أصالة تتخطى النصف مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة بـ فووق
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تمكنت أغنية “ فووق ” للفنانة أصالة من الدخول إلى قائمة الأعمال الأعلى في مصر ، عبر موقع الفيديوهات العالمي “ يوتيوب ” .
وحققت الأغنية “ فووق ” للفنانة أصالة ما يقرب من 700 الف مشاهدة في أقل من 24 ساعة .
وطرحت الفنانة أصالة، الجزء الأول من أغاني ألبومها الجديد بعنوان لحقت نفسي، المكون 6 أغنيات، منهم أغنية مارس إبريل، الأخبار الحلوة، وغيرهم.
ونشرت أصالة أول 6 أغانٍ من ألبوم لحقت نفسي، عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات يوتيوب، وهم: فوق، مارس إبريل، الأخبار الحلوة، لما بنتجاهل، مانجا، رجل مثالي.
وظهرت أصالة خلال كليبات أغاني ألبوم لحقت نفسي، بإطلالات شبابية ومختلفة ومتنوعة، فظهرت مثلًا في أغنية لما بنتجاهل، بفستان أنيق باللون الأبيض، وبأغنية الأخبار الحلوة بإطلالة ربيعية وسط الزهور، وبأغنية مانجا، ظهرت أصالة وهي تقشر المانجا، وفي خلفيتها غسيل منشور، مما يوحي بعفوية الفيديو الكليب، وبفيديو كليب أغنية رجل مثالي، تظهر أصالة بـ باروكة سوداء قصيرة.
كما طرحت أصالة منذ عدة أيام، عبر حسابها الرسمي بموقع انستجرام، ميدلي لألبوم لحقت نفسي، الذي جمع أكثر من أغنية منه، وعلقت قائلةً: الفن عالم رحب وطن حبيب أهداني كل اللي بحلم يكمل معي بهالحياة، شغف ممتع حلم متجدد تتجدد معه أيامي، تعالوا نجرب نفصل عن كل شيء ونروح مشوار حلو مع صولا، زينت لكم المكان بكل شيء زينة، بتمنى فرحكم قد الفرح اللي بقلبي وأنا عم غني لكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصالة الفنانة اصالة يوتيوب لحقت نفسی
إقرأ أيضاً:
تسُرُّك الأخبارُ
لا الموقف اليتيم، ولا الثاني ولا الثالث أن يصادف أحدنا، أو يسمع عن قصص ومواقف حدثت «حتى زمن قريب»، أن هناك من تسمر في وسط المجلس الذي يضم المئات من الحضور، موجها عتابًا شديدًا وقاسيًا على أصحاب المكان فقط لأنهم لم يسألوه عن الأخبار والعلوم، وهو الآت من البعيد البعيد، حيث يعد ذلك تقصيرًا في حقه كضيف، وتقليلًا من شأنه كفرد له شخصية اعتبارية بغض النظر عن المستوى الاجتماعي، وهذا عرف اجتماعي شديد الحساسية، ولذلك يعمل له الحسابات الدقيقة، وإن نظر إليه البعض حديثًا أنه ليس بالأهمية ذاتها، حتى تنتفخ لأجله الأوداج، وتشتد الأعصاب، ولعل مبرر ما كان على هذه الحالة، وهم كبار السن على وجه الخصوص، أن هذه الممارسة هي جزء لا يتجزأ من قيم المجتمع العماني المخضب بالود والتعاون والتآزر والتكاتف، التي لا يجب التنازل عنها، وكانت تشكل أهمية كبيرة لنقل الأخبار والأحداث بين البلدان، في زمن لم تكن هناك وسائل للتواصل كما هو الحال اليوم، الذي استغنى فيه الفرد عن أخذ العلوم والأخبار عن طريق الأفراد، حيث تعددت وسائل التواصل وتنوعت. ولكن على الرغم من أن تلك اللحظة التي يتبادل فيها طرفان «شيء علوم، شيء خبر» إلا أنها حملت شيئًا من اللفظ الجميل، ومن الاستعارات، وشيئًا من المحسنات البديعية التي لا يتقنها الكثيرون أيضًا، من ذلك: سؤال أحدهما: «شيء علوم؟»، ورد الآخر: «كفيت الهموم»، وكذلك سؤال الأول: «شيء خبر؟»، ورد الثاني: «غدير صافي»، فالمتمعن في مثل هذه الردود، أن الطرف الثاني يحاول إعطاء صورة جميلة لواقع الحال، وأن الحياة في سياقاتها المعتادة، حيث لا خوف يستدعي استنفارًا للواقع، ولا توقعًا يوجب استشراف ما لا يود أحد وقوعه، وهذه حنكة وحكمة تجلت عبر أفق التعامل بين أبناء المجتمع العماني، وإلا كيف يتم استحضار مثل هذه الصور الذهنية البالغة الأهمية والتقدير عبر هذه المحسنات المعنوية وبهذا الأسلوب الجميل والعميق في الوقت نفسه؟
ومع ذلك، هناك من لا يزال يحرص كثيرًا على عدم إهمال هذه العادة، ويرى فيها شيئًا من الالتزام المعنوي للقيم ذاتها التي لا تزال تؤرخ لأبناء المجتمع التأصيل الحضاري الممتد، فالمسألة ليست فقط معرفة أخبار وعلوم، وماذا حدث؟ بل المسألة أعمق من ذلك بكثير، وبالتالي فالحرص على كثير من القيم السامية والخاصة بالمجتمع العماني فيها تحييد هذا المجتمع عن التماهي في مجموعة من القيم الواردة إليه من كل حدب وصوب، خاصة وأن سلطنة عُمان واحدة من الدول التي تشهد انفتاحًا اجتماعيًا، لن نتجاوز في المقولة إن قلنا إنه انفتاح غير مسبوق، وذلك انعكاس لواقع الحال لدى كل المجتمعات الإنسانية التي تتداخل مع بعضها، وتندمج في مكوناتها العلائقية من غير تسييس، أو توجيه، حيث إن الأمر فارض نفسه بالضرورة الزمنية، وإن تعنت المكان قليلًا لخصوصيته الجغرافية، كما هي الصورة الذهنية المترسخة عند البعض.
«تَسُرُّكَ الأخبار»: هنا ليس ضرورة اجتماعية ملحة، أو ضرورة معرفية مقدرة؛ لأن المجتمع وبما يشهده من «تنقلات» وممارسات سلوكية فيها الكثير من المستورد، لم يعد هو ذلك المجتمع المتموضع على كثير من قيمه العمانية الخاصة قبل عشرين عامًا على سبيل المثال، بما في ذلك تطور وسائل التواصل في العصر الحديث، فالأجيال تعيش تراكمات معرفية، وسلوكية سريعة يعفيها عن الالتزام الاجتماعي «الحاد» وإن لم تتمكن من أن تؤرخ لنفسها منهجًا يمكن اعتماده لـ«رتم» الحياة السريع جدًا، وذلك انعكاسًا لأدواتها المتجددة، وأساليب حياتها المتنوعة، ومستويات التبدل في قناعاتها.