إصابة فتاة في اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين في الخليل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الخليل - صفا
أصيبت فتاة برضوض وجروح يوم الإثنين، في اعتداء لقوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باعتداء قوات الاحتلال بالضرب على فتاة، ما تسبب بإصابتها برضوض، فنُقلت على إثرها إلى المستشفى، كما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة العشرات بالاختناق.
كما أغلقت قوات الاحتلال الطريق المؤدي إلى السوق المركزية في مدينة الخليل، المعروف بشارع بئر السبع، بحجة السماح للمستوطنين بزيارة "موقع قبر عتنائيل بن قنز".
فيما أغلق جنود الاحتلال المحلات التجارية، بينما توجه عشرات المستوطنين نحو القبر وهم يرقصون ويغنون ويطلقون عبارات نابية وشتائم بحق العرب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس
يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، شابًا من ذوي الإعاقة عقب مهاجمته من قبل مستوطنين مسلحين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، فيما أصيب مواطن آخر بجراح إثر طعنه بسكين على يد مستوطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بالتزامن مع إحراق مساحات من الأراضي الزراعية.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطن علي الشواهين ونجله محمد أثناء رعي الأغنام في منطقة وادي الجوايا بمسافر يطا، محاولين سرقة جزء من القطيع، مطلقين الرصاص الحي صوبهم لترهيبهم. ورغم أن الشاب محمد من ذوي الإعاقة، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقاله بدلاً من اعتقال المعتدين، في مشهد يعكس مدى تواطؤ المؤسسة العسكرية الصهيونية مع المستوطنين.
وفي السياق ذاته، طارد مستوطنون مسلحون رعاة الأغنام في منطقة خربة الركيز، واعتدوا عليهم بالتهديد والمنع من الرعي، في إطار سياسة التهجير القسري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد سكان جنوب الخليل.
أما في قرية دوما جنوب نابلس، فقد أصيب مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاماً بجراح بعد تعرضه للطعن في ظهره بسكين من قبل مجموعة من المستوطنين، نُقل على إثرها إلى المركز الطبي في القرية لتلقي العلاج.
ولم تكتفِ العصابات الاستيطانية بذلك، بل قامت بإضرام النيران في الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية من دوما، ما أسفر عن احتراق عدد من أشجار الزيتون، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الاحتلال والمستوطنون لتدمير مصادر رزق الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا من أراضيهم.
هذه الانتهاكات المتصاعدة تعكس طبيعة المشروع الاستعماري الاستيطاني القائم على القمع والبطش والتهجير، وسط صمت دولي وتواطؤ المنظمات الدولية، ما يجعل المجتمع الفلسطيني أمام تحدٍّ وجودي يتطلب تضافر كل الجهود لمواجهة هذا التغوّل الصهيوني.