زين تواصل دعم المشروع الوطني لمراقبة المياه عن بُعد للعام الـ 17
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
صراحة نيوز- قدّمت شركة زين الأردن وللعام الـ 17 على التوالي دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد، والذي تقوم عليه الجمعية العلمية الملكية، وذلك من خلال توفير خطوط نقل البيانات وخدمة “Real Static IP” لـ 13 محطة رصد ميدانية موزعة على أهم المصادر المائية السطحية في المملكة مثل نهر اليرموك، نهر الأردن، قناة الملك عبدالله، سيل الزرقاء ، مدخل ومخرج سد الملك طلال ومخرج سد كفرنجة.
وتُسهم زين من خلال هذا الدعم الذي تقدمه لمحطّات الرصد في تيسير متابعة نوعية المياه عن بُعد من خلال توفير البيانات آلياً بكل سهولة وسرعة وفي الوقت الحقيقي، حيث تعمل هذه المحطات أتوماتيكياً عن طريق الأجهزة المزودة بداخلها، والتي تقوم بسحب عينات المياه من المصدر المائي بشكل مستمر وإجراء التحاليل الفيزيائية والكيميائية على تلك العينات، وإرسال النتائج بشكل ساعي عبر شبكة الاتصال إلى قاعدة البيانات، ويتم تحليل النتائج من قاعدة البيانات لتدعيم عمليات اتخاذ القرارات من قِبل أصحاب العلاقة من الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة.
ويأتي هذا الدعم من زين في إطار برامجها ومبادراتها في مجال إدارة الاستدامة والتي تحرص على إطلاقها باستمرار للحفاظ على البيئة، والمساهمة في مساندة الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المائية في المملكة، ولتعزيز تطبيقها لأهداف التنمية المستدامة التي تتبناها لا سيما الهدف السادس (المياه النظيفة والنظافة الصحية)، والهدف الثاني عشر (الاستهلاك والإنتاج المسؤولان)، والهدف الثالث عشر (العمل المناخي)، والهدف السابع عشر (عقد شراكات لحقيق الأهداف).
ويعد المشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه في الوقت الحقيقي وعن بُعد هو مشروع تم تأسيسه في الجمعية العلمية الملكية منذ العام 2003 لصالح المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وترأس وزارة البيئة اللجنة التوجيهية للمشروع الذي يقدم خدماته لكل من وزارة المياه والري، ووزارة الصحة، ووزارة البيئة، ووزارة الزراعة، وشركة مياهنا، وتقدّم شركة زين خدماتها ودعمها لهذا المشروع منذ العام 2006 وحتى اليوم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن زين الأردن زين الأردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُحقق قفزة نوعية في طب نقل الأعضاء البشرية
أعلنت دولة الإمارات العربية المُتحدة تحقيقها إنجازات نوعية في مجال التبرع ونقل وزارة الأعضاء خلال العام المُنصرم.
اقرأ أيضاً: الديوان الملكي السعودي ينعي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود
أمريكا.. حملات أمنية مُكثفة لمداهمة المهاجرين غير الشرعيين الدنمارك في رسالتها لترامب: لن تحصل على جرينلاند
فبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الإماراتية فإن الدولة سجلت خلال عام 2024 زراعة 352 عضواً بزيادة حوالي 22% بالمقارنة بالأعضاء التي تم زرعها في 2023.
وأصبحت الإمارات هي صاحبة أعلى معدل استخدام للأعضاء في المنطقة، وتتصدر دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر عمليات زراعة الأعضاء بـ 956 عضواً تم زرعها منذ انطلاق البرنامج في عام 2017.
وقال الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، خإن عدد المرضى الذين تلقوا أعضاء تبرع بها الآخرون خلال 2024 بلغ 338 مريضاً، جاءت جميعها من 110 متبرعين.
وأضاف قائلاً إنه تم زراعة 187 كلية للمرضى، و100 كبد، و39 رئة، و21 قلباً، و3 بنكرياس، إلى جانب زراعة جزأين من الكبد.
وعملت الجهات الصحية في الدولة على توظيف القدرات المتطورة للكوادر الصحية والطبية، حيث تم اعتماد أكثر من 400 متخصص في الرعاية الصحية لتشخيص حالات الموت الدماغي، ما يضمن اتخاذ قرارات دقيقة لتحديد مدى ملاءمة المتبرع للإجراء الطبي بما يتوافق مع أفضل الممارسات المعتمدة.
شهدت المنظومة الطبية في دولة الإمارات تطورًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية، حيث أصبحت الإمارات من الدول الرائدة في مجال الرعاية الصحية على مستوى المنطقة. في البداية، كانت الرعاية الصحية محدودة في بعض المناطق، لكن مع بداية اكتشاف النفط في السبعينيات، شهدت الدولة تحولًا كبيرًا في قطاع الصحة.
عملت الحكومة على بناء مستشفيات ومراكز طبية حديثة مجهزة بأحدث التقنيات، كما قامت بتطوير بنية تحتية صحية متكاملة تلبي احتياجات السكان. على سبيل المثال، تم إنشاء مستشفى "الشيخ خليفة" في أبوظبي، وهو من أبرز المستشفيات التي تقدم خدمات طبية متخصصة، كما شهدت الدولة توسعًا كبيرًا في مجال التأمين الصحي لتغطية جميع فئات المجتمع.
علاوة على ذلك، قامت الإمارات بتوسيع نطاق التعليم الطبي في البلاد، مما أدى إلى تخرج العديد من الأطباء والممرضين الإماراتيين القادرين على تلبية احتياجات القطاع الصحي. كما دخلت التكنولوجيا في قلب المنظومة الصحية، حيث أصبحت الإمارات مركزًا عالميًا للابتكار في الطب، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج. بالإضافة إلى ذلك، استقطبت الدولة العديد من الأطباء والمستشفيات العالمية التي تتعاون مع المؤسسات المحلية، مما رفع من مستوى الخدمات الصحية. اليوم، تُعد الإمارات من أبرز الدول في تقديم الرعاية الصحية المتطورة، مع تحقيق مستويات متقدمة في مؤشرات الصحة العالمية، مما يعكس التزامها بتوفير حياة صحية وآمنة لجميع المواطنين والمقيمين.
تسعى الإمارات إلى تحقيق رؤية صحية شاملة من خلال الاستثمار المستمر في البنية التحتية الصحية وتطوير الكوادر الطبية، بالإضافة إلى تعزيز التفاعل بين القطاعين الحكومي والخاص لتقديم خدمات طبية متميزة.