أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، أن الدولة تقدم دعمًا لا نهائيا في العلاج على نفقة الدولة وقوائم الانتظار، موضحًا أن هناك 17.5 مليون مريض استفادوا من العلاج على نفقة الدولة من 2014 وحتى 2023.

السيسي لـ وزير الصحة: "إن كان حبيبك عسل" وزير الصحة: المبادرات الرئاسية قصة نجاح مصرية.. وإعلان مصر خالية من فيروس سي قريبا

وأضاف "عبدالغفار"، خلال كلمته على هامش جلسات اليوم الثالث من فعاليات مؤتمر حكاية وطن "بين الرؤية والإنجاز"، اليوم الإثنين، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مبادرة الكشف على المقبلين على الزواج بدأت في فبراير الماضي، مؤكدا أنّ الكشف نموذج وفكرة جديدة يمكن من خلالها اكتشاف الأمراض الوراثية التي ستؤثر على الزيجة.

وتابع وزير الصحة، أن الوزارة كشفت على أكثر من 800 ألف شاب وشابة، موضحا أننا اكتشفنا احتمالية للإصابة فإنّهم يدخلون مسار العلاج، حتى نضمن الاطمئنان على صحة المقبلين على الزواج.

ولفت، إلى أن الرئيس تحدث عن القضية السكانية، موضحًا أنه خلال الأيام القليلة المقبلة سنفعل الخطوات التنفيذية من الخطة التي تجعل الدولة تنهض للتعامل مع هذه القضية لأنها قضية دولة وليست قضية وزارة الصحة حتى نتغلب عليها ونجني ثمار التنمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نفقة الدولة حكاية وطن عبدالفتاح السيسي وزير الصحة قوائم الانتظار المقبلين على الزواج الدكتور خالد عبدالغفار العلاج على نفقة الدولة المبادرات الرئاسية مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز مؤتمر حكاية وطن فعاليات مؤتمر حكاية وطن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

بعد سنوات من المعاناة.. البوتوكس يغيّر حياة مريضات بطانة الرحم المهاجرة

عانت أسترالية أربعينية من ألم شديد لمدة 15 عاماً، لدرجة أنه كان يعيق قدرتها على المشي أحياناً، ورغم لجوئها للأطباء، قوبلت شكواها بتشخيص خاطئ، حيث اعتبروا الأعراض مجرد نتيجة للتوتر، لكنها في الحقيقة كانت تعاني من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة تؤثر على أكثر من مليون امرأة في أستراليا.

ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟

بطانة الرحم المهاجرة هي حالة ينمو فيها نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، مما يسبب آلاماً شديدة في الحوض والأمعاء والمثانة، وقد يؤدي أيضاً إلى العقم.

اكتشاف متأخر وعمليات جراحية مؤلمة

لم تحصل مور على التشخيص الصحيح حتى بلغت سن الأربعين، رغم بحثها المستمر عن العلاج لمعاناتها من الألم المزمن، التعب، والعقم، وفقاً لما ورد لصحيفة " الغارديان".
وتعليقاً على ذلك، قالت مور: "شعرت أنني تعرضت للتجاهل الطبي، وتعلمت أنه يجب عليك الدفاع عن نفسك للحصول على الرعاية التي تحتاجها."

بعد سنوات من المعاناة، خضعت لعملية تنظير البطن في عام 2021، تلتها عملية استئصال الرحم في 2022، بحثاً عن حل جذري للألم المستمر.

علاج غير متوقع: هل يكون البوتوكس هو الحل؟

في أوائل عام 2025، قررت مور تجربة علاج جديد باستخدام حقن البوتوكس، المعروف غالباً بإزالة التجاعيد، لكن هذه المرة لعلاج ألم الحوض الناتج عن بطانة الرحم المهاجرة.

استوحت الفكرة من تجربتها السابقة مع البوتوكس لعلاج اضطراب المفصل الفكي الصدغي، حيث لاحظت تحسناً كبيراً. لذا، تساءلت عما إذا كان يمكن أن يُحدث نفس التأثير عند حقنه في عضلات قاع الحوض.

ورغم تردد الأطباء في البداية، بسبب حداثة العلاج، إلا أن النتائج كانت مذهلة، إذ لاحظت تحسناً ملحوظاً في شدة الألم، مع تقليل أيام الألم إلى بضع مرات فقط شهرياً، بالإضافة إلى قدرة أفضل على ممارسة العلاج الطبيعي، والاستغناء عن المسكنات والوسائد الدافية للنوم ليلاً.

"لم يكن علاجاً سحرياً، لكنه غير حياتي تماماً"، هكذا تقول مور.

"ديسبورت".. تقنية حديثة لتخفيف آلام الحوض

أوضح الدكتور ألبيرت يونغ، اختصاصي النساء في مستشفى ماتر الخاص في بريسبان، الذي عالج مور و40 امرأة أخرى، أن العلاج يعتمد على حقن "ديسبورت"، وهو منتج مشابه للبوتوكس، يحتوي على توكسين البوتولينومـ الذي يؤدي إلى شلل مؤقت للعضلات، مما يساعد على تخفيف الألم.

ووفقاً ليونغ، فإن هذه التقنية الحديثة تستمر فعاليتها لمدة تصل إلى 6 أشهر، ولكن لتحقيق أقصى استفادة، يُفضل دمجها مع العلاج الطبيعي.

الحكومة الأسترالية تتدخل لدعم المرضى

في خطوة مهمة، أعلنت الحكومة الأسترالية عن خطط لدعم علاج بطانة الرحم المهاجرة مالياً، بعد أن كان المرضى يتحملون تكاليف تصل إلى 750 دولاراً سنوياً من أموالهم الخاصة.

ويأتي هذا الدعم كجزء من استثمار حكومي يتجاوز 107 ملايين دولار، يهدف إلى تمويل الأبحاث والعلاجات المتقدمة للمرضى.

علّقت مور على هذه الخطوة قائلة: "أنفقت مئات الآلاف من الدولارات على العلاج في السنوات السبع الماضية، لذا فإن الاعتراف الرسمي بهذا العبء المالي هو أمر بالغ الأهمية."

وأضافت أن تكلفة حقن البوتوكس تبلغ 500 دولار، وهو خيار أقل تكلفة وأكثر أماناً، مقارنة بالعديد من العلاجات الأخرى.

نقلة نوعية في علاج بطانة الرحم المهاجرة؟

يبدو أن استخدام البوتوكس و"ديسبورت" قد يُحدث ثورة في علاج بطانة الرحم المهاجرة، مما يوفر خياراً جديداً للنساء اللاتي يعانين من الألم المزمن، ويمنحهن أملًا في حياة أفضل.

مقالات مشابهة

  • الصحة: إجراء 27 عملية جراحة وجه وفكين بمستشفى المنصورة خلال 3 أشهر
  • "الصحة": إجراء 27 عملية جراحة وجه وفكين في مستشفى المنصورة خلال 3 أشهر
  • باستثمارات 650 مليون دولار.. وزير قطاع الأعمال يتابع مشروع تغذية مجمع الألومنيوم بالطاقة النظيفة
  • تقديم الرعاية الطبية لـ 45 ألف مريض خلال 226 يوم بمركز الخدمات الطارئة بالشرقية
  • الصحة تقدم خدمات طبية وتوعوية لـ 1.1 مليون مواطن خلال عيد الفطر| صور
  • الصحة تستقبل 1256 مكالمة على خط الطوارئ خلال عيد الفطر
  • وزير الصحة يوقف صفقة الملف الطبي المشترك بقيمة 190 مليون درهم
  • وزير الاتصال: يجب التحلي باليقظة الإعلامية لكشف تزييف الحقائق التي تنتهجها الأطراف المعادية للجزائر
  • الصحة: حملات مكثفة لمتابعة جاهزية المستشفيات خلال العيد
  • بعد سنوات من المعاناة.. البوتوكس يغيّر حياة مريضات بطانة الرحم المهاجرة