقال اللواء تامر الشهاوي في تصريح خاص لـ «الأسبوع »، إنه « أصبح وضحا أن هناك فواتير انتخابية على ترامب أن يسددها بعد توليه السلطة، فمنذ توليه السلطة أظهر رغبة جامحة ونوايا استعمارية في مناطق متفرقة، من العالم قوبلت بالرفض من كل دول العالم إلا أنه علينا ألا ننسى أن ترامب فى فتره رئاسته الأولى أقدم على خطوات لم يجرؤ رئيس قبله أن يقدم عليها، حيث قام بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو ما يدمر القضية الفلسطينية من جذورها واعترف بالجولان السورية أرضاً إسرائيلية، فضلاً عن تبنيه مشروع ما أطلق عليه" صفقه القرن "

ترامب ونتنياهو

وأضاف اللواء تامر الشهاوي، أنه «مبكراً و منذ اندلاع طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، كان لمصر والأردن السبق فى معرفة النوايا الإسرائيلية والأمريكية بشأن تهجير سكان الضفة وقطاع غزة بالإضافة إلى التصريحات المتتالية لمسئولين إسرائيل وأمريكا والتي فضحت مخطط التهجير مبكراً ولم يتغير موقف مصر أبداً من رفضها لهذا المخطط الشيطانيّ.

وتابع أن «الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى القضاء على القضية الفلسطينية وتستخدم كل الوسائل المتاحة سواء من تحييد دول بالتطبيع مع إسرائيل أو اللعب بورقة المساعدات، أو حتى التلويح بالقوة العسكرية بالإضافة بالطبع إلى مضاعفة المعونات والمساعدات إلى إسرائيل.

ولفت اللواء تامر الشهاوي، إلى أنه، مؤخراً أعلن ترامب رغبته فى أن تسيطر أمريكا - وليس إسرائيل-على قطاع غزة وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط، وهذا يعنى أكبر قاعدة عسكرية خارج الولايات المتحده الأمريكية ستكون على حدود مصر. لذا، فالموقف المصري شديد التعقيد، فمصر تربطها اتفاقية سلام مع إسرائيل، وفي ذات الوقت، هي حليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، وتسعى فى الوقت نفسه إلى الحفاظ على القضية الفلسطينية، وتدعم القرارات الأممية بشأنها في ظل تراجع عربي حقيقىي واضح لا يخلو من بعض البيانات والتصريحات البروتوكولية، والتى لا تغير شيئاً من الواقع، ولا تمثل ضغطاً على الإدارة الأمريكية، أو سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

وختم اللواء تامر الشهاوي تحليله العميق لتصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين، قائلا، إن «مصر لا تملك إلا الثبات على موقفها التاريخي بشأن القضية الفلسطينية، وهو ما أعلنت عنه مصر عشرات المرات أنها لن تتخلى أبداً عن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي التي احتلتها بعد 4 يونيو 1967 وإقامه دولة فلسطينية عاصمتها القدس والتشبث باتفاقية أوسلوا كمسار لحل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • إغلاق مكاتب عقارية في الموصل وتوجيه رسالة للمواطنين
  • التعرض لضوء الشمس من خلف الزجاج “يؤذي” الجلد
  • دراسة تعيد تصور الخدمات بعصر الذكاء الاصطناعي
  • لأول مرة.. اللواء تامر الشهاوي يكشف سرا خطيرا وراء تصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن
  • عمر العلماء: الإمارات تتبنى استدامة تطوير البنية التحتية المعززة بالذكاء الاصطناعي
  • دراسة علمية تعيد تصور مستقبل الخدمات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • مسؤولة أممية: ضعف التمويل يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا
  • في يومه العالمي.. هل ما زال السرطان مرضا قاتلا؟
  • محافظ الفيوم يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي والمكاتب المخصصة للتعامل مع المكاتب الهندسية بمجلس المدينة
  • دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان