انطلق العام الدراسي الجديد 2023- 2024 أمس بأغلب محافظات الجمهورية، حيث يستقبل ملايين الطلاب على مستوى الجمهورية لموسم دراسي جديد طبقًا لخطة بدء الدراسة المقررة من قبله وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.

في أول وثاني أيام العام الدراسي الجديد.. تحول الفرح لمشاهد مؤلمة مع بداية المدارس.. الجدول الزمني للعام الدراسي الجديد وموعد امتحانات نصف العام

ومع تصاعد الأسعار ومعاناة أولياء الأمور مع توفير الاحتياجات الأساسية للطلاب، تواجه الأسر تحدي من نوع آخر يُعرف بالسبلايز، والذي اعتبره الكثيرين بالمبالغ فيه سواء في أنواع أو ماركات المستلزمات أو الكميات المطلوبة.

صرخات السبلايز بالسوشيال

وتساءل أولياء الأمور عبر مواقع التواصل الاجتماعي إذا كان ولي الأمر سوف يحضر المطهرات لتنظيف الفصول والمناديل وغيرهما من المنظفات، فما الذي ستوفره المدرسة للطالب في مقابل الأموال التي ستحصل عليها؟

في هذا السياق نددت شيماء على ماهر، المنسق العام لاتحاد أمهات مصر وصاحبة مبادرة "نبني بلدنا بالتعليم"، إن هناك بعض المدارس تطلب من أولياء الأمور أشياء غير معقولة ومنها "6 باكيت مناديل 550 من ماركة معينة ومطهر وأوراق وأشياء أخرى".

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف عامر، في مداخلة، أن جميع المدارس تطلب من أولياء الأمور (السبلايز) بشكل مبالغ فيه سواء في أنواع أو ماركات المستلزمات أو الكميات المطلوبة.

فوطة ومناديل ومطهرات

ويشار إلى أن المدارس تطلب من أولياء الأمور شراء بعض الأدوات الشخصية، منها الفوطة، والصابون، والمناديل، والمواد المطهرة، إلى جانب أدوات دراسية كالألوان، وأقلام الرصاص، والبرايات، والممحاة، وأدوات لاصقة، ورزم ورق، وبعض الملابس، وغيرها.

وتثقل هذه المتطلبات من كاهل ما يحمله أولياء الأمور، فباتوا يخصصون ميزانية من دخولهم حتى يتمكنوا من الاستجابة لمتطلبات المدارس، وبالتالى تأمين مستقبل الأبناء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد 2023 2024 محافظات الجمهورية المستلزمات أولياء الأمور أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

صرخات مرعبة لشبان يستغيثون وسط البحر محاولين الوصول إلى سبتة سباحة (+فيديو)

مشاهد يستحيل فهمها، كيف يمكن لشخص أن يرمي بنفسه في البحر وسط عاصفة ليعبر إلى سبتة؟ وكيف يمكنه فعل ذلك في منتصف الليل، وسط البرد، والمطر، والظلام، والخوف؟

إنهم يفعلونها. وتلك الصرخات طلبًا للمساعدة تكشف قوة الذعر، والتوتر، والصراع من أجل البقاء.

صرخات استغاثة وسط الظلام

في وقت مبكر من صباح اليوم، في حي باب سبتة بمدينة الفنيدق، سُمعت صرخات شخص يطلب المساعدة بعد أن وجد نفسه في خطر الغرق. قام أحد السكان بتصوير مقطع فيديو لا يظهر ملامح واضحة، لكنه يسجل أصوات نداءات الاستغاثة.

يقول الشخص الذي سجل الفيديو: « يبدو أنه يصارع من أجل لحظاته الأخيرة »، وهو صوت شخص يحاول السباحة نحو سبتة لكنه محاصر وسط البرد والرياح العاتية.

« أنتم تعلمون كيف تتغير ظروف البحر، وكيف يصبح خطيرًا. في هذه اللحظة، تصرخ الفتاة طلبًا للمساعدة. من سيسمعها أو ينقذها؟ كم هو مؤلم هذا المشهد! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم »، يضيف الشخص الذي وثق المأساة.

« نحن الآن في وقت السحور، بينما يكافح هؤلاء الشباب للبقاء على قيد الحياة. كيف يمكن أن يخاطر الشباب بحياتهم من أجل حلم بسيط في حياة كريمة؟ هذا حلم بسيط يتمناه الجميع: مستقبل أفضل »، يقول بتأثر.

https://alyaoum24.com/content/uploads/2025/03/VID-20250314-WA0002.mp4

« أسألك، هل ستقبل أن يمر ابنك أو أحد أفراد عائلتك بنفس المعاناة؟ أن يعيش هذه اللحظات القاسية؟ كل شاب يعاني بصمت، محاولًا الوصول إلى شيء يبدو مستحيلًا »، يضيف في رسالته المؤثرة.

فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي

تمت مشاركة الفيديو على نطاق واسع في مجموعات وصفحات مرتبطة بحركات الهجرة، ليظهر المخاطر القصوى التي يواجهها هؤلاء الشباب.

« الآن جميع وسائل الإعلام تتحدث عن شباب الفنيدق. هل أصبحت الفنيدق مكانًا منسيًا، مهملًا إلى درجة أن لا أحد يهتم لأمر سكانها؟ يا للعار! يتحدثون عن تنظيم كأس العالم، لكن هل نحن بحاجة إلى مونديال بينما شبابنا يعيشون هذه المآسي؟ » يتساءل الشخص بحرقة.

« قد تكون مرهقًا، قد لا تفهم لماذا تسير الحياة ضدك دائمًا، قد لا تجد تفسيرًا لمعاناتك، لكن ما أعرفه يقينًا هو أن الله لم ينساك. اصبر وثق به، لأن كل جهودك لن تذهب سدى. فقد وعد الله في القرآن: اليوم أجزيهم بما صبروا، إنهم هم الفائزون » يختم رسالته.

مشاهد مأساوية تتكرر

في هذه الأيام العاصفة، تكررت المشاهد المأساوية في كلتا الضفتين، خصوصًا من قبل شباب وقاصرين يحاولون العبور سباحة إلى سبتة. في منطقة بنزو، كانت الأوضاع الأكثر خطورة، حيث تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من إنقاذ بعض الأشخاص في اللحظات الأخيرة.

بذلت فرق الغواصين التابعة للحرس المدني قصارى جهدها لإنقاذ الناس من المياه العاتية، في بحر هائج لا يمكن السباحة فيه. لكن رغم ذلك، استمر المهاجرون في المحاولة، حتى لو كان الثمن حياتهم.

واختفى شاب في البحر، ولم يتم العثور عليه حتى الآن، مما يجعله يضاف إلى قائمة المفقودين الذين أبلغت عنهم أسرهم ولم يعرف عنهم شيء منذ ذلك الحين.

مع (إل فارو)

كلمات دلالية المغرب سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • جريمة بطلها السوشيال ميديا.. شاب يهدد لاعب الزمالك زيزو بالقتل عبر فيس بوك
  • بعد واقعة هبة الزياد.. عقوبات مشددة للسب والقذف على السوشيال ميديا
  • أغنية الجواز لـ شاهيناز تكتسح السوشيال ميديا بـ 8 ملايين مشاهدة
  • محافظ السويس يتناول الإفطار مع أعضاء الاتحاد العام لطلاب المدارس
  • فيديو صادم.. ثعبان يلتف حول رقبة طفل يشعل غضب السوشيال ميديا
  • ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. كيف أنهى الابتزاز الإلكترونى حياة ندى؟
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. مأساة مقتل طالب إمبابة بسبب هوس الترند
  • بالصور ... خطوبة طه وسماح من كواليس الحلانجي تشعل السوشيال ميديا
  • صرخات مرعبة لشبان يستغيثون وسط البحر محاولين الوصول إلى سبتة سباحة (+فيديو)