أسباب حدوث ضرر بالنظر دون دراية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف بعض الخبراء أن جفاف العين والصداع وعدم وضوح الرؤية ليست سوى بعض من أعراض مشكلة بالعين، ولكن لتجنب هذه المخاطر ينصح الخبراء ببعض الأمور تساعد في الحفاظ على أعلى مستويات للنظر حتى مع التقدم للعمر.
بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، يقدم دكتور يورن سلوت يورجنسن، طبيب في عيادة الليزر للعيون بلندن، وإيفلين منساه، استشاري طب العيون وجراح العيون في مستشفى ميدلسكس المركزي، نصائح حول الطرق التي يمكن أن تعرض العيون وقوة الإبصار للخطر عن غير قصد، كما يلي:
1.
يجب أن يخضع الأشخاص لاختبار العين كل عامين، أو أكثر إذا أوصى طبيب العيون بذلك.
وحذر دكتور يورجنسن من أن "الفشل في جدولة اختبارات العين المنتظمة يمكن أن يؤدي إلى حالات عين لا يتم تشخيصها في وقت مناسب، خاصة وأن حالات مثل الجلوكوما واعتلال الشبكية السكري والضمور البقعي غالبا ما تتطور دون أعراض ملحوظة في مراحلها المبكرة.
2. وقت طويل أمام الشاشة
أدى الاستخدام الواسع النطاق للأجهزة الرقمية مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية إلى فترات طويلة من وقت الشاشة لكل من العمل والترفيه.
يقول دكتور يورجنسن: "يمكن أن يؤدي هذا إلى إجهاد العين الرقمي، الذي يتميز بأعراض مثل جفاف العين والصداع وعدم وضوح الرؤية"، فيما نصحت دكتورة منساه باتباع قاعدة 20-20-2، والتي تعني أن ينظر الشخص "كل 20 دقيقة إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية"، مع مراعاة أن يتذكر أن يرمش بعينية عند استخدام الشاشة لمنع جفاف العين.
3. عدم الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية
يمكن أن يؤدي عدم ارتداء النظارات الشمسية ذات الحماية الكافية من الأشعة فوق البنفسجية إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة.
وحذر دكتور يورجنسن من أن عدم ارتداء النظارات الشمسية يمكن أن يساهم في حالات مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر AMD، قائلًا: "إن حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية، خاصة في الظروف المشمسة، أمر ضروري للحفاظ على صحة العين على المدى الطويل".
وتقول دكتورة منساه إن التعرض للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يزيد أيضًا من نمو ما يسمى "الظفرة" على سطح العين، مؤكدة على ضرورة حُسن انتقاء النظارات الشمسية إذ أن "ليست كل النظارات الشمسية ترشح الأشعة فوق البنفسجية، لذا يجب التأكد من أنها تحمل علامة CE أوUV 400 ".
4. سوء التغذية
إن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض العين التي تهدد البصر مثل الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، والذي يؤثر على الرؤية المركزية.
توضح دكتورة منساه أن البقعة - وهي جزء من شبكية العين، التي تعالج ما يراه الشخص أمامه مباشرة - تحتوي على أصباغ طبيعية مثل اللوتين وزياكسانثين الموجودة في الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ.
وتنصح قائلة: "إن الفيتامينات A وC وE مفيدة أيضًا، لذا يجب تناول خمس حصص على الأقل من الفاكهة والخضروات يوميًا"، موضحة أن من لديهم تاريخ عائلي "من الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، عليهم استشارة طبيبهم بشأن تناول المكملات الغذائية."
وأضاف دكتور يورجنسن: "إن النظام الغذائي السيئ الذي يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات A وC وE، بالإضافة إلى المعادن مثل الزنك، يمكن أن يضر بصحة العين، لأن هذه العناصر الغذائية حيوية للرؤية ووظيفة العين بشكل عام".
كما نصح بأنه "للحفاظ على عيون صحية، من الضروري تناول نظام غذائي متوازن غني بالخضروات الورقية والفواكه والخضروات الملونة ومصادر أوميغا-3."
5. التدخين
إن التوقف عن التدخين يفيد الصحة العامة وعلى وجه الخصوص العينين.
قالت منساه: "إن الإقلاع عن التدخين هو عامل قابل للتعديل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أمراض العين مثل AMD وإعتام عدسة العين".
6. عدم ارتداء النظارات الطبية
إن هناك فكرة خاطئة واسعة النطاق مفادها أن ارتداء النظارات الطبية يؤدي إلى تدهور البصر. وشددت دكتورة منساه على أن "هذه الفكرة غير دقيقة"، مشيرة إلى أن "السبب الرئيسي لارتداء النظارات الموصوفة هو ببساطة أن الشخص يحتاج إليها. إذا أهمل ارتدائها، فإنه يتعرض لخطر الإصابة بالصداع".
7. الإضاءة غير الكافية
يقول دكتور يورجنسن: "إن العمل أو القراءة في المناطق ذات الإضاءة غير الكافية يمكن أن يجعل العينين تعمل بجهد أكبر، مما يؤدي إلى إجهاد العين وعدم الراحة وضعف الرؤية".
ويشير إلى أن الإضاءة الجيدة، والتي يطلق عليها غالبًا "إضاءة المهام"، تعد أمرًا حيويًا لخلق ظروف مريحة للقراءة والعمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهواتف الذكية الرؤية الخضروات الصحة العامة الضمور البقعي النظارات جفاف العين طب العيون وضوح الرؤية الأشعة فوق البنفسجیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
"زلزال يضرب مصر خلال أيام".. اعرف الحقيقة كاملة
زلزال مصر، عنوان عريض شغل الرأي العام خلال الساعات الماضية بعد انتشار توقعات بشأن إمكانية حدوث زلزال في البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة.
زلزال مصر
وتساءل الرأي العام المصري عن زلزال مصر مما أدى إلى تصدر تلك الكلمات مؤشرات البحث على موقع "جوجل" وذلك لمعرفة حقيقة حدوث هزات أرضية في البلاد خلال الفترة المقبلة من عدمه.
توقعات صادمة بشأن زلزال مصر
والحديث عن زلزال مصر طرح على الساحة بعد تصريحات راصد الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، بوجود زلزال بقوة 7 ريختر قريب من مصر.
وقال هوجربيتس على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "من المحتمل حدوث نشاط زلزالي أكبر في الأيام المقبلة، مضيفا أنه يمكن أن يصل النشاط الزلزالي بسهولة من 6 إلى 7 درجات"، مطالبا الجميع بأن يكونوا "على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي طارئ".
وحدد الباحث الهولندي التاريخ الذي يمكن أن تحدث فيه توقعاته -والذي تخطيناه الآن- حيث كان 8 نوفمبر، وقال: "سيكون لدينا اقترانات كوكبية، وهندسة حرجة لأن الأرض ستكون بين الزهرة والمشتري كما سيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة".وتابع أنه "يمكننا أن نرى القمر يتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة وهو القمر الجديد تقريبًا، والأهم من ذلك أننا نرى الهندسة الحرجة التي تشمل القمر والزهرة والمشتري، وليس هناك سوى عدة ساعات بينهما، ونتيجة لذلك يمكننا أن نرى زلزالًا أعلى بقوة 6، وربما بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين تقريبًا.
حقيقة وقوع زلزال مصر
وعن حقيقة وقوع زلزال مصر، نفى الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، صحة أقاويل وادعاءات باحث الزلازل الهولندي، موكدًا على ضرورة عدم الاستماع له، لأن توقعاته غير صحيحة ولا تستند إلى أدله علمية.
وطمأن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الجميع، لافتًا إلى أن الظواهر الفلكية التي نشهدها ليست مؤشرا لحدوث زلازل علي الأرض، ولا يوجد ما يثير القلق منها ومن احتمالية حدوث زلازل، وأن مصر من الدول التي تقع في منطقة نشاط زلزالي منخفض إلى متوسط، وتاريخيًا، ومصر ليست من الدول التي تشهد زلازل قوية.