وسط انهيار 4 منازل.. مصابان جراء الأمطار الغزيرة بأوباري في ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت السلطات في ليبيا، عن إصابة مواطنين جراء انهيار 4 بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة أوباري جنوب غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي أسامة علي في بيان صادر اليوم الاثنين، إن مواطنين أصيبا بإصابات طفيفة جراء انهيار 4 منازل طينية في مدينة أوباري، مؤكدا إخلاء المنطقة القريبة من خط السيل تجنبًا لوقوع أي أضرار مادية أو بشرية.
وحسب بوابة "الوسط" الليبية، أعلن مستشفى أوباري العام في وقت سابق، عن استقبال حالة إصابة جراء سقوط أحد المنازل غرب أوباري نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.
وأشار مكتب الإعلام والتثقيف الصحي بالمستشفى إلى تقديم الإسعافات الأولية لها وتحويلها لمركز سبها الطبي.
وتعرضت المنطقة الجنوبية إلى موجة أمطار منذ مساء أمس، ويتوقع استمرارها اليوم الإثنين، حسب التنبيه الأخير للمركز الوطني للأرصاد الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا الأمطار الغزيرة إصابة مواطنين أوباري أضرار مادية
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة جراء استمرار انهيار الريال
الثورة نت/..
يواصل الريال اليمني في المناطق الجنوبية المحتلة، انهياره الجنوني المتسارع مقابل العملات الأجنبية، مفاقماً معاناة المواطنين الذين يتكبدون أوضاعاً معيشية وخدمية منهارة.
وسجل سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار اليوم، في عدن المحتلة 2060 ريالا للشراء والبيع 2070 ريالا، وأمام الريال السعودي بلغ 540 ريالا شراء و542 ريالا بيعا.
وتشهد المناطق المحتلة ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار معظم السلع والمواد الأساسية، ما فاقم من معاناة المواطنين في ظل غياب الجهات الرقابية وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف التدهور المعيشي.
وتأتي هذه الأزمة المستفحلة نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة على السكان الذين يعانون من تبعات الفقر المتزايد وتراجع مستوى الدخل.
وقد أثر ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق، والزيت، والأرز، والسكر، إلى جانب ارتفاع المواصلات وأسعار الوقود، على مستوى معيشة معظم الأسر في عدن.
وأصبح الحصول على أبسط متطلبات الحياة يشكل عبئًا كبيرًا، حيث أن الأسعار قد زادت بنسبة تتراوح بين 30% و50% خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى تدهور القوة الشرائية للسكان.
وفي ظل هذه الظروف، يضطر الكثيرون إلى تقليل استهلاكهم اليومي من المواد الغذائية، وقد أفادت بعض الأسر بأنها اضطرت للاستغناء عن وجبات أساسية لتقليل الإنفاق، فيما أصبحت هناك زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين وارتفاع في حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
كما تشهد الأسواق، حالة من الركود بسبب ضعف الإقبال، إذ أصبح العديد من المواطنين عاجزين عن شراء الاحتياجات الأساسية.
ويقابل هذا بصمت مطبق من المحتلين والغزاة وأدواتهم من الخونة والمرتزقة والعملاء دون الالتفاتة لمعاناة المواطنين او الوقوف عليها.