الجامعة المصرية الصينية تستضيف المؤتمر العربي للوخز بالإبر والكي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
استضافت الجامعة المصرية الصينية، المؤتمر الصيني العربي للوخز بالإبر والكي، تحت رعاية الاتحاد العالمي للوخز بالإبر الصينية والكي، ممثلة في كلية العلاج الطبيعي بالجامعة، حيث تهتم بتعليم الطب الصيني التقليدي.
جاء ذلك بحضور رئيس الاتحاد العالمي للوخز بالإبر والكي، و16 من أساتذة هذا التخصص، وبمشاركة من أساتذة العلاج الطبيعي في مصر والصين، كما يقام على هامش المؤتمر معرض يهتم باستعراض تطور الطب التقليدي الصيني، ويشرح تاريخ استخدام الإبر الصينية في العلاج، بحضور الدكتورة كريمة عبدالكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتور عصام إبراهيم نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور سامي ناصف عميد كلية العلاج الطبيعي، وعدد من المسئولين بالسفارة الصينية بالقاهرة.
وقالت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية - في كلمتها خلال المؤتمر - إنها ترحب بجميع المشاركين في فاعليات المؤتمر، لافتة إلى أن الجامعة المصرية الصينية تُعد بوابة الصين في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، والتي تطبق نظام التعليم الصيني في مجال العلوم الطبية والعلوم الهندسية والتكنولوجية والعلوم الإنسانية، من خلال شراكات أكاديمية وبحثية مع الجامعات الصينية .
العلاقات المصرية الصينيةوأضافت أن البروفيسور ليو رئيس الاتحاد العالمي للوخز بالإبر والكي ومعه أعضاء الاتحاد، يزورون مصر للمرة الأولى لافتة إلى أن التعاون مع الجامعة المصرية الصينية في تنظيم هذا المحفل العلمي المهم يمثل خطوة جديدة في مسيرة العلاقات المصرية الصينية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، كما تمثل خطوة مهمة في تعزز التعاون الاكاديمي بين الباحثين والمتخصصين في مجال الطب الصيني في مصر والصين.
وتابعت: نحن نتطلع إلى تعزيز تعاوننا في مجال الوخز بالإبر والكي الذي سيساعد أعضاء هيئة التدريس والطلاب لدينا على اكتساب المهارات والخبرة في هذا المجال، موضحة أن الجامعة المصرية الصينية هي بوابة الشرق الأوسط وإفريقيا لنشر الطب الصيني من خلال كلية العلاج الطبيعي وكلية الطب البيطري وكلية الصيدلة، حيث ندرس وممارسة طب الأعشاب والوخز بالإبر والكي للمرضى والحيوانات.
من جهته، أعرب الدكتور ليو باو بان رئيس الاتحاد العالمي للوخز بالإبر والكي عن سعادته بافتتاح المؤتمر الصيني العربي للطب التقليدي، لافتا إلى أن الطب الصيني التقليدي هو المفتاح لفتح كنوز الحضارة الصينية، وأصبح الآن عالميًا وتم الترويج له وتطبيقه في 196 دولة، والطب الصيني التقليدي متجذر في الثقافة الوطنية الصينية، وعلى مدى آلاف السنين من التطور، شكل نظامًا نظريًا فريدًا وكاملًا نسبيًا وأساليب تقنية غنية.
وأضاف أنه في السنوات الأخيرة، ومن أجل استخدام البيانات الضخمة والطب المبني على الأدلة وغيرها من الوسائل لشرح الفعالية السريرية وآلية الوخز بالإبر بوضوح، كرس العديد من العلماء أنفسهم للبحث وحققوا إنجازات عظيمة في النظرية الأساسية وآلية الوخز بالإبر والوخز بالإبر السريري. وتقييم الفعالية، وهو ما عزز مجموعة من نتائج الأبحاث الأصلية تساهم في التطور الأكاديمي وفعالية الطب الصيني التقليدي والوخز بالإبر.
وأشار إلى أن الطب التقليدي العربي هو جزء مهم من الطب التقليدي في العالم، ويتمتع الطب التقليدي العربي بنظرية مركبة كاملة واستعدادات غنية، بينما يتمتع الطب التقليدي المصري بأهمية خاصة في التبادلات الثقافية وكان له تأثير عميق على الطب الشرقي والغربي، مشيرا إلى أن الحضارة المصرية القديمة ولدت الطب المصري القديم، وبالإضافة إلى العلاجات الروحانية والأدوية العشبية المعروفة، حيث طور المصريون القدماء أيضًا علاجات مشابهة للطب الصيني التقليدي، مثل الحجامة والتدليك، كما استخدموا أيضًا العلاج الغذائي على نطاق واسع.
وتابع: في نوفمبر 1987، وبدعم قوي من منظمة الصحة العالمية والحكومة الصينية، تم إنشاء الاتحاد العالمي لجمعيات الوخز بالإبر، على مدار الستة والثلاثين عامًا الماضية، التزم الاتحاد العالمي للوخز بالإبر دائمًا بهدف إنشائه، مع الأخذ في الاعتبار نشر وتطوير الوخز بالإبر كمسؤولية خاصة به، مع التركيز على المهام الرئيسية مثل التبادلات الأكاديمية الدولية والحوارات التعاونية، وقيادة 264 مجموعة، وأعضاء من أكثر من 70 دولة ومنطقة، وبناء شبكة تفاعلية رفيعة المستوى، ونمط عمل شامل للبحث الأكاديمي، والتعليم والتدريب، ووضع المعايير، وامتحانات الكفاءة، والتبادلات الثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس استخدام البيانات افتتاح المؤتمر الأطراف المعنية الأطفال المصابين الأكاديمية الدولية البحث العلمي الجامعات الصينية الجامعة المصرية الجامعة المصریة الصینیة العلاج الطبیعی الطب التقلیدی الوخز بالإبر فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
"الإبل في التراث العربي" ندوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
نظمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أمس، ممثلة بكلية اللغة العربية والدراسات الإنسانية، ندوة حوارية بعنوان "الإبل في التراث العربي"، وذلك بمقر الجامعة.
وتناولت الندوة التي تحدث خلالها عضو هيئة التدريس بقسم الأدب والبلاغة الدكتور عبدالرحمن المطرفي، عن تقارب الصفات بين الإنسان والإبل، والألفاظ الشعورية المستعارة من الإنسان للبعير، والتسمية بمتعلقات الإبل مثل هند وخديجة وجرير، وكذلك ضرب الأمثال بالإبل، نحو قولهم: كالحادي وليس له بعير.
وأفاد الدكتور محمد الترجمي من قسم اللغويات في حديثه عن العلاقة القديمة بين العربي والإبل، فهي وسيلته للتنقل، ومصدر غذائه، ولشدّة ارتباطه بها عرف سلوكها وطبائعها، وأكثر من الألفاظ التي تُعبّر عنها في جميع أحوالها، فتشكّل بذلك معجم لغويّ خاص بالإبل.
كما تحدث الدكتور رجا المعيلي من قسم التاريخ والحضارة، حول الإبل عند الملك عبدالعزيز آل سعود في مسيرة التوحيد والبناء، والاستفادة منها في الحروب والمراسلات والاقتصاد، ومسميات إبل الملك عبدالعزيز وموارد المياه المخصصة لها، وألوانها ووسومها، وكذلك عنايته بها والحمى التي أُعدت للإبل الضائعة "الهمل" كما تطرق إلى وجود الإبل في الجزيرة العربية وأهم ناقة في الإسلام وهي القصواء التي ركب على ظهرها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وبني في مبركها المسجد النبوي.
يأتي ذلك ضمن تفاعل الجامعة الثقافي مع عام الإبل 2024م وذلك لإبراز القيمة التاريخية والثقافية للإبل