الكرملين يعلق على موقف الغرب من الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
علق ديمتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الكرملين، اليوم الاثنين، على الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا، قائلًا: إن أي سياسي في الغرب يفكر في مصالح شعبه في المقام الأول يُسمى مؤيدًا لـ روسيا.
وأضاف بيسكوف، في مؤتمر صحفي، أن الغرب يطلق على عدد من السياسيين في أوروبا بأنهم موالين إلى موسكو، وفي الواقع نحن نواجه الآن وضع «سخيف» حيث أي سياسي في القارة الأوروبية يميل إلى التفكير في سيادة بلاده.
وتابع المتحدث الروسي، أن بعد إجراء الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا، ستكون هناك «عملية تشكيل حكومة ائتلافية»، مشيرًا إلى أننا نود أن نرى سياسيين أكثر خبرة رصينين يميلون إلى تقييم الوضع بوقاحة.
وأفاد المتحدث الروسي بيسكوف، أن العالم لن يتعب من الرعاية السخيفة لنظام كييف وهذا الأمر الذي سيؤدي إلى تناقضات متزايدة في الدوائر الحاكمة في الغرب.
يذكر أن، أحد الأحزاب في سلوفاكيا يدعى «سمير» الذي يتزعمه روبرت فيكو، قد فاز في الانتخابات التي جرت، يوم السبت 30 سبتمبر2023، حيث حصل على 23.36% من الأصوات، وأصبح الحزب زعيم في الغالبية العظمى من مناطق سلوفاكيا.
اقرأ أيضاًهجوم بمسيَّرات أوكرانية على مطار بيسكوف الروسى
بيسكوف: روسيا تتهم كييف بناء على معلومات استخباراتية
بيسكوف: الغرب لن يسمح لأوكرانيا بالدخول في مفاوضات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو الكرملين بيسكوف اوكرانيا كييف نظام كييف سلوفاكيا المتحدث الروسي الانتخابات البرلمانية سلوفاكيا فی سلوفاکیا
إقرأ أيضاً:
العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
البلاد – بغداد
أعلن مجلس الوزراء العراقي تحديد يوم الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعدًا رسميًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، في خطوة تمثل انطلاقة العملية الانتخابية وسط تجاذبات سياسية حادة بشأن قانون الانتخابات وآلية توزيع الدوائر.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن “مجلس الوزراء صوّت على تحديد يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية”، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار الالتزام بالاستحقاقات الدستورية وتكريس المسار الديمقراطي في البلاد.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين الكتل السياسية حول طبيعة القانون الانتخابي. فبينما تطالب أطراف نيابية باعتماد نظام الدائرة الواحدة أو العودة إلى القوائم المغلقة، تتمسك كتل أخرى بنظام الدوائر المتعددة باعتباره أكثر إنصافًا للمرشحين المستقلين ويمنح الناخب قدرة أكبر على التأثير، ما ينذر بمزيد من الانقسام خلال الفترة المقبلة.
وفي موازاة ذلك، كثّفت القوى السياسية من تحركاتها الميدانية استعدادًا للاستحقاق المقبل، حيث يقوم قادة الأحزاب والكتل بجولات على المحافظات ويعقدون لقاءات مع زعماء العشائر وشرائح مجتمعية مختلفة، في محاولة لاستقراء المزاج الشعبي وتحديد توجهات الناخبين قبيل انطلاق الحملات الانتخابية الرسمية.
ويُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدًا في الحراك السياسي، بالتوازي مع حوارات برلمانية قد تكون شائكة بشأن تعديل قانون الانتخابات أو تثبيت صيغته الحالية، وسط دعوات من قوى مدنية بضرورة ضمان النزاهة والشفافية ومنع عودة المحاصصة التي أضعفت ثقة العراقيين بالعملية السياسية.