أول مسئول محلي يشن هجوما لاذعا على الرئاسي والحكومة ويصف الوزراء بـ ''الجبناء'' ويخاطبهم (تبا لها من حكومة)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
هاجم محافظ الحديدة الحسن طاهر، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وذلك على خلفية ما وصفه بالإهمال الجسيم والمتعمد للمناطق المحررة في المحافظة الواقعة غربي البلاد.
جاء ذلك في كلمة للمحافظ ألقاها خلال حفل بمناسبة الذكرى الـ لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، في مديرية الخوخة التي تعتبر المركز الإداري المؤقت لمحافظة الحديدة.
وخاطب طاهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالقول: "فخامة الرئيس، سنحتفل ولو كنا بدون كهرباء، سنحتفل ولو بدون مياه، سنحتفل ولوكنا بدون طرقات، سنحتفل ولو كنا بدون مشروع أقامته الدولة منذ أن دخلنا هذا المكان".
وطالب المحافظ بـ"مجمع حكومي يحفظ كرامة مدراء العموم وموظفي الدولة"، وقال: "سنوات وأنا أطالب به وقد وعدوا ثم وعدوا ثم وعدوا، مجمع حكومي يخرجنا من الدكاكين، نعم هناك مكاتب للدولة في الدكاكين، فخامة الرئيس نحن في الدكاكين، وأنا من غد سأكون في دكان".
وشكا طاهر "رئيس الحكومة"، وخاطبه بالقول: "أكثر من مرة وأنا أصل اليك بأوراقي من أجل المجمع الحكومي، من أجل المستشفى العام في الخوخة، من أجل تطوير مستشفى حيس، ولا نجد الا الأعذار، تباً لها من حكومة، وتبأ له من منصب أعتليه الآن".
واستعرض المحافظ معاناة أبناء الحديدة وما يعانوه من جراء التهميش، وقال: "أبناؤنا يدرسون تحت الأشجار، وتحت الخيم، ونحن نتضور جوعا ونزداد جهلاً، والله لن يكون، لو يكون هذا اخر يوم في حياتي، سندرس وندرس ونتعلم، وسندحر هذا العدو، وسنكسر هذا الحصار".
وقال: "نحن محاصرون من الصديق والعدو، الصديق يمنعنا من التقدم والعدو يحاصرنا من كل جهة، الى الآن لم يصل وزير عندي، الى الآن لم يصل وكيل عندي"، واصفاً الحكومة بالـ "جبناء، وأقولها بملء فمي، جبناء، هناك وزراء لا يعرفون أن الخوخة محررة وحيس محررة، يعاملونا معاملة غير المحررين، ويعاملوننا جميعنا اننا نازحين".
وأضاف، "مرتباتنا موقفة، ومدرسونا يدرّسون تحت الأشجار، مدرساتنا متطوعات، و(الموظفات) الرسميات لا يستلمن مرتباتهن، قهرٌ وأي قهر، وبؤسٌ وأي بؤس، سنقبله ان شاء الله انتصار وسنقلبه ان شاء الله سعادة".
وقال: "حين صمد من صمد، وانسحب من انسحب، من الألوية العسكرية، بقينا هنا في الخوخة وحيس، الصخرة التي كسرت الحوثي، ونحن الآن محاصرون، منعنا من التقدم وتحرير مناطقنا والعدو يفرض حصاره علينا من كل الجهات".
وأضاف: "آن الأوان أن تتجه البوصلة نحو المناطق المحررة في تهامة للعمل التنموي والخدمي..، لقد قدم لنا الأشقاء الكثير والكثير، ولكن حقاً حقاً على دولتنا أن تلتفت إلينا".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حكومة الإقليم الجديدة.. هل يستطع السوداني تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الكرد؟
بغداد اليوم- بغداد
أكد النائب عن الإطار التنسيقي، مختار الموسوي، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قادر على تقريب وجهات النظر بشأن الأحزاب الكردية بشأن تشكيل حكومة الإقليم.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "بكل تأكيد هناك خلافات ما بين الأحزاب السياسية الكردية بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة، وهذا الأمر ضمن أجندة السوداني خلال زيارته للإقليم واجتماعه مع الكتل والأحزاب الكردية، وهو قادر على تقريب وجهات النظر بين تلك الأحزاب بشأن تشكيل الحكومة".
وأضاف، أن "السوداني يمتلك علاقات جيدة وقوية مع كل الأحزاب السياسية الكردية ولهذا هو قادر على يكون وسيطا فاعلا ومؤثرا لحل أي خلاف بشأن تشكيل حكومة الإقليم، خاصة أن الحكومة الاتحادية تريد حكومة في كردستان منسجمة وفاعلة، كي تستطيع حل ما تبقى لها من ملفات عالقة خلال المرحلة المقبلة".
وأجرى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء زيارة مكوكية إلى اقليم كردستان تشمل محافظتي أربيل والسليمانية، لمناقشة عدد من الملفات، أبرزها مساعي تشكيل حكومة الإقليم.
وحسب مسؤولين في الإقليم، فإن السوداني يبحث خلال الزيارة، عدداً من الملفات تشمل مساعي تشكيل حكومة إقليم كردستان، والخلافات بين الأحزاب الفائزة في الانتخابات الأخيرة، وملف استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان، بعد قرار مجلس الوزراء الأخير تشكيل لجنة لتقييم كلفة استخراج ونقل النفط، ومتعلقات الإقليم في الموازنة العامة ورواتب الموظفين والتعداد السكاني، فضلا خطوات تنفيذ مشروع طريق التنمية.