5 سنوات على اغتيال خاشقجي.. هل نسي العالم قضيته؟ (تسلسل زمني)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مرت خمس سنوات على اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول، فيما قالت صحيفة "واشنطن بوست" التي كان خاشقجي كاتب عمود فيها، إنه "لم يكن هناك أي إغلاق للقضية؛ "لا بالنسبة لنا، ولا لعائلته وأصدقائه، ولا لجميع أولئك في العالم العربي الذين قد يستفيدون من رؤى خاشقجي نحو مزيد من الانفتاح والديمقراطية في الحكم".
ولفتت الصحيفة إلى أن إغلاق القضية يعني "معرفة الحقيقة ومحاسبة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أرسل القتلة وكل من شارك في الأمر".
وقالت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي "DAWN"، وهي منظمة السياسات التي أسسها خاشقجي، أنه في الذكرى الخامسة لمقتل الصحفي السعودي، ينبغي للمجتمع المدني والحكومات في جميع أنحاء العالم الالتزام بالسعي إلى المساءلة عن جريمة القتل ووضع حد للقمع المستمر خارج الحدود الإقليمية.
وقالت سارة لي ويتسن، المديرة التنفيذية لمنظمة "DAWN": "بعد مرور خمس سنوات على هذه الجريمة البشعة، ما زلنا نطالب بالعدالة والمساءلة من الحكومة السعودية ونحيي الجهود العالمية لإحياء ذكرى خاشقجي وإرثه".
وأضافت: "إذا أنفقت الحكومة السعودية جزءًا صغيرًا من المليارات التي تنفقها لتبييض سجلها الكارثي في مجال حقوق الإنسان على إصلاحات ومساءلة حقيقية، فإن الجميع—من المواطنين السعوديين إلى الناس في جميع أنحاء العالم—سيكونون في وضع أفضل".
وذكرت المنظمة أنه في حين استجابت الحكومات في جميع أنحاء العالم في البداية لجريمة قتل خاشقجي بفرض عقوبات على الحكومة السعودية والعديد من الجناة الأفراد المتورطين في جريمة القتل، إلا أن تلك الحكومات عادت إلى حد كبير إلى العلاقة الاعتيادية مع السعودية.
وقامت إدارة بايدن بتوسيع مبيعات الأسلحة إلى السعودية، أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية في العالم، وتقدم الآن للنظام ضمانة أمنية غير مسبوقة مقابل التطبيع مع "إسرائيل".
وقد استضاف الرئيس الفرنسي ماكرون محمد بن سلمان في زيارتين رسميتين، كما دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك محمد بن سلمان لزيارة لندن. ومع ذلك، فقد حافظ البعض في الحكومة الأمريكية على التزامهم بالمساءلة.
وتابعت أن النواب شيف وكونولي وماكولوم سيعيدون تقديم قانون خاشقجي، الذي من شأنه تقنين حظر خاشقجي وتعديل قانون الحصانات السيادية الأجنبية للسماح برفع دعاوى مدنية ضد الحكومات الأجنبية المتورطة في أعمال القمع العابر للحدود الوطنية، مثل جريمة قتل خاشقجي.
وأشارت المنظمة إلى أن الرياض تدعي أنها حاكمت أفرادا من المستوى المنخفض متورطين في جريمة قتل خاشقجي وأجرت "إصلاحات" غير محددة، لكنها لم تسعَ أبدًا إلى مساءلة محمد بن سلمان، الذي خلص مسؤولو المخابرات الأمريكية إلى أنه أمر بالقتل، أو اثنين من كبار أتباعه، وهما سعود القحطاني واللواء أحمد العسيري.
كما رفضت الرياض الكشف عن المكان الذي أخفت فيه رفات خاشقجي، حيث ادعى مسؤول سعودي رفيع المستوى مؤخرًا أنه "لا يعرف" ما فعله القتلة بجثة خاشقجي.
وقالت ويتسن: "نحن بحاجة إلى ربط الأمور وفهم أن الفشل في محاسبة السعودية على جريمة قتل خاشقجي خارج الحدود الإقليمية يشجع الحكومات الأخرى على الاعتقاد بأنها تستطيع أيضًا الإفلات من العقاب، وهو بالضبط ما يُظهره مقتل مواطن كندي في الهند هذا العام. إذا فشلت الحكومات الديمقراطية في حماية الصحفيين والناشطين الذين يعيشون في بلدانها من الهجمات الأجنبية، فإن صحافتنا ومجتمعاتنا ستكونان الضحايا، وسوف تكون ديمقراطياتنا هي الخاسرة".
وفيما يلي إنفوغراف بتسلسل زمني لأبرز محطات قضية "خاشقجي":
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اغتيال خاشقجي العالم السعودية السعودية اغتيال العالم خاشقجي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
بعد 60 عامًا.. الكشف عن ملفات اغتيال جون كينيدي اليوم
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إدارته ستنشر الثلاثاء، ما تبقى من الملفات المرتبطة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف. كينيدي، في قضية ما زالت تغذي نظريات المؤامرة بعد 60 عامًا على مقتله.
أعلن ترامب عن نشر الوثائق الاثنين أثناء زيارة قام بها إلى "مركز كينيدي" في واشنطن، وقال للصحفيين "بينما نحن هنا، رأيت بأنه سيكون من المناسب... غدا، سنعلن عن ونقدّم جميع ملفات كينيدي".
أخبار متعلقة مفتي ألبانيا: أعظم المبادرات في رمضان هدية خادم الحرمين الشريفينبدون خسائربشرية.. زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جنوب تشيليوفي 23 يناير، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يدعو إلى رفع السريّة عن وثائق اغتيال كينيدي.
وقال ترامب "ينتظر الناس ذلك منذ عقود، ووجّهت موظفي المسؤولين عن ذلك.. الذين اختارتهم تولسي غابارد" للقيام بنشر الوثائق، في إشارة إلى مديرة الاستخبارات الوطنية.
ملفات عائلة كينيدي
شمل الأمر الصادر في يناير أيضا الوثائق المرتبطة باغتيال شقيق جون إف. كينيدي الأصغر، روبرت إف. كينيدي، وهو والد وزير الصحة روبرت إف. كينيدي جونيور، ورائد الحركة المدافعة عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.
وبينما لم يكشف ترامب عن أي تفاصيل بشأن طبيعة المعلومات الجديدة التي ستضمنها الملفات التي تُنشر الثلاثاء، إلا أنه لفت إلى كمّ الوثائق التي ستُنشر قائلا للصحافيين "لدينا كم هائل من الأوراق، سيتعيّن عليكم القراءة كثيرا".
وأضاف "لا أعتقد بأننا سننقّح شيئا منها".
نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية في السنوات الأخيرة عشرات آلاف السجلات المرتبطة بعملية اغتيال كينيدي في 22 نوفمبر 1963، لكن تم الإبقاء على آلاف منها بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف. كينيدي
أكبر عملية نشر للوثائق
وذكرت الإدارة عندما تم تنفيذ أكبر عملية نشر للوثائق في ديسمبر 2022 بأن 97 في المئة من سجلات كينيدي الواقعة بالمجموع في خمسة ملايين صفحة، باتت علنية الآن.
وخلصت "لجنة وارن" التي تولت التحقيق في إطلاق النار على الرئيس السابق عندما كان في السادسة والأربعين من عمره إلى أن قناصا سابقا في سلاح البحرية يدعى لي هارفي أوزوالد تصرّف بمفرده.
لكن هذه النتيجة الرسمية لم تنجح في وضع حد للتكهنات بأن مؤامرة خبيثة كانت وراء عملية قتل كينيدي في دالاس في تكساس، فيما غذى النشر البطيء للملفات الحكومية نظريات المؤامرة على اختلافها.