جامعة نايف تفتتح بعد غد ملتقى “استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية”
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
تنطلق بعد غد أعمال الملتقى العلمي “استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية” الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها في الرياض في إطار برنامجها العلمي للعام 2023م بالتعاون مع مركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات بمعهد الأمم المتحدة الأقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة خلال الفترة من 4 إلى 5 أكتوبر 2023م بمشاركة خبراء ومختصين من الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
ويأتي انعقاد الملتقى في إطار الشراكة الإستراتيجية بين الجامعة والمؤسسات الدولية ذات العلاقة وفي مقدمتها الأمم المتحدة، لتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي المهم الذي توليه الجامعة عنايتها واهتمامها كونها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب الموكل إليها تنفيذ الإستراتيجيات والخطط الأمنية العربية لمواجهة الجريمة والوقاية منها، حيث نظمت عددًا من الفعاليات العلمية حول التقنيات الحديثة واستخداماتها الأمنية، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي كان آخرها “المنتدى الدولي حول الذكاء الاصطناعي في الاستشعار عن بعد لإدارة الأوبئة والكوارث الطبيعية في عام 2022م، إضافة إلى إثراء الجانب البحثي حول استخدامات الذكاء الاصطناعي من خلال الدراسات والأبحاث العلمية، بما يسهم في تحقيق التطلعات المشتركة نحو مواكبة المستجدات مثار الاهتمام الدولي للوقاية من الجريمة ومكافحتها، وتطوير قدرات الكوادر العربية العاملة في هذا المجال.
أخبار قد تهمك “جامعة نايف” تنظّم في الدوحة ورشة عمل بعنوان “تعزيز الحس الأمني للمتحدث الإعلامي” 31 يوليو 2023 - 12:23 مساءً وزراء الإعلام العرب يشيدون بجهود جامعة نايف الداعمة لمسيرة الإعلام العربي المشترك 22 يونيو 2023 - 2:49 مساءًكما ينظم الملتقى ضمن جهود الجامعة لمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي الذي يعد من أسرع المجالات نموًّا، وبآثار إيجابية مهمة في كثير من المجالات ومن أبرزها: مجالات الأمن بمفهومه الشامل، وانطلاقًا من ذلك فقد اهتمت الأجهزة الأمنية العربية بتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في المجالات الأمنية مثل: جمع المعلومات وتحليلها، والخدمات اللوجستية، والعمليات الإلكترونية، والقيادة والسيطرة، وعمليات الإنقاذ، وغيرها)، وهو تطوير استلزم خطوات تتعلق بالقوانين والتشريعات، التي تدعم اتخاذ القرارات الأمنية، ضمن إطار أخلاقي ينظم التعامل مع الذكاء الاصطناعي في مجتمع المعلوماتية لمواجهة الجريمة الإلكترونية التي تتطور بوتيرة متسارعة وتتضاعف تبعاتها السلبية على المجتمعات، ويعزز دعم استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية، وانطلاقًا من هذا السياق تأتي جهود جامعة نايف العربية للعوم الأمنية الهادفة إلى تعزيز وتيرة مواكبة الأجهزة الأمنية العربية لهذه التقنيات المتطورة بما يخدم الأمن العربي والدولي.
و يهدف الملتقى إلى التعرف على الاتجاهات السائدة والتطورات الناشئة في تقنيات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة بإنفاذ القانون، وكذلك استعراض تجارب الدول في استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني وأفضل الممارسات للكشف عن الجرائم والوقاية منها، ومواكبة التهديدات ذات الصلة باستخدام الذكاء الاصطناعي أو استخدامه بدوافع إجرامية، إضافة إلى تعزيز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في مجال إنفاذ القانون لمعالجة القضايا الأخلاقية والقانونية، وفهم احتياجات أجهزة إنفاذ القانون لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني.
وسيناقش الملتقى أوراقًا علمية يقدمها نخبة من الخبراء العالميين في تخصصات الذكاء الاصطناعي من خلال عدة محاور أبرزها: القدرات القائمة على الذكاء الاصطناعي في مجال إنفاذ القانون، والتحديات التي تواجه هذا المجال في الدول العربية، واستخداماته بدوافع إجرامية، والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات من أجل استخدامه بشكل مسؤول.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة نايف تقنیات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی فی المجالات الأمنیة جامعة نایف الأمنیة ا
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حالياً أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
جاء ذلك خلال ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب.
وخلال الندوة تم مناقشة عدد من الموضوعات منها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد زايد علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر اختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي. فهذا العنوان يأتي تماشياً مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وأشار أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشاراً، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها.
وقال إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمامًا في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي (حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة إدخال اللغة إلى عالم الابتكار).
وأضاف زايد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية. وقال إن من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاة للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية. كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.
وأكد على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملاً محورياً في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزاً للبحث العلمي من أجل التطوير.
واختتم الدكتور أحمد زايد كلمته بأنه يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحياناً موجهة لأغراض سياسية أو دينية، فيجب الحرص على أن نضع بعض الأخلاقيات أمامنا ونحن نتعامل مع أي مشكلة خاصة بنا كأفراد أو خاصه باللغة العربية.