شاهد: مئات الحيوانات الأليفة تنال بركة في قداس بإحدى كنائس نيويورك
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
من بينها أفاع وكلاب وإبل وحمير، أتت الحيوانات مع مالكيها لتحصل على بركة الكاهن في داخل الكاتدرائية. القداس الذي نُظّم في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، لم يقم منذ العام 2018 بسبب حريق طال الكاتدرائية ثم جائحة كوفيد-19 بدءاً من 2019.
حصلت مئات الحيوانات بينها إبل وبومة وثعبان ضخم وكلاب وقطط على مباركة أحد الكهنة خلال قداس أُقيم الأحد بكاتدرائية القديس يوحنا الإلهي في نيويورك، احتفالاً بذكرى القديس فرنسيس الأسيزي الذي كان من محبي الحيوانات.
وتعيّن على ثلاثة أشخاص حمل ثعبان أصفر اللون داخل الكاتدرائية. وحصل كل حيوان بغض النظر عن حجمه أو نوعه، على مباركة خلال قداس يحتفي بفرنسيس الأسيزي، قديس الكنيسة الكاثوليكية. وترأس القداس أسقف أبرشية نيويورك أندرو ديتشي.
شاهد: الحب في زمن الفيضانات.. عروسان فلبينيان يقيمان زفافهما في كنيسة غمرتها المياهوقد أحضر كل من جون شويكي وكريستين كوكمان، كلبيهما من نوع لابرادور، اللذين يتلقيان تدريبات ليصبحا كلبين إرشاديين للمكفوفين في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت كوكمان: "نأمل في أن توفّر لهما البركة صحة الجيدة وحظاً سعيداً"، مضيفةً: "من المذهل أن نكون منخرطين في كنيسة تقرّ بأنّ للحيوانات أرواحاً".
شاهد: مباركة الكلاب في احتفلات دينية في نيكاراغواشاهد: مباركة الحيوانات في الفاتيكان خلال الاحتفال بعيد القديس أنتونيوالقداس الاحتفالي الذي نُظّم في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، لم يقم منذ العام 2018 بسبب حريق طال الكاتدرائية ثم جائحة كوفيد-19 بدءاً من 2019.
وأحضرت كيرستين بورتيسيلا التي تبلغ من العمر 62 عاماً، ووالدتها داغمار كلبتهما الصغيرة "سادي"، فيما أبدتا سعادتهما لأنهما تمكنتا من إحضارها إلى الكنيسة خلال هذا اليوم الوحيد خلال السنة، الذي تتم فيه الموافقة على استقبال الحيوانات داخل الكاتدرائية. وأكّد بورتيسيلا أنّ "حباً غير مشروط" يربطهما بالقطة.
وكانت الكاتدرائية التي تتسع لقرابة 1500 شخص، ممتلئة تقريباً الأحد. ولقاء 15 دولاراً، تمكن الحاضرون من المشاركة في قداس الأسقف ديتشي لساعتين وحصول حيواناتهم على المباركة.
وكانت غالبية الكلاب الموجودة هادئة باستثناء إصدار بعضها نباحاً محدوداً، فيما تفاجأ عدد كبير من الحاضرين بدخول جَمَل أُحضر من إحدى المزارع.
لكنّ هذا الجمل الأبيض لم يكن، مع ثعبان أصفر كبير حمله شخصان مع مساعدة ثالث، الحيوانين الوحيدين اللذين أثارا الدهشة.
فأندرو ديتشي اصطحب تمساحاً صغيراً تلقى بدوره بركة الأسقف. ومن بين الحيوانات التي أُحضرت أيضاً بومة وحصان قزم ونعامة، رافقها متطوعون ارتدوا ملابس بيضاء، في حين كانت الحيوانات الأخرى تنتظر دورها خارجاً.
وأدّت جوقة كاتدرائية القديس يوحنا الإلهي مجموعة ترانيم خلال القداس، الذي تضمّن أيضاً عرض باليه لمتحدرين من أصول إفريقية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: اسمه "ووش" وسرعته 350 كم/ الساعة.. إندونيسيا تدشن قطار فائق السرعة في جنوب شرق آسيا منظمات حقوقية تنتقد "الاستخدام المنهجي" للتعذيب في مصر وتصفه بالـ"جريمة ضد الإنسانية" شاهد: الاستعانة بكلب بوليسي لجمع قطيع ماعز فقدت السيطرة عليه في نيويورك حماية الحيوانات نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية كنيسة حيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حماية الحيوانات نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية كنيسة حيوانات الصين مظاهرات فرنسا الشرق الأوسط احتجاجات تركيا باريس الاتحاد الأوروبي الصحة الصين مظاهرات فرنسا الشرق الأوسط احتجاجات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ما حكم امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة؟.. أمين الفتوى يجيب
يتساءل الكثير عن الحكم الشرعي فى امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة،وذلك بعد حادث هجوم نمر السيرك على شاب مما أدى الى بتر ذراعه، وقد أجاب عن هذا السؤال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال هشام ربيع، خلال تصريح له، إن امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة يُنَظِّمه قانون 29 لسنة 2023م، والذي بَيَّن فيه المشرِّع ضوابط امتلاك مثل هذه الحيوانات.
وعن الحكم الشرعي، فأوضح أن الشريعة الإسلامية جاءت شاملة لكل مناحي الحياة، ولم تُغفل جانب الترفيه والترويح عن النفس، بل أباحته ضمن الضوابط الشرعية، باعتباره من احتياجات النفس البشرية ومتطلبات الفطرة الإنسانية.
ونوه أن الإسلام لا يمنع الإنسان من الترفيه عن نفسه أو أسرته، ولكن بشرط ألا يعود هذا الترفيه بأي شكل من الأشكال بالضرر على مَن يشاهده أو يشاركه أو من يقوم به.
وأكد أن الترويح في الإسلام يجب أن يكون منضبطًا، بحيث لا يُسبب أذى أو خطرًا على الآخرين، وأن التوازن بين الاستمتاع الشخصي وحقوق المجتمع من القواعد الراسخة التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية، ولذلك فإن استخدام الحيوانات المفترسة كوسيلة ترفيهية أو وسيلة للتميز الشخصي يجب أن يُدرس بعناية، حتى لا يتحول الأمر إلى مصدر تهديد للأفراد أو البيئة المحيطة.
حكم بيع واقتناء الحيوانات المفترسة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ان الشريعة الإسلامية عندما أمرت بقتل الفواسق في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهذا يدل على أن هناك كائنات تمثل ضررًا مباشرًا على الإنسان ولا يمكنه التعامل معها بشكل آمن.
وأشار الى ان الحديث النبوي الذي جاء فيه “خَمْسٌ فَوَاسِق يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ، الْغُرَابُ، وَالْحِدَأَةُ، وَالْعَقْرَبُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ”، هو دليل واضح على وجود كائنات يُفضل إبعادها عن الإنسان لأنها بطبيعتها قد تؤدي إلى الإفساد أو الإضرار به.
ولفت الى ان العلماء استندوا إلى هذا الحديث في توضيح خطورة بعض الحيوانات التي لا تصلح للعيش في بيئة الإنسان اليومية.
وكشف "عثمان" عن ان تربية الحيوانات المفترسة تدخل في إطار ما لا ينبغي للإنسان استخدامه أو الاعتماد عليه في حياته اليومية، لأن هذه الحيوانات، رغم أنها قد تظهر في بعض الأحيان مطيعة أو أليفة، إلا أنها في لحظة قد تعود إلى طبيعتها المفترسة التي خُلقت عليها، وهو أمر يمثل خطرًا حقيقيًا، خاصة إذا تم اقتناؤها في المنازل أو المناطق السكنية.
وأوضح أن التعامل مع الحيوانات المفترسة تحت شعار التسلية أو التفاخر يُعد نوعًا من العبث الذي قد تكون له عواقب وخيمة، خاصة أن هذه الحيوانات لا تُربّى لغرض اللعب أو التسلية، بل هي كائنات وُجدت في بيئاتها البرية لتؤدي أدوارًا في النظام البيئي الطبيعي.
ولفت الى أن إخراج هذه الحيوانات من بيئتها الطبيعية واستخدامها في غير ما خُلقت له يُعد مخالفًا لفطرة الخلق، بل وقد يصل الأمر إلى إيذاء النفس والآخرين.
وذكر أن بعض الأشخاص الذين يقتنون الحيوانات المفترسة بدافع التميز أو الشهرة، قد يكونوا غير مدركين تمامًا لحجم المخاطر التي يمكن أن تنجم عن هذا الفعل، والحوادث التي وقعت في عدد من الدول نتيجة تربية الحيوانات المفترسة في المنازل هي خير دليل على ضرورة تجنب هذا السلوك.
ودعا الجميع الى الالتزام بالقوانين المنظمة وعدم الخروج عنها، مع التأكيد على أهمية نشر الوعي في المجتمع بشأن خطورة اقتناء الحيوانات المفترسة خارج الأطر القانونية، كما طالبوا وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية بضرورة توعية الشباب بمخاطر مثل هذه التصرفات التي قد تؤدي إلى أذى بالغ يصعب تداركه وعليهم الالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى الحفاظ على النفس والبيئة والمجتمع هو السبيل الأمثل لتحقيق التوازن بين الترفيه المشروع والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، مؤكدين أن الشريعة لا تُحرّم الترفيه، ولكنها تنظم كل شيء وفقًا لقواعد واضحة تحفظ الحقوق وتمنع الضرر.