قال الدكتورعباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني، أن لبنان مثله مثل عدد من الدول العربية لديه ثروات طبيعية غير مستثمرة من أراض ومياه، ومناطق ساحلية وداخلية تساعد في تنوع المحاصيل، ونحن نعمل على مواجهة التحديات ونسعى لتوظيف الإمكانيات لصالح الشعب اللبناني.


وأضاف الحاج خلال تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أن مصر تستطيع تحقيق الأمن الغذائى العربي بتحقيق التضامن والتكامل العربى الشامل فى القطاع الزراعي بعيداً عن التجاذبات والتناقضات السياسية، مؤكدًا ضرورة مواجهة التغيرات المناخية بزيادة المساحات الخضراء وزراعة الأشجار وخاصة الأشجار المثمرة.

 

ولفت الي أن التغير المناخي هو جزأ لا يتجزأ من العوامل المؤثرة على احتياجات الأمن الغذائى فى العالم، بظواهر الفيضانات والسيول والجفاف التى شاهدناها مؤخراً، بالاضافة الي الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض، كل ذلك يؤثر سلبًا على  المنتجات والأراضي الزراعية، والمواجهة لن تكون فقط بالاجتماعات والخطابات، ويجب أن نكون عمليين ويجب أن نوسع المساحات الخضراء المزروعة فى عالمنا، وزراعة الأشجار المثمرة مهمة جدًا، حتى يكون هناك تغير حقيقى فى معدلات الرطوبة. 


وتطرق وزير الزراعه اللبناني الي أزمة الرئاسة في لبنان وأنها ستنتهى عندما تنتهى مسبباتها، وعندما تنتهى الظروف المحيطة بها، مشددًا على أن التجربة اللبنانية أثبتت أننا محكومون بالحوار، فلا يوجد منتصر ومنهزم في لبنان  وان الأزمة عندما تنتهى مسبباتها، وعندما تنتهى الظروف المحيطة بها، هناك بعض الفرقاء اللبنانيين لم يقتنعوا بعد بضرورة أن يكون هناك رئيس للبلاد، وهم يراهنون على رهانات بالتكتيك لن تمر، وبالسياسة أيضًا كما ترى نحن اليوم أمام معضلة وأمام إشكالية يدفع ثمنها الشعب والمجتمع اللبنانى.

 

وأشاد الحاج بالدور الكبير لجامعة الدول العربية، معربا عن تقديره الكامل للدعوة التى أطلقها الأمين العام أحمد أبو الغيط لعقد اجتماع الزراعة العرب للتباحث حول قضية الامن الغذائى العربى والتنمية الزراعية فى العالم العربى، بحضور وزراء الزراعة والمسؤولين عن هذا الملف فى الجهات المعنية بالدول العربية، فى هذا التوقيت الحساس فى انعكاس لادراكه لاهمية التركيز على هذا الملف فى اللحظة الراهنة .

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحقيق الامن الغذائي العربي أزمة الرئاسة في لبنان

إقرأ أيضاً:

ضمن برنامج تحقيق الأمن الغذائي.. وصول أول شحنة ماشية من الصومال لمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن أحمد حسن حافظ،  رئيس جمعية مستوردي الماشية و الابل الافريقية عن وصول أول شحنة قادمة من الصومال على متن الباخرة "ميسا" محملة بـ 1500 رأس للذبح، وذلك ضمن إطار التعاون التجاري المتزايد بين مصر والصومال.

وتأتي هذه الشحنة كجزء من برنامج تحقيق الأمن الغذائي الذي تتبناه الحكومة المصرية لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين.

وأوضح حافظ أن الشركة تعمل حالياً على تجهيز 5000 رأس إضافية داخل المزارع في الصومال، والتي من المقرر شحنها إلى مصر قريباً. ستتم عملية الذبح في محجر ومجزر دارا الواقع في البحر الأحمر، ومن ثم سيتم توزيع اللحوم على جميع محافظات مصر، مع التركيز بشكل خاص على محافظات وجه قبلي، وذلك لدعم خطة الدولة الرامية إلى تخفيض الأسعار وتوفير اللحوم بأسعار مناسبة.

وأكد حافظ أن الشحنة تأتي بنظام التبادل التجاري بين مصر والصومال، وهو ما يعكس التزام البلدين بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.

وأوضح، أن هذه الخطوة ليست فقط لدعم السوق المحلي المصري، بل أيضاً لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة.

وأضاف حافظ: "سنكون في استقبال هذه الشحنة برفقة السفير الصومالي وعدد من المسؤولين الصوماليين، مما يعكس أهمية هذا التعاون بين بلدينا. نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي تتماشى مع توجهات برنامج تحقيق الأمن الغذائي للحكومة المصرية، والتي تهدف إلى توفير السلع الأساسية بأسعار معقولة."

وأشار حافظ إلى أن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس بتعزيز العمق الأفريقي المصري و زيادة التبادل التجاري مع الصومال والدول الأفريقية. وأكد أن التعاون مع الصومال يعكس الروابط التاريخية والجغرافية العميقة التي تربط مصر بأفريقيا، ويعزز من مكانة مصر كمحور للتجارة الإقليمية والدولية.

و أوضح أن هذه الشحنة هي الأولى ضمن سلسلة من الشحنات المخطط لها والتي تهدف إلى توفير كميات كبيرة من اللحوم للسوق المصري، مما يساهم في استقرار الأسعار وتوفير اللحوم للمواطنين بأسعار مناسبة. وتابع قائلاً: “نحن نعمل جاهدين لضمان أن تكون هذه العمليات سلسة وفعالة، وأن تصل اللحوم بجودة عالية للمستهلك المصري”.

وأشار رئيس جمعية مستوردي الماشية و الابل الأفريقية إلى أن هذه المبادرة ليست فقط لدعم الاقتصاد المحلي، بل أيضاً لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأفريقية، مضيفاً: "نحن نؤمن بأن تعزيز التعاون مع أفريقيا هو خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي لكلا الجانبين".

وتأتي هذه المبادرة في وقت تعاني فيه الأسواق العالمية من تذبذب في الأسعار ونقص في بعض السلع الأساسية، ما يجعل هذا التعاون بين مصر والصومال خطوة هامة في تأمين احتياجات السوق المصري وتخفيف الضغوط الاقتصادية عن المواطنين. 

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد.. النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي تعقد فعالياتها
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي تعقد فعالياتها
  • حبيش هنأ بالسنة الهجرية الجديدة: نأمل ان تكون سنة خير على لبنان
  • مسؤول: القطاع الزراعي في المملكة يحقق الاكتفاء الذاتي في عدة منتجات تصب في الأمن الغذائي
  • «المتحدة» تهنئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية
  • وصول أول شحنة ماشية قادمة من الصومال ضمن برنامج تحقيق الأمن الغذائي المصري
  • ضمن برنامج تحقيق الأمن الغذائي.. وصول أول شحنة ماشية من الصومال لمصر
  • هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تُصدر قراراً بشأن تنظيم إجراءات وضوابط أخذ عينات الغذاء والعلف لتعزيز منظومة الأمن الغذائي
  • تلفيقات إسرائيلية تطال وزير الخارجية.. وبيان توضيحي مهم!
  • سامي الجميل: للتركيز على زراعات ذات قيمة تفاضلية عالية