كشفت الدكتورة دعاء بيرو خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية واستشارى سلوكى وتربوى، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الأجتماعي الفيسبوك، عن بعض النصائح لكي نزرع حب المدرسة داخل أولادنا  ونشجعهم على الذهاب إليها وعدم الإحساس بالملل أو الكآبة.

لمروره بوعكة صحية.. نجل هاني الناظر يطلب الدعاء لوالده في شهر التوعية بسرطان الغدة الدرقية.

. هذه أبرز الأسباب والأعراض كيف نزرع حب المدرسة داخل أولادنا  
 

-قومى بإيقاظ ابنك  صباحا، بنعومة ولطف وتفاؤل وكأنه يذهب لنزهة.
-لا تحرمى ابنك من أوقات اللعب حتى لا يكره الدراسة، بل اتركيه يفرغ شحنته بها.
-إن قمت بعمل الواجبات مع طفلك فلا تقومى بتعنيفه عند عدم فهمه لشىء ولكن كونى هادئة وتحلى بالصبر، حتى لايكره واجبات المدرسة وبالتالي يكره المدرسة.
-تجنب استخدام أسلوب التهديد.. فهو غير فعال لتحسين تحصيل الطالب ودفعه إلى حب المدرسة.. فسواء كان هذا التهديد بتقليل المصروف اليومى أو سحب الهاتف منه فلن تعمل هذه التهديدات طويلا ..بل قد يؤدي إلى نتائج عكسية معه كلما كبر فى العمر...
-عدم إجبار الأم الطفل على قيامه بالواجبات المنزلية بعدما يعود من المدرسة فوراً..
-كلام الأبوين عن المدرسة والمعلمين بشكل ايجابى طول الوقت أمام الأبناء يؤدى بدوره إلى غرس بداخلهم روح الحب والانتماء لهم وتقدير المدرسة واحترام كل مايخصها 
-نظمى مواعيد نوم طفلك حتى يستيقظ مرتاح ونشيط غير كسول أو يحس بأى تعب أو إرهاق ..
-السماح للطفل بالذهاب إلى رحلات المدرسة العلمية والترفيهية من حين لآخر حتى يتعلق بها أكثر..
-لا تقومى بتوبيخ طفلك أمام زملائه.. إن رسب فى مادة دراسية أو كانت درجاته بها قليلة.. فذلك يجعله يشعر بكره المدرسة أكثر ولا يقبل عليها..
-تحدثى مع طفلك وكأنه شخص عاقل يفهمك وقولى له أن المدرسة جميلة وجميع المميزين يذهبون إليها واذكرى له شخص قدوة يحبه واحكى له كيف ذهب إلى المدرسة ونجح وتميز لدرجة أنه نال إعجاب طفلك...
-ضرورة تشجيع الطفل على الاشتراك بأى نشاط مدرسى يحبه أو رياضة يفضلها بالمدرسة... أو الاتفاق معه على القيام برحلة تساعده على فهم أو تذكر دروس معينة كزيارة المتاحف العلمية أو التاريخية..
شاركى طفلك بالرسم والتلوين فى أوقات عدم المذاكرة كجزء من الترفيه وشجعيه على إتقان نوع موسيقى حتى يقبل على المشاركة والحضور لحصص الرسم والتلوين أو الموسيقى والتمثيل بالمدرسة... 
-مكافأة الطفل و إثابته  والثناء عليه عند مواظبته للذهاب إلى المدرسة والتميز والتفوق بها...
-لا يقتصر تشجيع الطفل على حب المدرسة و الذهاب إليها على الأم فقط..بل على الأب أيضا ينبغى أن يكون له دور فعال وبارز  فى تشجيع الطفل على ذلك..من خلال أن يحكى له عن تعلقه منذ أن كان صغير بالمدرسة وتفوقه بها..حتى يكون قدوة لابنه ويعمل على محاكاته.. 
-ضرورة الاهتمام والتركيز مع نفسية الطفل طول الوقت وتجنب العنف والضغط والعصبية وجعله متوتر أو عدوانى يكره نزول المدرسة بسبب النقد المستمر أو المقارنة بينه وبين زملائه...
أتمنى لكم جميعا عام دراسي مفيد وسعيد إن شاء الله

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المدرسة الطفل على

إقرأ أيضاً:

بعد نجاحهم في الابتدائية.. 5 أطفال يؤسسون مشروعهم الخاص في إجازة الصيف

5 أصدقاء لم تتخطَ أعمارهم الـ13 عامًا نجحوا في خطف قلوب الآلاف من رواد وسائل التواصل الاجتماعي بملامحهم البشوشة وعناقهم الدافئ؛ إذ ظهروا سويًا أمام طاولة رُصت عليها أكواب من العصائر المثلجة وآيس بوكس، مُعلنين بابتسامة هادئة عن المنيو الخاص بمشروبهم الصغير Hero's juice الذي بدأوه سويًا بعد الانتهاء من امتحانات الشهادة الابتدائية.

تحدٍ جديد في الإجازة 

«إحنا أصحاب في المدرسة من زمان.. وحبينا نعمل حاجة مختلفة في الإجازة دي»، حسب تعبير يوسف صلاح، أحد مؤسسي المشروع لـ«الوطن»، فبعد حصولهم على إجازة نهاية العام الدراسي وضعوا خطة سويًا تساعدهم على قضاء وقت فراغهم في أمور مفيدة، منها نزول تمرين السباحة وزيارة الأهل والأقارب، كما قرروا بدء مشروعهم الخاص الذي مثَّل تحديًا جديدًا لهم.

منذ حوالي أسبوعين، قرر الأصدقاء بدأ مشروع بيع المثلجات والعصائر في محافظتهم بالفيوم، باعتباره ملائمًا للأجواء الحارة التي نعيشها في فصل الصيف، وضمَ المنيو الخاص بهم، العناب والبرتقال والتمر هندي واسموزي البطيخ والكب كيك: «بنصحى الصبح نعمل العصائر بنفسنا وأهلنا بيساعدونا وبعدين نرص العصير في الآيس بوكس علشان يفضل ساقع أطول فترة ممكنة».

تشجيع الآلاف لمشروع الأصدقاء 

«تشجيع الناس في الشارع وعلى السوشيال ميديا أكتر حاجة فرحتنا وحفزتنا نكمل ونعتمد على نفسنا»، وفق حديثهم، فبمجرد الإعلان عن مشروعهم على موقع فيسبوك انهالت آلاف التعليقات المشجعة لهم، كما بحث الكثيرون عن مكان تواجدهم لشراء منتجاتهم وتشجيعهم على تكملة المشروع: «أسعارنا بتتراوح بين 7 و15 جنيها وأكتر حاجة الناس حبتها من إيدينا اسموزي البطيخ».

مقالات مشابهة

  • ضبط سيدة حاولت خطف طفل من يد أمه أثناء تجوالها داخل سوبر ماركت شهير بطنطا
  • فتح باب التقدم لمدرسة الضبعة لتكنولوجيا الطاقة النووية.. المميزات والرسوم
  • "أونروا": 625 ألف طفل بغزة حرموا الدراسة لأكثر من 8 أشهر
  • غزة - أكثر من 625 ألف طفل حرموا من الدراسة
  • 9 نصائح لنمو طفلك بصحة جسدية ونفسية سليمة
  • تنسيق مدرسة الضبعة النووية 2024 - 2025 رسميا.. شروط الالتحاق والتفاصيل
  • تزامنا مع الطقس الحار.. أفضل طرق حفظ الطعام داخل الثلاجة بسهولة
  • المرور يحذر من ترك الأطفال وحدهم داخل المركبات
  • «القوميان للبحوث وثقافة الطفل» يستضيفان علماء المستقبل بصالون ابن الهيثم
  • بعد نجاحهم في الابتدائية.. 5 أطفال يؤسسون مشروعهم الخاص في إجازة الصيف