شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات اللقاء الختامي لزيارة البعثة التعليمية والترويجية البريطانية لمصر، بحضور الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، وقدسي رشيد نائب السفير البريطانى بالقاهرة، ود. رشا كمال الملحق الثقافي بلندن ومدير البعثة  التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا، ولفيف من قيادات الوزارة.

أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والمملكة المتحدة، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، التي تعكس أواصر الصداقة بينهما، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع بريطانيا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات البريطانية في استحداث برامج وتخصصات جديدة تتطلبها سوق العمل، لافتًا إلى أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الدولية المتميزة؛ للاستفادة من خبراتها في توفير برامج دراسية ذات جودة عالمية، موضحًا نجاح الوزارة في إجراء شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.
وثمن الوزير نجاح زيارة البعثة البريطانية لمصر وإبرامها العديد من مذكرات التفاهم وإجراء العديد من الزيارات الميدانية للجامعات المصرية، وفتح مجالات الاستثمار في التعليم أمام الجامعات والشركات البريطانية، مؤكدا أن مصر تعد سوقًا مهمة ومتنامية لفرص التعليم الدولي، في ظل توافر المناخ المناسب لجذب الاستثمارات الأجنبية وفتح أفرع للجامعات العالمية بمصر، بهدف  تطوير نوعية التعليم مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية وتبادل العلوم والمعرفة وتقليل فرص اغتراب أبنائنا الطلاب في الخارج، خاصة مع منحهم فرصة الحصول على تعليم أجنبي والحصول أيضا على شهادات دولية من الجامعة الأم، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب الوافدين من الدول المحيطة للاستفادة من توافر فرص للتعليم الأجنبي من خلال هذه الفروع بجمهورية مصر العربية.
كما ثمن الوزير دور المكتب الثقافي المصري بلندن في التنسيق والإعداد لزيارة البعثة التعليمية والترويجية البريطانية لمصر، وكذلك المتابعة المستمرة لتنفيذ اتفاقيات التعاون بين الجامعات البريطانية ونظيرتها المصرية.

ومن جانبه أشاد الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات بنتائج زيارة البعثة التعليمية والترويجية البريطانية لمصر، لافتًا إلى أن الوزارة نفذت خطة طموحة للتوسع في إتاحة التعليم العالي، ومواكبة الزيادة في عدد السكان، وذلك في إطار دعم د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لكافة خطط تطوير التعليم العالي وفتح المجال أمام الاستثمار في التعليم العالي بمصر، موضحًا أن الجامعات الجديدة تُركز في برامجها على الربط بين التعليم والصناعة بما يُلبي أولويات الدولة، واحتياجاتها في مجالات التنمية، وتوفير فرص عمل للخريجين بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل.


ومن جانبها أكدت د. رشا كمال على أهمية تعزيز الشراكات بين مصر وبريطانيا خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل على تبادل الخبرات، مشيرة إلى حرص المؤسسات التعليمية ببريطانيا على عقد شراكات مع مؤسسات التعليم العالي في مصر، من خلال التعليم عبر الحدود بين البلدين، لافتة إلى تشجيع الجانب البريطاني للشراكة والاستثمار بمصر من خلال إنشاء أفرع للجامعات البريطانية في مصر أو منح درجات علمية مشتركة، أو تعزيز التبادل الطلابي والأبحاث العلمية المشتركة.


وشهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات وجامعة كامبريدج البريطانية؛ بهدف تعزيز التعاون الأكاديمى والبحثى والتدريب بين الجانبين.


وقع مذكرة التفاهم عن المجلس الأعلى للجامعات، د. مصطفى رفعت أمين عام المجلس، ومن الجانب البريطاني، البروفيسور/ دارين بيريت مدير الاعتراف والتربية بجامعة كامبريدج، وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون الأكاديمى بين الطرفين في مجالات التدريب والتعليم والابحاث التطبيقية، وكذلك التعاون في التعلم والتطوير المهني فيما يتعلق بمنهجية التقييم وأساليب التعلم، كما شملت المذكرة دراسة اعتراف المجلس الاعلى للجامعات ببعض أنواع الشهادات التي تمنحها جامعة كامبريدج في مجال تعلم اللغة الانجليزية.  


وشهد اللقاء كذلك توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة بدر وجامعة كانتربري كرايست تشيرش، ووقع علي المذكرة الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر، وعن جامعة كانتربري الدكتور محمد عبد المجيد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعاون والعلاقات الدولية، وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وتبادل الخبرات بين الجامعتين في مجالات تدريس مناهج معتمدة من نظام جودة التعليم البريطاني في جامعة بدر، مما يتيح للخريجين الحصول على شهادة إتمام الدراسة الجامعية من جامعة كانتربري كريست تشيرش، وكذلك التعاون في مجال تدريب المعلمين وتأهيلهم للحصول على شهادة المعلم المؤهل دوليًا (IQTS) التي تمنحها الحكومه البريطانية. 


وشملت المذكرة التعاون في برامج تنمية المجتمع وتبادل الطلاب والباحثين، بما في ذلك برامج التبادل الطلابي والمنح الدراسية، والتعاون في مجال البحث العلمي، بما في ذلك المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية والمشاريع البحثية المشتركة والتعاون الصناعي مع الشركات العالمية في بريطانيا.

شهد اللقاء حضور د. غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، د. محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، د. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، د.محمد الشرقاوي مساعد وزير التعليم العالي للسياسات والشئون الاقتصادية،  د.عبير الشاطر مساعد الوزير التعليم العالي للشئون الفنية، د. شريف صالح رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين.

جانب من اللقاء جانب من اللقاءجانب من اللقاء

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاعلى للجامعات المجلس الاعلي التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث الجامعات البريطانية تخصصات جديدة التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی الأعلى للجامعات التعاون فی

إقرأ أيضاً:

ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي.. نص البيان المشترك بمناسبة زيارة الرئيس الأنجولي لمصر

صدر بيان مشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنجولا بمناسبة زيارة رئيس أنجولا للقاهرة ولقائه مع الرئيس السيسي.

جاء البيان كالآتي:

1.    تلبيةً لدعوة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قام فخامة الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية استمرت ثلاثة أيام، وذلك في الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2025.

2.    تأتي هذه الزيارة الرسمية في إطار الروابط التاريخية العميقة من الأخوة والتضامن التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنجولا، وهي روابط تعود جذورها إلى كفاح أنجولا من أجل الاستقلال. كما تهدف الزيارة إلى تعزيز الشراكة بين البلدين ودعم التعاون بين دول الجنوب.

3.    رافق فخامة الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومة أنجولا.
4.    خلال الزيارة، أجرى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس جواو لورينسو مباحثات موسعة اتسمت بروح المودة والاحترام المتبادل والتفاهم المشترك، عكست عمق ومتانة وطبيعة العلاقة الاستراتيجية والثقة المتبادلة بين البلدين.

5.    أعرب فخامة الرئيس السيسي عن خالص تهانيه لحكومة وشعب أنجولا بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلالهم الوطني في نوفمبر 2025، وكذلك لرئاسة فخامة الرئيس لورينسو للاتحاد الأفريقي. واستعرض الرئيسان سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويؤسس لأطر جديدة للشراكة الاستراتيجية.

6.    أكد الرئيسان على ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي، واتفقا على تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الاستثمار والتجارة، لاسيما في القطاعات التي تسهم في تنويع الاقتصاد في كلا البلدين. ويساهم هذا التوجه المشترك في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز بناء القدرات المؤسسية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات تحقيقاًلمصلحة شعبيهما.
7.    وفي هذا الإطار، جدّد الجانبان التأكيد على أهمية استمرار الحوار بين البلدين، واتفقا على عقد جولةالمشاورات السياسية المقبلة في لواندا قبل نهاية العام الجاري.
8.    وبصفتهما عضوين حاليين في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تبادل الرئيسان وجهات النظر حول القضايا الملحّة المتعلقة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، مع التركيز على الأوضاع السياسية والأمنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية السودان، وجنوب السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية. وأكد الرئيس لورينسو التزام أنجولا الراسخ، في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، بدعم التنمية المستدامة والسلام والاستقرار عبر تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 "أفريقيا التي نريدها" ومبادرة "إسكات البنادق".
9.    وفيما يتعلق بالأوضاع في السودان، أعرب الزعيمان عن قلقهما البالغ إزاء الصراع المستمر وتبعاته الإنسانية، ودعيا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف حوار وطني شامل يحفظ وحدة السودان وسيادته ويخفف من معاناة شعبه. كما أعربا عن دعمهما للمبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأفريقي في جهود حل النزاعات والوساطة. وعبّرا كذلك عن رفضهما لأية محاولات لتشكيل حكومة موازية في السودان.
10.    بشأن جنوب السودان، أعرب الرئيسان عن قلقهما إزاء التطورات الأخيرة، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات السياسية والأمنية. وأكدا على ضرورة الحوار وبناء التوافق، والاستمرار في تنفيذ اتفاقية حل النزاع في جمهورية جنوب السودان المجددة (R-ARCSS).
11.    فيما يتعلق بالصومال، جدّد الرئيسان تأكيدهما على دعم وحدة واستقرار وأمن الصومال، وأدانا تصاعد الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك محاولة الاغتيال الغاشمة التي استهدفت الرئيس الصومالي مؤخراً.
12.    وبخصوص الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، جدّد الرئيسان إدانتهما لكافة أعمال العنف التي تقوّض السلم والاستقرار.وأشاد الرئيس السيسي بالجهود التي بذلها الرئيس لورينسو لمعالجة الأزمة ضمن إطار عملية لواندا. وأكد الزعيمان التزامهما الراسخ بوحدة وسيادة وسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشددا على أهمية مواصلة الحوار بين جميع الأطراف المعنية للوصول إلى تسوية سلمية للأزمة.
13.    كما رحب الجانبان بتعيين فخامة الرئيس فاور إسوزيمنا جناسينجبي، رئيس جمهورية توجو، وسيطاً جديداً في عملية السلام، وأكدا الدور الأساسي للاتحاد الأفريقي في دعم المبادرات الإقليمية لتعزيز السلم والأمن.
14.    ناقش الرئيسان قضية الأمن المائي والتعاون عبر الأنهار الدولية، لاسيما في ظل ندرة المياه، وأكدا على ضرورة إدارة الموارد المائية العابرة للحدود وفقاً للقانون الدولي بطريقة شاملة تحقق المنافع المشتركة، مع احترام مبدأ "عدم الإضرار"، وشدد الرئيسان على ضرورة الامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تثير النزاعات بين الدول المشاطئة.
15.    كما أعرب الرئيسان عن قلقهما العميق إزاء تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وجددا التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني دون عوائق، ودعمهما للخطة العربية/الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار. وأشاد الرئيس لورينسو بالدور البناء والرؤية الاستراتيجية لمصر في جهود إعادة إعمار غزة ومساعي الوساطة لتحقيق السلام والأمن المستدامين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وحل الدولتين.

16.    جدّد الرئيسان تأكيدهما على الدعم المتبادل لترشيحات البلدين في المحافل الدولية، واتفقا على مواصلة المشاورات الدورية بشأن الأجندة الإقليمية والقارية والدولية. وأكدا أهمية توحيد الصوت الأفريقي لتعزيز تمثيل القارة في مؤسسات الحوكمة العالمية. 

وفي هذا السياق، أعاد الرئيسان تأكيد التزامهما التام بقرارات الاتحاد الأفريقي لتأييد ترشيح الدكتور خالد العناني، مرشح مصر والاتحاد الأفريقي، لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.

17.    أبدى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، دعمه لاستضافة أنجولا لقمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي السابعة في لواندا، وأبدى فخامة الرئيس "جواو مانويل جونسالفيش لورنسو"، رئيس جمهورية أنجولا، دعمه لاستضافة مصر لاجتماعات الدورة التاسعة والأربعين للمجلس التنفيذي والقمة التنسيقية الثامنة لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي في يوليو 2026.

18.    وفي ختام الزيارة، أعاد الجانبان تأكيد التزامهما بتعزيز العمل متعدد الأطراف، وشددا على الحاجة الملحة لإصلاح المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لضمان أن تكون أكثر شمولاً وتمثيلاً وديمقراطية، بما يتيح مشاركة أوسع للدول النامية في عملية صنع القرار العالمي.

طباعة شارك مصر أنجولا بيان مشترك الرئيس السيسي الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: عدد المستشفيات التابعة للجامعات الخاصة وصل لـ 10
  • مدبولي يتابع جاهزية 12 جامعة أهلية جديدة للعام الدراسي المقبل مع وزير التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات بجامعة عين شمس
  • انطلاق الامتحانات.. مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يلتقي وزير التعليم العالي
  • توجيه عام من وزير التعليم العالي للجامعات بشأن طقس غدا
  • ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي.. نص البيان المشترك بمناسبة زيارة الرئيس الأنجولي لمصر
  • وزير التعليم العالي يبحث مع رجال أعمال ‏آفاق التعاون الاستثماري في ‏المجال العلمي
  • بحضور وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة الأقصر تشارك في انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"
  • وزير التعليم العالي يناقش مع رئيسة هيئة البورد الأمريكي تطوير التعليم ‏العالي ورفع جودة مخرجاته ‏
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة