وزير الصحة : الوصول بمستشفياتنا قريبًا إلى معايير الجودة والاعتمادات الدولية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إنّ السنوات الماضية شهدت محاولة واجتهاد لتحسين الأداء في ضوء الإمكانات المتاحة.
موضحًا : «لا يوجد إنسان لا يحتاج إلى علاج، والعلاج غالٍ ومكلف، وقد يجعل الإنسان من مقتدر إلى فقير»، مشدّدا على أن المبادرات الصحية حققت نقلة نوعية منذ عام 2014 للخريطة والخدمات الصحية في مصر.
وأضاف عبدالغفار، خلال كلمته في فعاليات جلسة «العدالة الاجتماعية والصحة» ضمن فعاليات اليوم الثالث والختامي لمؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي،: «التحديات كانت كبيرة منذ عام 2014، ولدينا أكثر من 700 مستشفى يبلغ عمر بعضها 100 سنة و125 سنة و130 سنة، ولا يمكن القول إنّنا سنغير شكلها خلال 9 سنوات، ولكننا اجتهدنا».
وتابع: «لدينا توجها وكودا جديدا حتى نصل بمستشفياتنا إلى ما نتمناه طبقا لمعايير الجودة والاعتمادات الدولية والمحلية، من أجل تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وكان من بين التحديات ضعف التمويل والتركيز على علاج الأمراض وليس تحسين المؤشرات الصحية للمواطن وقوائم الانتظار».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: الدولة مهتمة بالوقاية من الأمراض للعيش بحياة صحية سليمة
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنّ الوزارة تكرس اهتمامها بالحفاظ على الصحة العامة للمجتمع، وتشمل الوقاية من الأمراض، وتمكين الأفراد من العيش بحياة صحية سليمة من خلال الممارسات الصحية المختلفة.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك قطاع كبير في وزارة الصحة معني بقضية الوقاية من الأمراض، مشيرا إلى أنّ هناك متابعة قوية من الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لهذا القطاع المهم في وزارة الصحة، معلقا: «القطاع هو البوابة أو خط الدفاع الأول لحماية المجتمع المصري من أي أمراض».
التعامل بشكل لحظي من الأمراض في حال ظهورها بالعالم
وتابع: «الوقاية تبدأ من خلال مجموعة من الأركان أولها أماكن الحجر الصحي المنتشرة في كل المنازل سواء كانت جوية أو برية أو بحرية؛ للتعامل مع أي اشتباك بأمراض أو التعامل مع أي حالات بها أمراض من الممكن أن تنقل مع أي فرد داخل مصر، كما أنّ هناك مسؤول الاقتصاد الدولي في هذا القطاع وهو الذي يتواصل بشكل يومي ولحظي مع منظمة الصحة العالمية وهيئات الوقاية الموجودة في أوروبا وأنحاء العالم، بهدف التعامل اللحظي مع ظهور أي أمراض أو انتشارات وبائية في أي جزء من العالم، والإبلاغ عن الحالات التي يجرى التعرف عليها».
وواصل: «الوقاية تتم أيضا داخل مصر في أماكن الترصد الموجودة في أكثر من 14 محافظة من خلال 55 موقع موجود في المحافظات، ولا نغفل عند الحديث عن خدمات الطب الوقائي أهمية التطعيمات واللقاحات للوقاية من الأمراض، إذ لدينا في مصر برنامج قوي جدا للتطعيمات يوفر أكثر من 10 تطعيمات إجبارية، إضافة إلى التطعيمات التي تُقدم لطلاب المدارس، فضلا عن الكشف الدوري من خلال المبادرات الرئاسية».