أكدت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 02 أكتوبر 2023 أن القيمة المالية للخسائر التي يمكن أن تتكبدها تونس في حال لم تتخذ إجراءات للحد من مخاطر الكوارث تقارب 138 مليون دولار (427.8 مليون دينار تونسي) سنويا .

كما شددت الوزيرة خلال كلمتها على أن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث يتطلب تمويلات تقدر بأكثر من 550 مليون دينار تونسي.

ودعت الوزيرة إلى ضرورة الوعي بخطورة التغيرات المناخية وتأثيراتها على تونس مؤكدة أنه تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للحد من الكوارث منذ 2018 وتمت المصادقة عليها من الناحية الفنية في 2021  صادقت عليها الحكومة في 16 ماي 2023 .

وبيّنت بأن هذه الاستراتيجية تنبني على محاور كبرى خاصة ادماج المنظومة الموجودة منذ التسعينات والتكنولوجيا للتنبؤ بالكوارث في تونس، مؤكدة أن تونس من أكثر البلدان هشاشة للتعرض للكوارث وذلك بسبب موقعها الجغرافي في البحر الأبيض المتوسط والمنطقة العربية والافريقية.

كما شدد الوزيرة على ضرورة انخراط القطاع الخاص والمؤسساتي في مجهودات الدولة للحد من الكوارث قائلة إن الانذار المبكر هو ما يحسن الصمود وحسن الاستجابة والعمل على السلامة المناخية.

وجاء ذلك خلال افتتاحها المؤتمر العربي الافريقي للعلوم والتكنولوجيا للحد من مخاطر الكوارث الذي تحتضنه تونس اليوم وغدا بقصر المؤتمرات بالعاصمة.

*هيبة خميري 
 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: مخاطر الکوارث للحد من

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تؤكد ضرورة اتخاذ خطوات استباقية لحماية الموارد الطبيعية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن ملف الحفاظ على البيئة البحرية، في ظل اختلاف طبيعة البحرين المتوسط والأحمر والتحديات والمشكلات التي تواجه كل منهما، والتوسع في المشروعات والأنشطة السياحية، يتطلب اتخاذ خطوات استباقية بدراسة طرق الحفاظ على المورد الطبيعي، ما يجعل البيئة والتنمية يسيران على طريق واحد، وكيفية تقديم حلول علمية تعزز الاستثمار وتحقق التنمية جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.

تشعب تحديات البيئة المحلية والعالمية

جاء ذلك على هامش لقاء وزيرة البيئة مع الفريق الاستشاري بالأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، ويشمل عدد من التخصصات في الشئون البحرية، لتنفيذ محور البيئة ببرنامج الحكومة 2024 /2027، وتقديم الدعم للقضايا البيئية المختلفة، وأكدت وزيرة البيئة أهمية اللقاء لتعزيز الاستفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية في مواجهة المشكلات والتحديات البيئية، خاصة مع تشعب تحديات البيئة المحلية والعالمية، والتي تتطلب تنوعا في الخبرات العلمية والفنية لتحقيق التكامل بين الحلول المطروحة، ومع استعداد مصر هذا العام لاستضافة الدورة القادمة من اتفاقية برشلونة لحماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط.

وثمنت وزيرة البيئة التعاون الممتد مع الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا في عدد من الملفات البيئية، وبدء التعاون في ملف جديد وهو البيئة البحرية، حيث اسند قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 جهاز شئون البيئة مهمة الحفاظ على البيئة البحرية وايضاً في ضوء التزامات مصر في الاتفاقيات الدولية، والأنشطة البحرية الوطنية المنفذة، والآثار المترتبة على تغير المناخ ومنها ارتفاع مستوى سطح البحر، ليتضمن هذا الملف الحفاظ على البيئة البحرية من حيث نوعية المياه والتنوع البيولوجي ومواجهة آثار تغير المناخ على المناطق الساحلية.

وأضافت أن الوزارة أعدت بشكل طوعي دراسات تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي للساحل الشمالي الغربي وجنوب البحر الأحمر، كخطوة تمهد لبدء حوار مع الجهات المختلفة للبناء عليها في تقييم الموارد الطبيعية بهذه المناطق، متطلعة للتعاون مع الفريق الاستشاري للأكاديمية في الخروج بالحلول العلمية للاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، وايضا التعاون في تحديد الفرص الواعدة لتنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة في الحفاظ على المناطق الساحلية، والتوسع فيها لتحقيق مزيد من قصص النجاح، والاستفادة من تمويلات شركاء التنمية لها.

رحلة تغيير الحوار حول البيئة لتكون محفزا للتنمية

وتحدثت وزيرة البيئة عن رحلة تغيير الحوار حول البيئة لتكون محفزا للتنمية، والنظر في كيفية الحد من تكلفة التدهور البيئي بحل مشكلات التلوث، والاستفادة من التحديات البيئية وتحويلها إلى فرص اقتصادية مثل التعامل مع قش الأرز، انطلاقا من فكر الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، والذي تم تقديم نموذج فعلي له بتسليط الضوء على المحميات الطبيعية واستغلالها بشكل مستدام من خلال الاستثمار في تقديم الأنشطة المختلفة بالمحميات، ما ضاعف عائداتها من 20 مليون جنيه عام 2018 لتصل إلى 780 مليون جنيه فى عام 2024 بعد تطوير عدد من المحميات، وخلق منتج جديد وهو السياحة البيئية والتوسع فيها، وتعظيم دور المجتمعات المحلية في تقديم تراثهم الثقافي من خلال حملة «حكاوى من ناسها» وحوار القبائل، والتي خرجت من عباءة الحملة الوطنية ايكو ايجيبت للترويج للمحميات الطبيعية.

وخلال اللقاء جرى الاتفاق على تحديد عدد من مجالات التعاون والإجراءات المطلوبة لها، متضمنة الحلول العلمية لحماية البيئة البحرية في تنفيذ المشروعات السياحية، والبناء على الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ التي أعدتها الوزارة مع ادارة المساحة العسكرية لتقديم نموذج رياضي للتنبؤ بآثار تغير المناخ على مصر حتى عام 2100، بما يساعد على اتخاذ القرار المناسب، وتقليل مخاطر الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • سويلم يصل إلى الكونغو الديمقراطية ويلتقي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة| صور
  • وزير الري يصل كونغو الديمقراطية ويلتقى وزيرة البيئة والتنمية المستدامة
  • سفير مصر لدى تونس يعقد لقاءًا مع وزيرة التجهيز والإسكان التونسية
  • بالأرقام.. خسائر الكوارث الطبيعية «العام الماضي» تتجاوز 320 مليار دولار
  • الكوارث والأعاصير تزيد عجز الموازنة الأمريكية بمستويات قياسية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي لملفات عمل قطاع الإدارة الاستراتيجية
  • وزيرة البيئة: نستهدف التوسع في إنشاء المدافن الصحية الآمنة
  • وزيرة البيئة تلتقي مع فريق استشاري من الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا
  • وزيرة البيئة تؤكد ضرورة اتخاذ خطوات استباقية لحماية الموارد الطبيعية
  • أكبر الكوارث في تاريخ أمريكا الحديث.. “حرائق لوس انجلوس” تصل الى “275 مليار” دولار