أسامة سعد استنكر استدعاء القضاء للنقابي كاسترو عبد الله
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
استهجن الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد "استدعاء القضاء اللبناني لرئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان النقابي كاسترو عبدالله الى التحقيق، بدعوى "التحريض" والمطالبة بحقوق العمال، وذلك بشكوى مقدمة من قبل إحدى الشركات التي قامت بصرف تعسفي لاكثر من 200 عامل دون سداد حقوقهم ودون متابعة علاج المصابين أثناء حوادث العمل وغيرها من التجاوزات.
واعتبر ان "هذا العمل هو تعدٍ على الحريات النقابية والعمالية وتضييق على العمل النقابي الذي شُرع من قبل الاتفاقيات الدولية"، مشددا على أن "المطالبة بحقوق العمال والدفاع عنهم هي من صلب وأولويات العمل النقابي"، مؤكدا أن "هذا التعدي على العمل النقابي يعتبر وصمة عار في تاريخ القضاء اللبناني الذي أصبح انعكاساً لاهتراء مؤسسات الدولة اللبنانية المنهارة أصلاً."
وأكد سعد وقوفه "الى جانب عبدالله وكل مناضل شريف ومدافع عن حقوق وقضايا العمال والمستخدمين والكادحين، وكل من هُدرت حقوقه ولم يلق أي مساعدة من قبل الدولة اللبنانية، بل على العكس من ذلك كان ضحية للسياسات السيئة للدولة اللبنانية ولفسادها الذي نخر مؤسساتها، ولانهيار الاقتصاد والقطاع المالي والمصرفي فيها، والتي كانت سببا بإلقاء الطبقة العاملة واصحاب الدخل المحدود بهاوية الفقر والعوز". وطالب "مختلف المراجع المحلية والدولية المختصة بحقوق العمال والدفاع عنهم، بمتابعة الموضوع"، كما طالب وزير العمل "بالوقوف عند موضوع الاستدعاء وادانة هذا العمل".
ودعا "الاتحادات والنقابيين والعمال والكادحين وأصحاب الدخل المحدود بالوقوف الى جانب عبدالله ضد هذا الاعتداء الذي اعتبره اعتداءً على كل صاحب حق. " المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام عالمياً
أكد الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة نستحضر فيها إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم نهضة دولة الإمارات على أسس العطاء والخير والتسامح والمحبة.
وقال بمناسبة الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني: "إن مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام لمعظم القائمين على العمل الإنساني والإنمائي على الصعيد العالمي؛ حيث بات اسمه مرادفاً للإنسانية، بما قدمه لصالح العمل الخيري في مختلف أنحاء العالم، وهو ما ساهم في حفر اسمه في عقول وقلوب الشعوب التي استفادت ومازالت من مبادراته الخيرية، واستحق عنها أن يكون رمزاً عالمياً للعمل الإنساني".
وتابع: "إن دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تواصل مسيرة العطاء والإنسانية التي بدأها الوالد المؤسس، وهو ما رسخ من مكانة الدولة الريادية عالمياً في مجال العمل الإنساني، وجعل منها نموذجاً ملهماً في التضامن والمساعدة الإنسانية، حيث لا يكاد يمر يوم إلا وتقوم فيه الدولة بمد يد العون لكل محتاج، في مختلف مجالات العمل الإنساني والإغاثي والخيري".
وقال: "يوم زايد للعمل الإنساني"، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ الإمارات، التي نستلهم منها التجربة الرائدة للشيخ زايد، الذي زرع في أبناء شعبه بذور الإنسانية فأثمرت محبة ورحمة، وعلمنا أن العطاء لا يكون بالقول بل بالفعل، وأن قيمة الإنسان تكمن في قدرته على مساعدة الآخرين دون انتظار مقابل، وأن المحبة والعطاء والإنسانية هي الجسر الذي يعبر بنا إلى عالم من التفاهم والتسامح، وأن الأخوة هي أساس النهضة وبناء الأمم".
وأكد أن على الإعلام دوراً كبيراً في نشر قيم الإنسانية التي غرسها الشيخ زايد في أبنائه، مؤكداً أن وسائل الإعلام هي جسر بين الماضي والمستقبل، وتعمل على نقل إرث زايد للأجيال القادمة، منوهاً بأن الإعلام هو الشاهد الأمين على ما تحقق على أرض الدولة من إنجازات أبهرت العالم، وهو الصوت الذي يعكس رسالة الإمارات الإنسانية التي كانت ولا تزال نبراساً لكل عمل تقوم به الدولة.