فريق ميداني من هيئة مصائد خليج عدن يتفقد أسواق بيع الأسماك في مديريات العاصمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
في إطار برامج النزول الميداني لقيادة الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن لأسواق بيع الأسماك في مديريات العاصمة عدن ووفقا لتوجهات معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري فيما يتعلق بتوفير المنتجات السمكية في السوق المحلية وبالتنسيق مع معالي وزير الدولة محافظ عدن أ/أحمد حامد لملس رئيس الهيئة العامة للمصايد السمكية في خليج عدن الدكتور/عبد السلام أحمد علي يوجه مدير عام المصائد السمكية عثمان عبدالله ومدير الرقابة والتفتيش البحري م.
إيهاب النجاشي ورئيس قسم التراخيص في الإدارة العامة للرقابة والتفتيش البحري زاهيه محمد ناصر بتفقد أسواق بيع الأسماك في مديريات العاصمة عدن لمراقبة جودة المنتجات السمكية وضمان سلامتها وهل هي مطابقة للمعايير الصحية والتأكد من توافرها في السوق المحلية.
وتأتي هذه الزيارات الميدانية والحملات الدورية المتواصلة إلى أسواق بيع الأسماك من قبل مختصين الهيئة بالتنسيق مع السلطات المحلية في المديريات وتهدف إلى تفعيل دور هيئة مصائد خليج عدن الرقابي والاشرافي على أسواق بيع الأسماك.والعمل على جمع البيانات وإعداد التقارير والإحصاءات المتعلقة بأسواق البيع.
إضافة إلى تعزيز آليات الرقابة على أسواق بيع الأسماك ومراقبة جودة الأسماك المباعة في الأسواق المحلية والحراجات السمكية والتأكد من سلامتها وجودتها وفقًا للمعايير الصحية المعتمدة لدى الهيئة وضبط المخالفين وفقا للقوانين النافذة والمنظمة لعمل أسواق بيع الأسماك.
إعلام الهيئة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف “مصائد قاتلة” في أعماق البحر الأحمر يصدم العلماء!
شمسان بوست / متابعات:
عثر فريق من علماء المحيطات على برك شديدة الملوحة في أعماق البحر الأحمر، تشكّل بيئة قاتلة للكائنات البحرية التي تدخلها.
وجد العلماء هذه البرك على عمق 4000 قدم تقريبا (1219.2 متر) في قاع خليج العقبة، حيث تنعدم فيها مستويات الأكسجين وتكون أكثر ملوحة بعشر مرات من مياه البحر العادية، ما يجعلها مكانا غير صالح للحياة باستثناء بعض الميكروبات القادرة على العيش في الظروف القاسية.
ونظرا لكثافة المحلول الملحي العالية، فإنه يستقر في قاع المحيط دون أن يختلط بسهولة بالمياه المحيطة. وفي المناطق التي تتسرب منها هذه المياه المالحة من قاع البحر، تتشكل برك وبحيرات غامضة تحت الماء.
وتعد برك المياه المالحة ظاهرة نادرة في العالم، إذ لم يكتشف منها سوى 40 بركة فقط، موزعة بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وخليج المكسيك. ويشير العلماء إلى أن هذه البرك تعمل كـ “كبسولات زمنية”، تحفظ سجلات جيولوجية دقيقة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والتسونامي التي وقعت في المنطقة على مدار آلاف السنين
وتوصل فريق البحث من جامعة ميامي إلى هذا الاكتشاف خلال بعثة استكشافية استمرت 6 أسابيع، استخدم خلالها مركبة تعمل عن بُعد لاستكشاف قاع البحر. وجاء الاكتشاف المفاجئ في الدقائق الأخيرة من إحدى الغطسات، عندما كشفت المركبة عن قاع بحر مهجور مغطى بطبقات كثيفة من الطين، قادتهم إلى هذه البرك الغامضة.
وعلى الرغم من الظروف القاسية لهذه البرك، فقد اكتشف العلماء أن بعض الميكروبات المتطرفة، مثل البكتيريا التي تختزل الكبريتات، تزدهر في هذه البيئة.
وتلعب هذه الكائنات دورا في تغيير التركيب الكيميائي للمياه، ما قد يساعد العلماء في فهم كيفية نشوء الحياة في بيئات مشابهة على الأرض وربما في عوالم أخرى خارج كوكبنا.
ويرى العلماء أن دراسة هذه البرك قد تقدم أدلة على إمكانية وجود حياة في البيئات القاسية على كواكب أخرى، حيث توفر الظروف الموجودة في هذه البرك نموذجا يشبه البيئات التي يعتقد أنها كانت موجودة في بدايات تشكّل الأرض، ما قد يساعد في توجيه البحث عن الحياة خارج كوكبنا.
وأظهرت تحليلات الرواسب المأخوذة من البرك أن المنطقة تعرضت لفيضانات كبرى كل 25 عاما تقريبا، في حين شهدت موجات تسونامي كبرى بمعدل مرة كل 100 عام. ويسعى الفريق إلى الاستفادة من هذه البيانات لفهم تغير المناخ والتأثيرات الجيولوجية العميقة على البيئة البحرية.
المصدر: ديلي ميل