أصيب 38 شخصا على الأقل جراء حريق هائل اندلع الاثنين في مقر مديرية الأمن في مدينة الإسماعيلية المصرية.

قالت خدمات الطوارئ ووسائل إعلام إن حريقا ضخما اندلع في مبنى مديرية الأمن في محافظة الإسماعيلية في مصر في وقت مبكر اليوم الاثنين (الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، مما أسفر عن إصابة 38 شخصا قبل أن ينجح رجال الإطفاء في السيطرة على الحريق بعد ساعات.

مختارات مصر تحظر ارتداء النقاب في المدارس وتسمح بالحجاب بشروط السيسي يعتبر الانتخابات الرئاسية فرصة للتغيير.. فماذا يقصد؟

قال الرئيس المصري إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تمثل فرصة أمام الشعب المصري للتغيير. جاء ذلك فيما طالب نواب أمريكيون بحجز جزء من المساعدات الأمريكية لمصر على خلفية انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.

مصر- الموت يغيب سعد الدين إبراهيم أحد أبرز معارضي مبارك

توفي الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية عن عمر ناهز 84 عاما. كان الراحل أحد أبرز معارضي مبارك وتعرض للسجن والاعتقال بتهمة تلقي أموال من الخارج والإساءة لصورة مصر.

واندلع الحريق الذي لم تُعرف أسبابه بعد في مقر مديرية الأمن قبيل الفجر. وأظهرت صور نشرت على الإنترنت ألسنة لهب ضخمة تلتهم طبقات المبنى الذي يعد من الأكبر في المدينة. وصباح الإثنين، كانت فرق الإطفاء لا تزال تعمل على إخماد نيران مندلعة في بعض المواقع في المبنى الذي باتت واجهته سوداء اللون بالكامل، وفق مصور لوكالة فرانس برس.

ولم يتم حتى الآن الإعلان عن سقوط قتلى جراء الحريق، علما بأن عناصر من قوات الأمن عادة ما يتواجدون في هذا المبنى في كل ساعات النهار والليل. وأفادت وسائل الإعلام المصرية أن الحريق أدى الى إصابة 38 شخصا، تلقى 12 منهم اسعافات في المكان، بينما نُقل 26 الى المجمع الطبي بالاسماعيلية غالبيتهم العظمى (24 شخصا) كانوا يعانون من حالات "اختناق".

وأرسلت وزارة الصحة 50 سيارة إسعاف الى مكان الحريق، بينما توجهت إلى الإسماعيلية طائرتان عسكريتان. ووقع الحادث في يوم يُرجح أن يعلن خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب مناصريه، ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في كانون الأول/ديسمبر.

والحرائق التي غالبا ما تنجم من ماس كهربائي ليست نادرة الحدوث في مصر التي تقطنها 105 ملايين نسمة، وحيث تعاني البنى التحتية من التهالك وضعف الصيانة. ففي آب/أغسطس 2022، أدى حريق عرضي إلى مقتل 41 مصليا داخل كنيسة في شارع بحي شعبي في القاهرة، ما أثار جدلا حول البنية التحتية ومدى سرعة استجابة رجال الإطفاء.

وفي آذار/مارس 2021، قتل ما لا يقل عن 20 شخصا جراء حريق في مصنع للنسيج في الضواحي الشرقية للقاهرة. وفي عام 2020، تسبب حريقان في مستشفيين إلى مقتل أربعة عشر شخصا.

ع.ش (أ ف ب، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: دويتشه فيله دويتشه فيله

إقرأ أيضاً:

لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة

تمكنت لعبة فيديو جديدة مدتها دقيقة واحدة من تحديد الأطفال المصابين بالتوحد بدقة وكفاءة من بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو من الأطفال الطبيعيين.

وتم تطوير الأداة، التي أطلق عليها اسم التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI)، بواسطة باحثين في معهد كينيدي كريغر وجامعة نوتنغهام ترينت، وتستخدم تقنية تتبع الحركة للكشف عن الاختلافات في مهارات التقليد الحركي.

ووفق موقع "كامبريدج برس"، حققت لعبة الفيديو معدل نجاح بلغ 80% في دقة تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد.

وفي الدراسة، طُلب من 183 طفلاً أعمارهم بين 7 و13 عاماً نسخ حركات الرقص التي يقوم بها أحد الشخصيات الرمزية في الفيديو لمدة دقيقة واحدة، بينما تم قياس أدائهم في التقليد باستخدام أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI).

تمييز التوحد ونقص الانتباه

وتمكنت أداة لعبة الفيديو من التمييز بشكل صحيح بين الأطفال المصابين بالتوحد والأطفال الطبيعيين بنسبة نجاح بلغت 80%.

كما ميزت أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي بين التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة دقة بلغت 70%.

وقال الباحثون إن هذا يشكل تحدياً خاصاً لأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد غالباً ما يحدثان معاً، وقد يكون من الصعب تحديد التشخيصات، حتى من قبل الأطباء الخبراء.

وغالباً ما يستغرق تشخيص مرض التوحد وقتاً طويلاً، ويتطلب أطباء سريريين مدربين تدريباً عالياً، ويكلف الأسر ما يقدر بنحو 1500 إلى 3000 دولار سنوياً، وفق "مديكال إكسبريس".

وقال الدكتور ستيوارت موستوفسكي، مدير مركز أبحاث النمو العصبي والتصوير في معهد كينيدي كريغر والباحث المشارك: "قد يكون تشخيص مرض التوحد أمراً صعباً، خاصة عندما يكون لدى الأطفال سمات متداخلة مع حالات أخرى مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. إذا تم تشخيص الحالة بشكل خاطئ، فقد يؤثر ذلك على الدعم والموارد للطفل".

وقالت الدكتورة بهار تونكغينش، الباحثة الرئيسية من جامعة نوتنغهام ترينت: "يُنظر إلى التوحد تقليدياً على أنه اضطراب في التواصل الاجتماعي، لكننا نعلم الآن أن الصعوبات الحسية والحركية، مثل التقليد الحركي، تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل المهارات الاجتماعية والتواصلية.

مقالات مشابهة

  • حريق قبل مباراة السيتي وبروج في «أبطال أوروبا»!
  • حريق يعلّق تقديم مرموش قبل مباراة مانشستر سيتي وكلوب بروج
  • محافظ بورسعيد يتفقد مبنى مجمع المصالح ويوجه باستكمال تطوير ورفع كفاءة المبنى
  • مصلحة الدفاع المدني تختتم دورة تدريبية حول الأمن والسلامة في مديرية الثورة بالأمانة
  • من المسؤول عن كارثة الحريق في بولو التركية؟
  • الأمن يضبط شخصا لإدارته كيانا تعليميا دون ترخيص بالقاهرة
  • لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
  • على متنها 176 شخصًا.. اشتعال حريق بطائرة في مطار بكوريا الجنوبية|تفاصيل
  • النمروش يستعرض خطة تأمين العجيلات مع مديرية الأمن والأجهزة الأمنية بالمدينة
  • رحلةٌ دونها متاعب ومشاقّ وإجراءات صارمة.. الأمن المصري والقطري يفتش مركبات العائدين إلى شمال غزة