نقابة الصيادلة بالشرقية تكرم المتفوقين علمياً وحفظة القرآن الكريم| صور
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أهمية دور مهنة الصيدلة في المجتمع باعتبارها مهنه محورية تقدم خدماتها في كافة المجالات ويستفيد منها المواطن بشكل مباشر مؤكداً أن مهنة الصيدلي تمثل الشرف والأمانة والعلم والتعامل مع الآخر.
وأشاد محافظ الشرقية بدور الأسرة في تقديم أوجه الرعاية والمساندة لأبنائها وتشجيعها الدائم والمستمر لهم على التفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم لغرس القيم الإسلامية النبيلة في نفوسهم مطالباً أولياء الأمور بالاهتمام بتنمية مهاراتهم ومواهبهم وتوفير بالشكل الذي يضمن مشاركتهم بفاعلية في كافة الفعاليات والمسابقات الدينية التي تقام داخلياً وخارجياً.
وفي هذا الإطار أناب محافظ الشرقية، المهندسة لبني عبد العزيز نائب المحافظ، للمشاركة في إحتفالية تكريم المتفوقين علمياً وحفظة القرآن الكريم من الصيادلة وأبنائهم لعام 2023، والتي أقامتها نقابة صيادلة الشرقية بنادي أحمد عرابي بمدينة الزقازيق، في حضور الدكتور عصام ابو الفتوح نقيب صيادلة الشرقية، والدكتورة أمل الجندي عميد كلية الصيدلة جامعة الزقازيق، والدكتور عبد الله الطحاوي الأمين العام للنقابة، والدكتور هبه رفعت رئيس فرع هيئة الدواء المصرية بالشرقية، والشيخ أحمد السيد من مديرية الأوقاف بالشرقية، والقس نبيل داود من مطرانية الزقازيق ومنيا القمح، والصيادلة وأسرهم.
بدأت الإحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة لنائبة محافظ الشرقية أعربت فيها عن سعادتها بتواجدها وسط الصيادلة المتميزون وحفظة كتاب الله من الصيادلة وأبنائهم والذين يمثلون نماذج مشرفة في المجتمع يجمعون بين العلم والقرآن الكريم ويساهمون في بناء وتقدم المجتمع.
ومن جانبه أرسل الدكتور عصام أبو الفتوح نقيب صيادلة الشرقية رسالة شكر لمحافظ الشرقية لدعمه الدائم والمستمر لمنظومة الدواء والصيدلة بالمحافظة وحرصه الدائم على المشاركة في كافة الفعاليات المتعلقة بقطاع الصيدلة مشيداً بالجهود المبذولة للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين.
طالب نقيب الصيادلة بضرورة اتباع الأساليب العلمية الحديثة ومواكبة تطورات العصر للارتقاء بمهنه الصيدلة واستمرار تقديم صيادلة على قدر كبير من الوعي والمسؤولية تجاه افراد المجتمع للنهوض بالمنظومة الصحية بوجه عام.
وفي نهاية الإحتفالية تم تكريم حفظة القرآن الكريم من الصيادلة وأبنائهم في المستويات المختلفة بمنحهم دروعاً تذكارية تقديراً وتشجيعاً لهم على مواصلة حفظ ومراجعة القرآن الكريم إلى جانب تفوقهم العلمي، وكذلك تكريم أعضاء اللجنة المشرفة على المسابقة الدينية من رجال الدين الإسلامي والصيدلة بمنحهم هدايا تذكاريه تقديراً لدورهم في الإشراف على المسابقة.
الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أهمية تكريم الأمهات المثاليات تقديرًا لعطائهن الدائم ودورهن في تحقيق الاستقرار لأسرهن الصغيرة بما ينعكس على استقرار وتقدم المجتمع، بالإضافة إلى إخلاصهن في عملهن وتأديته على الوجه الأكمل، مؤكدًا أن الأم المصرية ستظل اللبنة الأساسية لبناء الأسرة والمجتمع وتخريج جيلًا يستطيع أن يُشارك في بناء وطنه وتقدمه.
جاء ذلك خلال مشاركته في احتفالية تكريم الأمهات المثاليات لنقابة صيادلة الشرقية، والشخصيات العامة لعام 2023، والتي أقامتها نقابة صيادلة الشرقية بنادي أحمد عرابي بمدينة الزقازيق في حضور الدكتور عصام أبو الفتوح، نقيب صيادلة الشرقية، والدكتورة أمل الجندي، عميد كلية الصيدلة جامعة الزقازيق، والدكتورة نجوى هاشم، نقيب صيادلة الجيزة، والدكتور مصطفى عوض الله، رئيس شعبه أصحاب الصيدليات، والدكتورة فاطمة حبيب، مديرة إدارة التفتيش الصيدلي بمديرية الشئون الصحية، وعدد من الصيادلة.
بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة لمحافظ الشرقية أشاد فيها باحتفالية النقابة لتكريم الأمهات المثاليات من الصيادلة، وذلك تقديرًا لعطائهن الدائم في خدمة أسرهن بجانب عملهن في المجال الصيدلي وتأديته على الوجه الأكمل.
أوضح محافظ الشرقية أن الشرقية من المحافظات الكبرى والتي تضم 509 قرى و5090 تابعًا ولديها مشكلات متراكمة تحتاج لعمل مستمر وإنجاز يومي لاستكمال مسيرة التنمية والبناء والنهوض بالخدمات المؤداة للمواطنين في القطاعات الخدمية والتنموية كافة.
وقال المحافظ إن إجمالي ما تم إنجازه من تنفيذ مشروعات في قطاعات ( مياه الشرب والصرف الصحي – الطرق – الإسكان – التعليم – الشباب والرياضة – الأبنية التعليمية – الصحة – التموين – الطب البيطري) غير مسبوق واستطاع أن يغير شكل حياة المواطنين، لافتًا أن حجم الاستثمارات في تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية خلال العشر سنوات الماضية تخطى 62 مليار جنيه ونعمل جاهدين للارتقاء بمستوى الخدمات المؤداة للمواطنين.
كما نوه محافظ الشرقية أن المحافظة جادة في تنفيذ خطة التطوير والتجميل لاستعادة الوجه الجمالي والحضاري لشوارعها الرئيسية والفرعية وكذلك خلق محاور مرورية جديده تسهم في فك الاختناقات المرورية بها.
ومن جانبه، أعرب الدكتور عصام أبو الفتوح، نقيب صيادلة الشرقية، عن سعادته بمشاركة محافظ الشرقية في احتفالية النقابة بتكريم الأمهات المثاليات مقدمًا له الشكر لدعمه الدائم والمستمر لمنظومة الدواء والصيدلة بالمحافظة وحرصه على المشاركة في كافة الفعاليات المتعلقة بقطاع الصيدلة تقديرًا لدور الصيدلي في المنظومة الطبية، وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى للوصول إلى مجتمع صحي وسليم.
كما حرص نقيب صيادله الشرقية على إهداء محافظ الشرقية نسخة من كتاب الله تقديرًا لدوره الفعال في الارتقاء بمستوى الخدمات المؤداة للمواطنين من أبناء المحافظة.
وفي نهاية الاحتفالية، قام محافظ الشرقية بتكريم عددًا من الأمهات المثاليات لنقابة الصيادلة بمنحهن شهادات تقدير، تشجيعًا لهن على مواصلة رسالتهن السامية للمساهمة في بناء وتقدم المجتمع.
جانب من الإحتفالية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية لبنى عبد العزيز نائب المحافظ احتفالية تكريم المتفوقين علميا وحفظة القرآن الكريم نقابة صيادلة تكرم القرآن الکریم محافظ الشرقیة الدکتور عصام من الصیادلة تقدیر ا فی کافة
إقرأ أيضاً:
ندوة دار الإفتاء بمعرض الكتاب: الفتوى مسؤولية كبيرة تتطلب تأهيلا علميا دقيقا
أشاد أمين عام هيئة كبار العلماء عباس شومان، بدور دار الإفتاء المصرية في ضبط الفتوى وتوجيه المجتمع نحو الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية.. مؤكدا أن الفتوى ليست مجرد رأي شخصي أو اجتهاد فردي، بل هي مسؤولية كبيرة تتطلب تأهيلاً علميًا دقيقًا، حيث تَطرَّق إلى أهمية فهم المفتي للمجموعة المتنوعة من العلوم الشرعية مثل الفقه وأصوله.
جاء ذلك في ندوة نظمتها دار الإفتاء المصرية، اليوم، الخميس، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان "الفتوى والإعلام: شراكة في بناء الوعي ومسؤولية مشتركة".
وأشار إلى أن الكثير من الناس لا يدركون حجم خطورة الفتوى، ويظنون أن أي شخص يمكنه إصدارها، وهو ما يعد مخالفًا للمبدأ الشرعي.
كما بين عباس أن الأزهر الشريف لا يسعى للهيمنة على الفتوى، بل يهدف إلى توضيح الأحكام الشرعية وتقديمها للأمة، مع ترك الحرية للأفراد في اختيار ما يناسبهم من بين الخيارات المتاحة بناءً على علم صحيح.
وحذر من خطورة تصدي غير المؤهلين للفتوى، مشيرًا إلى ضرورة أن يتسم المفتي بفهم عميق وعلمي قبل إصدار أي رأي شرعي.
من جانبه.. تحدث أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية محمد عبد الرحيم البيومي، عن العلاقة بين الفتوى والإعلام، مشيرًا إلى أهمية دقة نقل الفتوى من خلال الإعلام. واستشهد بحكمة الهدهد في القرآن الكريم، مؤكدًا ضرورة الانتقال من علم اليقين إلى عين اليقين ثم إلى حق اليقين قبل إصدار أي فتوى.
وأوضح البيومي، أن صناعة الفتوى تستند إلى اثني عشر علمًا، يجب أن يكون المفتي على دراية بها جميعًا، وأن من يتصدى للفتوى بدون إلمام بهذه العلوم يعرض نفسه للخطأ ويفقد مصداقيته.
وأكد أهمية إدراك المفتي لضرورة المدخلات الذاتية التي تساعد في نقل الفتوى بمسؤولية، مشيرًا إلى أن الفتوى ليست مجرد نقل للمعلومة بل هي عملية فكرية معقدة تتطلب الفهم العميق وتحليل الواقع.
فيما تناول عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر رضا عبد الواحد، التحديات المعاصرة التي تواجه مجال الفتوى، مشيرًا إلى أن تصدي غير المتخصصين للإفتاء من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع.
وأكد ضرورة أن تصدر الفتاوى عن مؤسسات دينية معترف بها، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف هو الجهة المعنية بتحديد القائمين على الإفتاء ونقل الخطاب الدعوي.
ولفت إلى خطورة الإعلام المباشر في نقل الفتوى، حيث يمكن أن تؤدي الفتاوى الخاطئة التي يتم بثها عبر وسائل الإعلام إلى انتشار معلومات مغلوطة.
ودعا إلى تفعيل الضوابط التي أقرها المجلس الأعلى للإعلام لضبط المحتوى الديني الموجه للجمهور.
وفي ختام الندوة، شدد المشاركون على أهمية أن يتوجه المستفتي إلى المؤسسات الدينية الموثوقة للحصول على الفتوى، مؤكدين أن الفتوى ليست من اختصاص كل شخص بل هي مسؤولية العلماء المتخصصين الذين يمتلكون الفهم الدقيق للشرع والواقع المعاصر.
ودعوا إلى أهمية تنظيم الإعلام الإفتائي وتجنب الفتاوى المباشرة على الهواء، والتي قد تؤدي إلى انتشار أخطاء فقهية تؤثر على المجتمع.
وأكد المشاركون، أن الإعلام يجب أن يلعب دورًا حيويًا في نقل الفتوى الصحيحة، مع الالتزام بالمهنية والمصداقية، لضمان نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز ثقافة التفاهم بين جميع أطياف المجتمع.