صراحة نيوز- قدّمت شركة زين الأردن وللعام الـ 17 على التوالي دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد، والذي تقوم عليه الجمعية العلمية الملكية، وذلك من خلال توفير خطوط نقل البيانات وخدمة “Real Static IP” لـ 13 محطة رصد ميدانية موزعة على أهم المصادر المائية السطحية في المملكة مثل نهر اليرموك، نهر الأردن، قناة الملك عبدالله، سيل الزرقاء ، مدخل ومخرج سد الملك طلال ومخرج سد كفرنجة.


وتُسهم زين من خلال هذا الدعم الذي تقدمه لمحطّات الرصد في تيسير متابعة نوعية المياه عن بُعد من خلال توفير البيانات آلياً بكل سهولة وسرعة وفي الوقت الحقيقي، حيث تعمل هذه المحطات أتوماتيكياً عن طريق الأجهزة المزودة بداخلها، والتي تقوم بسحب عينات المياه من المصدر المائي بشكل مستمر وإجراء التحاليل الفيزيائية والكيميائية على تلك العينات، وإرسال النتائج بشكل ساعي عبر شبكة الاتصال إلى قاعدة البيانات، ويتم تحليل النتائج من قاعدة البيانات لتدعيم عمليات اتخاذ القرارات من قِبل أصحاب العلاقة من الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة.
ويأتي هذا الدعم من زين في إطار برامجها ومبادراتها في مجال إدارة الاستدامة والتي تحرص على إطلاقها باستمرار للحفاظ على البيئة، والمساهمة في مساندة الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المائية في المملكة، ولتعزيز تطبيقها لأهداف التنمية المستدامة التي تتبناها لا سيما الهدف السادس (المياه النظيفة والنظافة الصحية)، والهدف الثاني عشر (الاستهلاك والإنتاج المسؤولان)، والهدف الثالث عشر (العمل المناخي)، والهدف السابع عشر (عقد شراكات لحقيق الأهداف).
ويعد المشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه في الوقت الحقيقي وعن بُعد هو مشروع تم تأسيسه في الجمعية العلمية الملكية منذ العام 2003 لصالح المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وترأس وزارة البيئة اللجنة التوجيهية للمشروع الذي يقدم خدماته لكل من وزارة المياه والري، ووزارة الصحة، ووزارة البيئة، ووزارة الزراعة، وشركة مياهنا، وتقدّم شركة زين خدماتها ودعمها لهذا المشروع منذ العام 2006 وحتى اليوم.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن زين الأردن زين الأردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأمم المتحدة: أضرار البيئة فى غزة كارثية ولايمكن إصلاحها

قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة: إن التأثيرات البيئية للحرب في غزة غير مسبوقة على التربة والمياه والهواء، فضلا عن مخاطر الأضرار التي لا يمكن إصلاحها للنظم البيئية الطبيعية.

وكشف تقرير صدر مؤخرا للبرنامج أن الحرب في غزة تفسد كل نظم إدارة البيئة بما في ذلك تطوير تحلية المياه ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي، والنمو السريع في الطاقة الشمسية، والاستثمارات في استعادة الأراضي الرطبة الساحلية في وادي غزة.

التقرير كشف أيضا أن الحرب على غزة خلفت 39 مليون طن من الركام وهو ما يفوق خمسة أضعاف كمية الركام الناتج عن صراع عام 2017 في الموصل بالعراق.

وأكد التقرير صعوبة إزالة هذه الكميات غير المسبوقة والتي تشكل مخاطر على صحة الإنسان والبيئة ناجمة عن الغبار والتلوث بالذخائر غير المنفجرة ومادة الأسبستوس والنفايات الصناعية والطبية وغيرها من المواد الخطرة.

وأوضح التقييم الأولي أن أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية معطلة بالكامل تقريبا، حيث أُغلِقت محطات معالجة مياه الصرف الصحي الخمس في غزة، مما أدى إلى تلويث الشواطئ والمياه الساحلية والتربة والمياه العذبة بمجموعة من مسببات الأمراض والجزيئات الغذائية والبلاستيك الدقيق والمواد الكيميائية الخطرة.

وحذر التقرير من أن هذا يشكل تهديدات فورية وطويلة الأجل لصحة سكان غزة والحياة البحرية والأراضي الصالحة للزراعة. ووفقا للتقييم فقد تضررت خمسة من أصل ستة مرافق لإدارة النفايات الصلبة في غزة.. كما أن نقص غاز الطهي أجبر الأسر على حرق الخشب والبلاستيك والنفايات مما أدى إلى انخفاض حاد في جودة الهواء في غزة.

وأفاد التقييم بأن نشر الذخائر التي تحتوي على معادن ثقيلة ومواد كيميائية متفجرة في المناطق المكتظة بالسكان في غزة أدى إلى تلويث التربة ومصادر المياه والذي سيستمر لفترة طويلة حتى بعد وقف الأعمال العدائية.

وتوقع التقرير أن يؤدي تدمير الألواح الشمسية إلى تسرب الرصاص والمعادن الثقيلة الأخرى، مما يتسبب في نوع جديد من المخاطر على تربة غزة ومياهها.

المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن قالت: إن سكان غزة لا يتعاملون فحسب مع "معاناة لا توصف من الحرب المستمرة، بل إن الضرر البيئي الكبير والمتزايد في غزة يهدد بحبس شعبها في فترة تعافٍ مؤلمة وطويلة فقد انهارت أنظمة المياه والصرف الصحي وتأثرت المناطق الساحلية والتربة والنظم البيئية بشدة.

وهو ما كرره كارل سكاو نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي في ختام زيارة لغزة استغرقت يومين حيث قال: إن آثار الحرب على المدنيين مدمرة.

«سكاو» أثناء تواجده في شمال غزة قال إنه لم ير «مبنى سليما واحدا» وسط القصف المستمر والطائرات المسيرة التي تحلق في سماء المنطقة.

وأضاف: «الناس هنا مصدومون ومنهكون. خاصة أن الصراع يجعل مهمة البرنامج وموظفيه صعبة فى تقديم المساعدات مما قد يجعل جنوب غزة يشهد قريبا نفس المستويات الكارثية للجوع التي تم تسجيلها سابقا في المناطق الشمالية».

فيما قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان: "إن عمليات توزيع المواد الغذائية غير منتظمة وقد أبلغ السكان عن مجموعة من المشكلات الصحية مثل التهاب الكبد أ، والأمراض الجلدية، وأمراض الجهاز التنفسي كما أن الوصول إلى المياه منخفض للغاية".. فضلاً عن أن التكثيف الأخير للعمليات العسكرية أدى إلى خسائر إضافية في أصول المياه والصرف الصحي الرئيسية، بما في ذلك خمس آبار مياه في جباليا في الشمال، وكذلك في آبار مياه ومحطات تحلية المياه في رفح في جنوب القطاع.

وقدّروا أن أكثر من ثلثيْ مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية في غزة قد دمرت.

اقرأ أيضاًأستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات «30 يونيو».. سُجلت بالأمم المتحدة (فيديو)

حماس: نطالب الأمم المتحدة بوقف توسيع استيطان الاحتلال في الضفة

79 مليون نسمة مهددون بالتلوث.. الأمم المتحدة تدعو إلى حماية نهر الدانوب

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يوجّه بحسم الاستملاكات على طول مسار (مشروع طريق التنمية)
  • السوداني يوجّه بحسم الاستملاكات على طول مسار طريق التنمية
  • تدريب الموظفين على نموذج حركة المياه الجوفية في حوض النجد
  • برنامج الأمم المتحدة: أضرار البيئة فى غزة كارثية ولايمكن إصلاحها
  • طلاب جامعة بنها يبتكرون نظاما جديدا لمراقبة السيارات يساهم فى الحد من الحوادث
  • وظائف شاغرة في المعهد الوطني لأبحاث الصحة
  • “البيئة” تستعرض نموذجًا متكاملًا لتطوير إدارة المياه وتأثيرها على استهلاك الطاقة وإنتاج الغذاء
  • انطلاق الأعمال الميدانية للمسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025
  • «الصحة» تطلق الأعمال الميدانية للمسح الوطني 2025-2024
  • ورشة عمل لوزارة البيئة لتقييم استراتيجية المياه