صدرت في حقه 60 مذكرة بحث.. الدرك يوقف أخطر بارون مخدرات بتازة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تمكنت مختلف مصالح الدرك الملكي، التابعة للقيادة الجهوية بتازة، من إيقاف بارون للمخدرات بالإقليم، صدرت في حقه 60 مذكرة بحث على الصعيدين المحلي والوطني، ومن المنتظر تقديمه أمام النيابة العامة بعد استكمال مساطر الاستماع إليه.
ويعد المعني بالأمر من أخطر بارونات المخدرات على صعيد إقليم تازة، حيث صدرت في حقه 36 برقية بحث عن الشرطة القضائية بمدينة تازة و24 برقية عن المركز الترابي والمركز القضائي ومركز القرب بباب بودير، التابعين لجهوية وسرية تازة، علما أنه قضى عقوبة سالبة للحرية مدتها 10 سنوات، وأخرى مدتها 3 سنوات، من أجل الاتجار في المخدرات، غادر إثرها أسوار السجن سنة 2019.
وكشفت المصادر أنه، بعد عملية تتبع وترصد وتجميع معلومات دامت أكثر من 7 أيام عن بارون المخدرات، توصل قائد مركز القرب بباب بودير بمعلومة مفادها أن المعني بالأمر يتردد على صاحب سيارة نوع ستروين c15، الذي يجلب له الخبز بالقرب من مكان ترويجه للمخدرات (لكروا).
وتحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي للدرك الملكي، عثمان بن ربيعة، وبحضور قائد سرية الدرك الملكي بتازة، نبيل بلعربي وقائد مركز القرب بباب بودير، مراد أكثار وعناصرهم، تمت مداهمة بارون المخدرات في الساعة السابعة من صباح يوم الاثنين 25 شتنبر الجاري بمنطقة باب مرزوقة، بعدما كان بصدد جلب الخبز لمساعديه، الذين يفوق عددهم 30 شخصا، بينهم بلطجية ومراقبون لتحركات رجال الدرك ومخبرون ومساعدون في ترويج الممنوعات، حيث إن هذا البارون متخصص في ترويج المخدرات، منها الشيرا والقنب الهندي (الكيف) وأوراق التبغ (طابا).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإعتداء على الأساتذة يعيد “مذكرة البستنة” إلى الواجهة
زنقة 20 | الرباط
بات استفحال العنف المدرسي ظاهرة مقلقة خاصة مع الاعتداءات المتكررة على الأطر التربوية والإدارية، مما يهدد هيبة المدرسة ودورها التربوي.
في هذا الصدد ، أعادت هذه الأفعال المرفوضة الحديث حول مذكرة البستنة التي أقرتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني سنة 2014 ، وهي إجراء تأديبي يتخذ من طرف مجالس الأقسام في حق التلميذات والتلاميذ غير المنضبطين، عبر تنظيف ساحة المؤسسة ومرافقها، وإنجاز أشغال البستنة.
هذه المذكرة يعتبرها رجال و نساء التعليم اليوم عائقا و تحد من صلاحيات مجالس الأقسام في اتخاذ قرارات تأديبية صارمة.
و يرى الكثير من أطر التعليم ، أن تزايد العنف في الوسط المدرسي ينبه إلى تحول عميق في المجتمع ثقافيا و سلوكيا و نفسيا.
و في ظل غياب قوانين زجرية في مجال التربية والتكوين ، ترى شريحة واسعة من الهيئة التربوية أن العنف حتما سيؤدي إلى الجريمة و العصف برمزية المؤسسات التعليمية وهو ما نشاهده بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة.
و دعت مجموعة من الأصوات ، إلى تحرك النقابات ومختلف الهيئات لحماية الأطر العاملة في المؤسسات و الغاء مذكرة البستنة مع سن قوانين زجرية وردعية لإعادة الإعتبار للمدرسة العمومية.