التخلص من مرض السعار .. ندوة بطب بيطري القاهرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نظمت كلية الطب البيطري جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة إيمان بكر عميد الكلية، ندوة "معًا ضد السعار"، بالتعاون مع الجمعية الخيرية لرعاية الدواب، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسُعار وتماشيا مع الاستراتيجية العامة للقضاء على مرض "السُعار" وإعلان مصر خالية منه بحلول عام 2030 ضمن استراتيجية التنمية المُستدامة 2030.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن الندوة ناقشت أسباب مرض السعار وأعراضه على الإنسان والحيوان، وجهود الدولة المصرية للتخلص من المرض بحلول عام 2030 من خلال حملات التوعية والتعليم، وأبرز مواد قانون حيازة الحيوانات الخطرة وكلاب الشوارع الذي أصدرته الدولة المصرية ودوره في التصدي لمرض داء الكلب، مشيرًا إلى أهمية التوعية بهذا الداء ومدى خطورته وآثاره السلبية.
وأشار الدكتور محمد الخشت، أن الندوة جاءت في إطار حرص الجامعة على المساهمة الفعالة في تحقيق رؤية مصر في التنمية المُستدامة في مختلف الجوانب ومن بينها النهوض بالجانب الصحي والخدمات الطبية بهدف ضمان تعزيز الصحة العامة للمواطنين، ومكافحة الأمراض والقضاء عليها.
الخشت: تسكين الطلاب القدامى بالمدن الجامعية.. والأولوية للطالبات حفاظًا عليهن مركز التعليم المدمج يعلن عن شروط الالتحاق بالدراسة لهذه الدبلومات بشرى لطلاب الثانوية.. منح دراسية ببرنامج العلوم الاكتوارية بكلية التجارة جامعة القاهرة تجارة القاهرة: استمرار فتح باب التقدم ببرنامج العلوم الإكتوارية بالكلية عميد تجارة القاهرة يكشف عدد الطلاب المقبولين ببرنامج جورجيا انتظام المحاضرات بـ جامعة القاهرة ومنح لطلاب كلية التجارة وحقيقة إلغاء البابل شيت في الحقوق مركز التعليم المدمج يعلن عن قبول دفعة جديدة من الخريجين لقضاء الخدمة العامة الخشت: عمداء الكليات وقياداتها وأساتذتها يفتحون أبوابهم لجميع الطلاب رئيس جامعة القاهرة: لا زيادة في مصروفات المدن الجامعية تمريض القاهرة تعلن تعليمات هامة لطلاب الفرقة الأولىومن جانبها قالت الدكتورة إيمان بكر عميدة كلية الطب البيطري، إن الندوة شارك بها أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وممثلون عن الطب البيطرى، ومنظمات المجتمع المدنى، وممثل عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مشيرة إلى أن من أهم أدوات التصدي لداء السُعار كل من التعليم وحملات التوعية الهادفة إلى تعزيز الوعي بأعراض المرض، وأهمية التطعيم المنتظم للكلاب والحيوانات الأليفة، وسلوكيات السلامة العامة عند التعامل مع الكلاب المشتبه بها بالإصابة بالمرض.
وأوضحت الدكتور إيمان بكر، جهود الدولة فى توفير برامج التطعيم الشاملة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى ليتم تنفيذ برامج تطعيم شاملة ومنتظمة للكلاب في مختلف المجتمعات بهدف ضمان توفر اللقاحات اللازمة وتحقيق تغطية عالية للكلاب والحيوانات الأليفة، مما يقلل من انتقال الفيروسات إلى البشر، وإصدار قانون حيازة الحيوانات الخطرة وكلاب الشوارع ودوره الفعال في التصدي لهذا المرض، وضمان تسجيل وتتبع الكلاب، وفحصها الدوري للتأكد من سلامتها، ومنع تجارة الكلاب غير الشرعية وتربيتها بطرق غير مسؤولة.
جدير بالذكر أن السعار - داء الكلب - يُعد أحد أقدم الأمراض المعروفة للإنسان وأكثرها إثارة للفزع، ويستوطن في أكثر من 150 دولة في جميع أنحاء العالم، ويودي بحياة نحو 59 ألف شخص سنويًا خاصة في المجتمعات المحلية الأفقر والأضعف في العالم، ونحو 40% منهم من الأطفال دون سن الـ 15 ممن يعيشون في آسيا وأفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخشت السعار جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
عمارة الأوطان من منظور شرعي ندوة علمية نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة ندوة علمية بعنوان: “عمارة الأوطان من منظور شرعي”، بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد ال 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد جاءت الندوة بهدف تعزيز الوعي بأهمية عمارة الوطن في بعديها المادي والروحي، استلهاماً من سيرة قادة الدولة الذين قدموا نموذجاً فريداً في بناء وطن قوي ومزدهر.
بدأت الندوة بكلمة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، رحب خلالها بالمشاركين والحضور، ووجه الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس جامعة الشارقة، الذي يُعد رمزاً من رموز إعمار هذا الوطن وقدوة في تعمير الأوقات بالخير، كما وجه الشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، على أياديه البيضاء في خدمة الوطن وتفانيه في رعاية الجامعة، مؤكداً أن الجامعة اليوم تعد رافداً من روافد إعمار هذا الوطن بما تبذله من جهود حثيثة في إنشاء أجيال محصنة بالمعرفة والمهارات، وواعية بمتطلبات الواقع والمستقبل، وصناعة قيادات في المجالات الطبية والهندسية والإعلامية والدينية، وذلك من خلال تقدمها في ميدان التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتبوؤها المراتب العليا في التصنيف العالمي، مضيفاً أن هذه الندوة جاءت لتربط بين المناسبة الوطنية وروح الشريعة ولرفع مستوى الوعي بالمسؤوليات الاجتماعية والوطنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه أشار سعادة اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، إلى أن القيادة تسعى جاهدة لتحقيق الأمن والأمان في المجتمع، ماضية قدماً في تحسين جودة حياة أفضل وفق استراتيجية واضحة ومعايير عالية من الجودة بتوجيهات من القيادة الرشيدة على تطوير أدوات العمل الأمني، وتبني أحدث التقنيات والابتكارات لضمان بيئة آمنة ومستقرة، مؤكداً أن عمارة الأوطان تعد من المقاصد التي حث عليها الدين الإسلامي، وأنها مسؤولية مشتركة يتقاسمها جميع أفراد المجتمع، قائلاً: “لا عمارة للأوطان دون الأمن، ولا أمن متحقق دون مشاركة الجميع”، ومشدداً على أن التعاون المجتمعي والمشاركة الفعالة في تعزيز الأمن هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق استقرار الوطن ورفعة شأنه.
وأكد سعادة الدكتور عمر الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، على أهمية شكر الله على نعمة الوطن والأمن والأمان، والاعتراف بفضل الحكام وولاة الأمر الذين يعملون على الحفاظ على أمن الوطن وعمارته، مشيراً إلى أن عمارة الأوطان تتجسد في جوانب مادية ومعنوية؛ فبناء المستشفيات والمساجد والبيوت هو جزء من العمارة المادية، بينما يعتبر بناء الإنسان هو العمارة المعنوية التي تساهم في بناء مجتمع قوي ومتقدم، موضحاً أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً حقيقياً يجمع بين العمارة المادية والمعنوية في سبيل رفعة الوطن وتقدمه.
وأكد الدكتور قطب الريسوني، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية خلال الندوة، أن الكلية تحتفل سنوياً بعيد الاتحاد، وتحرص على ربط هذه المناسبة الوطنية الجليلة بالمقاصد الشرعية، من خلال تنظيم فعاليات علمية تُناقش موضوعات هامة تتناول جوانب في عمارة الأوطان من منظور شرعي، ويعرضها نخبة من الباحثين في الجامعة والمؤسسات المحلية، بهدف تعزيز الوعي الوطني لدى الطلبة والمجتمع، والمساهمة في تحقيق رؤية الدولة في تعزيز الهوية الوطنية وتعليم الأجيال قيم العمل والإسهام في إعمار الوطن في مختلف المجالات.
كما تضمنت الندوة عرضا لمجموعة من الأوراق البحثية في جلستين علميتين، الأولى أدارها الأستاذ الدكتور محمد العموش، رئيس قسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة، حيث قدم الدكتور سالم الدوبي مدير إدارة الوعظ والإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة ورقة بحثية بعنوان: “نماذج من أعمال الصحابة في عمارة الأوطان”، ثم عرض الأستاذ الدكتور حسن هبشان رئيس قسم أصول الدين بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية ورقه بعنوان: “زايد الخير: جهود رائدة في عمارة الوطن”، وقدم الدكتور مهدي قيس الجنابي مدير منتدى الأمن الفكري في الإسلام بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية ورقته البحثية بعنوان: “غرس الانتماء وثمار العطاء: رؤية شرعية في بناء الأوطان وفق نموذج دولة الإمارات”، وعرض الدكتور عبدالله الكمالي مستشار أول بإدارة التثقيف والتوجيه الديني بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ورقته بعنوان: “دور الشباب في عمارة الأوطان من منظور شرعي”، كما قدم العقيد الدكتور أحمد آل علي عضو هيئة التدريس بأكاديمية شرطة دبي ورقته بعنوان: “الأمن وعمارة الأوطان في الإسلام”.
أما الجلسة الثانية أدارها الأستاذ الدكتور قذافي الغنانيم نائب عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وعرض خلالها الأستاذ الدكتور خالد بني أحمد رئيس قسم الفقه وأصوله بالجامعة القاسمية ورقة علمية بعنوان: “العمل التطوعي في الإسلام ودوره في عمارة الأوطان”، أما الأستاذ الدكتور محمد سماعي أستاذ أصول الفقه بقسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية فقد استعرض ورقته العلمية حول الوطنية وأثرها في الحماية من الانحرافات الفكرية، كما شارك خلال الندوة الدكتور محمد عبد الله باحث بدائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة في مداخلته بورقة علمية بعنوان: “لا دين إلا بعمارة الأوطان”، وقدم الدكتور تركي القحطاني أستاذ مساعد بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورقته بعنوان: “عمارة الأوطان بالعلم والمثابرة: مهارات التعلم والتحصيل العلمي”، أما الدكتور رضا إبراهيم أستاذ مساعد بقسم أصول الدين بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة فقد عرض ورقته بعنوان: “ثنائية بناء الإنسان وعمارة الأوطان في الإسلام: مبادئ وواجبات”، واختتمت الجلسة بعرض من الدكتور عبدالرحمن عبداللطيف أستاذ مساعد بقسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة حول المقومات المعنوية لعمارة الأوطان.
وفي ختام الندوة كرم الدكتور حميد مجول النعيمي كل من اللواء عبد الله مبارك بن عامر، والدكتور عمر الخطيب. كما قدمت شرطة الشارقة هدية تذكارية لجامعة الشارقة.