أبرزها الكلاسيكو الإسباني وديربي مانشستر.. مباريات القمة تتصدر المشهد في أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أبوظبي في 2 أكتوبر/ وام / بعد بداية قوية ومثيرة في الدوريات الأوروبية الكبيرة لكرة القدم، تنتظر هذه البطولات موجة من مباريات القمة والمواجهات الكبيرة والمثيرة على مدار الأسابيع القادمة خلال شهر أكتوبر الحالي.
ويستحوذ الدوري الإنجليزي على نصيب كبير من هذه المواجهات في ظل قوة المنافسة في المسابقة من ناحية ووجود عدة ديربيات ومواجهات كلاسيكية تقليدية في المسابقة.
وتبدأ أبرز المواجهات في المسابقة خلال أكتوبر الحالي، بالمباراة بين أرسنال ومانشستر سيتي في 8 أكتوبر الحالي، في ختام مباريات الجولة الثامنة من المسابقة.
ويتصدر مانشستر سيتي حامل اللقب جدول المسابقة حاليا، وتتسم المواجهات بين الفريقين في المسابقة بإثارة بالغة خاصة بعد المنافسة القوية بينهما على لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، وإن اختلف الحال نسبيا في الموسم الحالي بابتعاد أرسنال قليلا عن دائرة المنافسة في الأسابيع الأولى من المسابقة لصالح فرق أخرى مثل توتنهام وليفربول.
ويفتتح ليفربول الجولة التالية من المسابقة، في 21 أكتوبر بلقاء "الديربي" مع إيفرتون، كما يشهد نفس اليوم مباراة ديربي أخرى، ولكنه في العاصمة لندن حيث يلتقي تشيلسي مع أرسنال بالجولة التاسعة من المسابقة.
وبعدها بأسبوع واحد، ستكون المسابقة على موعد مع "ديربي" ثالث، ولكنه سيكون لمدينة مانشستر، حيث يلتقي مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي على استاد "أولد ترافورد" في ختام مباريات الجولة العاشرة من المسابقة.
وفي الدوري الإسباني، تجتذب مباراة الكلاسيكو اهتماما بالغا كالمعتاد، حيث يلتقي برشلونة حامل اللقب مع منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد في افتتاح لقاءات الجولة الـ11 من المسابقة.
ويلتقي يوفنتوس مع تورينو في ديربي مدينة "تورينو" يوم السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الثامنة في الدوري الإيطالي.
وتحظى المباراة بأهمية بالغة ليوفنتوس الذي يسعى لدعم فرصه في العودة إلى المنافسة على الصدارة مع قطبي مدينة ميلانو.
كذلك، تشهد مباريات الجولة التاسعة من المسابقة لقاء قمة مثير بين ميلان ويوفنتوس في 22 أكتوبر، وتشهد الجولة التالية (العاشرة) مباراتي قمة أخريين في 29 أكتوبر حيث يلتقي انتر ميلان مع روما ونابولي حامل اللقب مع ميلان.
وينتظر أن تلعب المباريات الأربعة دورا كبيرا في تحديد شكل المنافسة بالمراكز الأولى في المسابقة، التي يتصدرها انتر ميلان حاليا بفارق الأهداف فقط أمام ميلان.
ومع المستوى المتميز لفريق ستاد ريمس في الدوري الفرنسي هذا الموسم، واحتلاله المركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف موناكو وستاد بريست المتصدرين، ستكون المسابقة على موعد مع مباراة قمة غير تقليدية ستاد ريمس وموناكو يوم السبت المقبل في الجولة الثامنة.
كما تشهد الجولة العاشرة قمة غير تقليدية أخرى بين ستاد ريمس وباريس سان جيرمان حامل اللقب في 29 أكتوبر، ويشهد نفس اليوم لقاء قمة تقليدي بين مارسيليا وليون رغم الوضع المتأزم لليون في المسابقة هذا الموسم. عبد الناصر منعم/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی المسابقة من المسابقة حامل اللقب حیث یلتقی فی الدوری
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: قمة مجموعة الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن استضافة مصر لقمة مجموعة الثماني النامية في هذا التوقيت الحساس يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في سوريا ولبنان وفلسطين، بمشاركة رؤساء دولتي تركيا وإيران، لافتة أن هذه القمة تمثل منصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مما يدعم الجهود المصرية نحو الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة.
وثمنت مديح إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية، عبر تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، ومسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.
و أوضحت "مديح" في تصريحات صحفية لها اليوم الجمعة، أن ترأس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، لا سيما مع تقديمها مبادرات بناءة تستهدف دعم الاقتصاديات النامية وتعزيز الشراكات الاقتصادية، مشيرة إلى أن شعار القمة "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة" ينسجم مع رؤية الدولة المصرية لتمكين الشباب ودعم المشروعات الصغيرة، وهو ما يعكس مدى التكامل بين الأجندة الوطنية وأهداف القمة.
وثمنت مديح الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر على مدار الفترة الماضية لضمان نجاح القمة، مؤكدة أن وجود قادة الدول الأعضاء في القاهرة يعكس الثقة الكبيرة في القيادة المصرية ورؤيتها الواضحة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي، مؤكدة أن المناقشات المرتقبة بشأن الصناعة، الزراعة، التجارة، والخدمات ستدعم أهداف التنمية الشاملة التي تسعى مصر لتحقيقها في إطار الجمهورية الجديدة.
وأشارت إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، مؤكدة أن التوصيات التي ستصدر عنها ستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، وتسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.