في يوم الابتسامة العالمي.. كيف بدأت الفكرة؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
في يوم الابتسامة العالمي... كيف بدأت الفكرة؟...يأتي الاحتفال في يوم الابتسامة العالمي لحث الناس على الابتسام والقيام بأعمال ومبادرات بسيطة لكنها قادرة على رسم الابتسامة على وجوه الآخرين، لتزيح تلك الابتسامة البؤس عن وجوههم وتبعث الأمل والخير في نفوسهم.
كيف بدأت فكرة يوم الابتسامة العالمييحتفل العالم في يوم الابتسامة العالمي، الذي بدأ تاريخياً كفكرة ومبادرة من قبل هارفي بول، فنان تجاري من ورسستر، الذي ابتكر كرة الوجه المبتسم أي الـsmiley face، في عام 1963، والذي أصبح فيما بعد الرمز الأكثر شهرة للنوايا الحسنة والابتسامة والسعادة في عالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وإنطلاقاً من ذلك، أعلن هارفي بول في عام 1999 أن أول يوم جمعة في شهر تشرين الأول من كل عام سيُحتفل بيوم الابتسامة العالمي، تكريماً وتعزيزاً لهذه المشاعر. ومنذ ذلك الحين، توالت الاحتفالات كل عام في مسقط رأس بول بمدينة ورسستر الأميركية، ومن ثم انتقلت إلى جميع أنحاء العالم.
أراد هارفي بول أن نكرّس يوماً واحداً للقيام بأعمال عطف وحب ولو بسيطة تجاه من حولنا. كانت فكرته أنه ليوم واحد على الأقل من كل عام، يجب أن نتشارك جميعاً بابتسامة حقيقية تعبر كل الحدود. تأسست مؤسسة هارفي بول "وورلد سمايل" في عام 2001 لتكريم اسمه وذاكرته وشعار المؤسسة هو "لتعزيز هذا العالم، ابتسامة واحدة في الوقت المناسب". حتى يومنا هذا، تستمر المؤسسة كراع رسمي لليوم العالمي للابتسامة كل عام وتتشارك مع العديد من الجمعيات والمؤسسات للقيام بالأعمال الخيرية التي تزرع الابتسامة على الوجوه.
في هذا اليوم، يقام حول العالم عدة نشاطات احتفالاً بالابتسامة، فتحتفل جمعية Worcester History Society بهذا اليوم عبر إلقاء كرة الوجه المبتسم كل عام منذ عام 2000، كما تقوم باستضافة جائزة Harvey Ball Smile Award التي تقدم للأشخاص الذين زرعوا الابتسامة على وجوه الآخرين. كما تتضمن الاحتفالات حول العالم محاولات لكسر الرقم القياسي لأكبر الوجوه البشرية المبتسمة كل سنة.
يشار الى أن دراسة أجريت في السويد أثبتت تأثر الأشخاص بما يرونه من تعبيرات، عبر مراقبة عضلات وجههم بأجهزة تقيس النشاط الكهربائي للعضلات عند التعرض للتعبيرات السعيدة. وأثبتت هذه الدراسة أنه إذا قمت بالابتسام لشخص ما، فإنه سوف يبتسم لك في المقابل كما ولو انه هو من بدأ بالابتسام، ما يُحدث تغييرات فسيولوجية تستخدم كعلاج في كثير من الحالات.
في يوم الابتسامة العالمي فوائد الابتسامة الابتسامة وسيلة لاظهار اهتمامنا بالاخرين. الابتسام يزيد الانتاجية ويساعد في القيام بمهام أكثر صعوبة بسبب تأثيره الايجابي على الصحة النفسية. تجعل الابتسامة الشخص يبدو ايجابيا وتمنحه مظهرا أنيقا. تشيع الابتسامة الحب في الأجواء، وتقلل من الشعور بالاكتئاب والحقد والقلق. توفر الابتسامة جوا من الود والرضا والتركيز والتفاؤل، خاصة في أماكن العمل.يقول الإمام ابن عيينه: (والبشاشة مصيدة المودة ، والبر شيء هين : وجه طليق وكلام لين ). تجعل الابتسامة مهمة إيصالك للمعلومة أكثر سهولة، بتخفيفها أجواء التوتر وتهدئتها النفوس. تقلل مظاهر الشيخوخة، فيبدو الباسمون أصغر من عمرهم الحقيقي. تزيل الضغائن والخلافات وتصفي القلوب، مما يقلل من المشاكل ويسهل حل العديد منها. تساعد المرضى في التعافي من أوجاعهم بشكل أسرع، والتمتع بصحة أفضل. في يوم الابتسامة العالمي طرق بسيطة لجعل الاخرين يبتسمون مزحة أو نكتة خفيفة: النكتة هي واحدة من أسرع وأسهل الطرق لصنع الابتسامة. إعطاء مجاملة حقيقية: الناس عموما يحبون من يمدحهم و يقوم بمجاملتهم خصوصا النساء، لكن احرص أن تكون المجاملة صادقة، تلك الجملة البسيطة، التي استغرقت ربما 15 ثانية لقولها، يمكن أن تجعل اسبوع شخص بأكمله رائعا. أخبر أي شخص أنك فخور به: هذه الكلمات لها تأثير عظيم في النفوس، دائما قل للأشخاص حولك أنك فخور بهم عند انجازهم عملا ما. اكتب رسالة بخط اليد: للرسائل الورقية المكتوبة بخط اليد تأثير سحري في نفوسنا، وقد تمنح الرسالة البسيطة اللطيفة المكتوبة بخط اليد سعادة تستمر لأيام. الاستماع الجيد: أفضل وأبسط ما يمكنك القيام به لشخص ما هي ان تكون منتبها تماما عندما يتحدث، وهو لن ينسى أبدا، كم كنت منصتا ومهتما به. اشكر واعتذر: فالتعبير عن الامتنان والشكر، والمبادرة إلى الاعتذار، يدفع الناس دفعا للابتسام. انشر الأخبار الجيدة: توقف عن نشر أية أخبار سيئة، كي لا تكن سببا في رسم الحزن على الوجوه، وبدلا من ذلك شارك في نشر الأخبار الجيدة، لتنجح في رسم الابتسامة على وجوه من حولك. أطعم الطعام: قدم الطعام لشخص جائع أو طفل مشرد أو سيدة فقيرة، لتعيد البسمة إلى وجوههم. الابتسامة في وجه جميع من ترى كل يوم. المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الابتسامة على کل عام
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: السودان يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم والمجاعة تهدد ملايين الأرواح
منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، والذي أمضى العامين الماضيين في جنوب السودان، قال إن الشهادات التي نقلها الناجون من النساء والأطفال العالقين في النزاع، والذين خاضوا رحلات محفوفة بالمخاطر، كانت مفزعة للغاية.
التغيير: وكالات
وصف شون هيوز، منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان، الأوضاع في البلاد بأنها “أكبر أزمة إنسانية في العالم بكل المقاييس”، مع اقتراب الحرب من دخول عامها الثاني، وسط تداعيات إنسانية مروعة.
وفي إفادة صحفية من نيروبي عبر الفيديو لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حذّر هيوز من العواقب الكارثية للصراع المستمر في السودان، والذي أدى إلى نزوح أكثر من 8 ملايين شخص داخليًا، ولجوء نحو 4 ملايين آخرين إلى دول تعاني أصلًا من أزمات غذائية وإنسانية حادة. وأكد أن النساء والأطفال يشكلون 80% من إجمالي النازحين.
وأضاف هيوز، الذي أمضى العامين الماضيين في جنوب السودان، أن الشهادات التي نقلها الناجون من النساء والأطفال العالقين في النزاع، والذين خاضوا رحلات محفوفة بالمخاطر، كانت مفزعة للغاية.
وأكد المسؤول الأممي أن السودان هو البلد الوحيد في العالم حالياً الذي تم فيه تأكيد وقوع مجاعة، وهي المجاعة الثالثة التي يتم تصنيفها على مستوى العالم في هذا القرن. وأشار إلى أن الإعلان الأول عنها تم في مخيم زمزم بولاية دارفور العام الماضي، لكنها امتدت منذ ذلك الحين إلى عشر مناطق أخرى في الإقليم.
وأشار إلى أن نحو 25 مليون شخص في السودان — أي نصف عدد السكان — يواجهون مستويات حادة من الجوع، بينما يعاني نحو خمسة ملايين طفل وأم من سوء التغذية الحاد.
وأكد هيوز أن الأزمة “من صنع الإنسان”، وليست نتيجة كوارث طبيعية، بل سببها المباشر الحرب المستمرة وعرقلة أطراف النزاع لوصول المساعدات الإنسانية.
وحذّر من أن عشرات الآلاف من السودانيين مهددون بالموت خلال العام الثالث من الحرب إذا لم تحصل وكالات الإغاثة، وعلى رأسها برنامج الأغذية العالمي، على التمويل اللازم وتتمكن من الوصول إلى المناطق المتضررة.
واستعرض هيوز جهود البرنامج في التفاوض على الوصول إلى ثمانية مواقع في وسط وغرب دارفور منذ يونيو الماضي، حيث تمكّن من تقديم مساعدات منتظمة لنحو مليون شخص، مشيرًا إلى أن الهدف هو توسيع نطاق هذه المساعدات لتشمل سبعة ملايين شخص بحلول منتصف العام الجاري، خصوصًا في المناطق المصنفة كمناطق مجاعة أو المهددة بها.
وحذر من أن موسم الأمطار المتوقع في يونيو سيجعل العديد من الطرق غير صالحة للاستخدام، مما يزيد من صعوبة إيصال المساعدات، قائلاً: “نحن في سباق مع الزمن”.
واختتم هيوز بتأكيد الحاجة الماسة إلى عنصرين أساسيين: الوصول السريع إلى المحتاجين، والتمويل الكافي، محذرًا من أن نقص الموارد سيؤدي إلى تقليص عدد المستفيدين أو كمية المساعدات المقدمة لهم.
وختم قائلاً: “شعب السودان بحاجة إلى السلام، ووقف فوري لإطلاق النار، حتى يتمكن من إعادة بناء حياته”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي