تزامنا مع بدء الدراسة.. كيف نزرع حب المدرسة داخل أولادنا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت الدكتورة دعاء بيرو خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية واستشارى سلوكى وتربوى، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الأجتماعي الفيسبوك، عن بعض النصائح لكي نزرع حب المدرسة داخل أولادنا ونشجعهم على الذهاب إليها وعدم الإحساس بالملل أو الكآبة.
. هذه أبرز الأسباب والأعراض كيف نزرع حب المدرسة داخل أولادنا
-قومى بإيقاظ ابنك صباحا، بنعومة ولطف وتفاؤل وكأنه يذهب لنزهة.
-لا تحرمى ابنك من أوقات اللعب حتى لا يكره الدراسة، بل اتركيه يفرغ شحنته بها.
-إن قمت بعمل الواجبات مع طفلك فلا تقومى بتعنيفه عند عدم فهمه لشىء ولكن كونى هادئة وتحلى بالصبر، حتى لايكره واجبات المدرسة وبالتالي يكره المدرسة.
-تجنب استخدام أسلوب التهديد.. فهو غير فعال لتحسين تحصيل الطالب ودفعه إلى حب المدرسة.. فسواء كان هذا التهديد بتقليل المصروف اليومى أو سحب الهاتف منه فلن تعمل هذه التهديدات طويلا ..بل قد يؤدي إلى نتائج عكسية معه كلما كبر فى العمر...
-عدم إجبار الأم الطفل على قيامه بالواجبات المنزلية بعدما يعود من المدرسة فوراً..
-كلام الأبوين عن المدرسة والمعلمين بشكل ايجابى طول الوقت أمام الأبناء يؤدى بدوره إلى غرس بداخلهم روح الحب والانتماء لهم وتقدير المدرسة واحترام كل مايخصها
-نظمى مواعيد نوم طفلك حتى يستيقظ مرتاح ونشيط غير كسول أو يحس بأى تعب أو إرهاق ..
-السماح للطفل بالذهاب إلى رحلات المدرسة العلمية والترفيهية من حين لآخر حتى يتعلق بها أكثر..
-لا تقومى بتوبيخ طفلك أمام زملائه.. إن رسب فى مادة دراسية أو كانت درجاته بها قليلة.. فذلك يجعله يشعر بكره المدرسة أكثر ولا يقبل عليها..
-تحدثى مع طفلك وكأنه شخص عاقل يفهمك وقولى له أن المدرسة جميلة وجميع المميزين يذهبون إليها واذكرى له شخص قدوة يحبه واحكى له كيف ذهب إلى المدرسة ونجح وتميز لدرجة أنه نال إعجاب طفلك...
-ضرورة تشجيع الطفل على الاشتراك بأى نشاط مدرسى يحبه أو رياضة يفضلها بالمدرسة... أو الاتفاق معه على القيام برحلة تساعده على فهم أو تذكر دروس معينة كزيارة المتاحف العلمية أو التاريخية..
شاركى طفلك بالرسم والتلوين فى أوقات عدم المذاكرة كجزء من الترفيه وشجعيه على إتقان نوع موسيقى حتى يقبل على المشاركة والحضور لحصص الرسم والتلوين أو الموسيقى والتمثيل بالمدرسة...
-مكافأة الطفل و إثابته والثناء عليه عند مواظبته للذهاب إلى المدرسة والتميز والتفوق بها...
-لا يقتصر تشجيع الطفل على حب المدرسة و الذهاب إليها على الأم فقط..بل على الأب أيضا ينبغى أن يكون له دور فعال وبارز فى تشجيع الطفل على ذلك..من خلال أن يحكى له عن تعلقه منذ أن كان صغير بالمدرسة وتفوقه بها..حتى يكون قدوة لابنه ويعمل على محاكاته..
-ضرورة الاهتمام والتركيز مع نفسية الطفل طول الوقت وتجنب العنف والضغط والعصبية وجعله متوتر أو عدوانى يكره نزول المدرسة بسبب النقد المستمر أو المقارنة بينه وبين زملائه...
أتمنى لكم جميعا عام دراسي مفيد وسعيد إن شاء الله
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدرسة الطفل على
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.
وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.
وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.
وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء.
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.
وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".
وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.