الإمارات لرعاية وبر الوالدين برأس الخيمة تحتفي بيوم المسن العالمي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
رأس الخيمة في 2 أكتوبر / وام / نظمت جمعية رعاية وبر الوالدين بفرعها في رأس الخيمة وبالتعاون مع مدرسة الظيت للتعليم الأساسي الحلقة الثالثة بنات وجمعية الإمارات للسرطان احتفالية بمناسبة يومي "المسن العالمي" و "المعلم العالمي" وذلك بتوجيهات معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان الرئيس الفخري للجمعية.
تضمنت الاحتفالية - التي حضرتها سعادة ناعمة عبدالله الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، والدكتوره بشرى الغربي مدير نطاق 1.5 في مؤسسة الامارات للتعليم، وعدد من الأمهات المديرات السابقات لمدرسة الظيت للتعليم الأساسي - العديد من الفعاليات الترفيهية والمسابقات المتنوعة من صحية وتثقيفية وترفيهية وإجراء الفحوصات الطبية للحضور.
وأكدت مستشارة الجمعية الدكتورة خالدة المنصوري في كلمة لها أن هذه الفعالية تهدف إلى زرع البسمة والفرحة على وجوه كبار المواطنين وتعزيز الشراكة المجتمعية بين المؤسسات لتحقيق التكامل والتعاون.
من ناحيتها قالت نادية صالح النعيمي مدير فرع الجمعية برأس الخيمة ومديرة المدرسة، إن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي في إطار حرص جمعية الامارات لرعاية وبر الوالدين على المشاركة في الفعاليات المجتمعية والتواصل المستمر مع الجهات المختلفة ذات الصلة، والتركيز على أهمية الرعاية الاجتماعية لفئة كبار السن، وترسيخ أهمية التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وفي ختام الاحتفالية، جرى تكريم الأمهات من كبار المواطنات ومن لهم بصمة في الميدان التربوي على جهودهن وعطائهن.
مصطفى بدر الدين/ عبدالوهاب النعيمىالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
بقيادة الإمارات..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول «دور الماس في تأجيج النزاع»
نيويورك/ وام
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن «دور الماس في تأجيج النزاع: قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة، باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها»، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024. ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، ما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات، خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة مهمة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية، ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك: «حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الاتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية، من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030».
وأضاف: «أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه». ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان، لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى أحمد بن سليّم، رئيس «عملية كيمبرلي»، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: «كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي. فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام«عام الإنجازات». ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي».
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025.