ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي يستقطب أكبر الشركات التكنولوجية العالمية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دبي في 2 أكتوبر/ وام / تشارك في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال الفترة من 11حتى 12 أكتوبر الحالي، كبرى الشركات التكنولوجية العملاقة والمؤسسات الدولية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي لبحث فرصه وإمكاناته وسبل تطوير استخداماته والاستفادة منها في تصميم مستقبل أفضل في مختلف المجالات.
وتتضمن قائمة الشركاء الاستراتيجيين لهذا الحدث العالمي الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل على مدار يومين في "متحف المستقبل" و"منطقة 2071" كلاً من "ميتا" و"بي دبليو سي" و"ديلويت" و"مايكروسوفت" و"كوانتم بلاك من ماكنزي" و"هيئة دبي الرقمية".
وستشهد جلسات وفعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" أيضاً مشاركات بارزة من "طيران الإمارات" و"إس آيه بي" و"غوغل" و"آي بي أم" و"نوكيا" و"هيومانيزم" و"إتش تي سي فايف" و"نيفيديا" و"طلبات" و"سوبر ورلد" و"سناب" و"كريم" و"بيدو" و"تشكيل" و"مركز دبي للبلوك تشين" و"بي سي جي" إضافة إلى جمعية البلوك تشين الأوروبية، والمنظمة العالمية للبيانات الأخلاقية، وهيئة طرق ومواصلات دبي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات.
وقال سعادة يونس آل ناصر مساعد المدير العام لدبي الرقمية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء " يعد ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي علامة فارقة جديدة في التقدم التكنولوجي المستمر للإمارة، في ظل تزايد أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبلنا. وباعتبارها الجهة المكلفة بقيادة مسيرة رقمنة جميع جوانب الحياة في إمارة دبي، تنضم دبي الرقمية كشريك استراتيجي للحدث، بما يؤكد التزامها بتعزيز رحلة التحول الرقمي لدبي، وسعيها الحثيث لتبني التقنيات المتقدمة وعلى وجه الخصوص الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة جميع المواطنين والمقيمين والزوار في الإمارة".
وقالت إيفلين ميلر نائب رئيس السياسة العامة في شركة "ميتا".. " يسعدنا الانضمام إلى قادة الفكر وصناع القرار في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي لمناقشة مستقبل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وآفاق تطويرها. ونحن نؤمن بأهمية الاطلاع على الرؤى العالمية المتنوعة للمتخصّصين والخبراء في هذا المجال ووجهات نظر الأكاديميين والجهات الحكومية والمجتمع المدني، وضرورة التعاون لتحقيق الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي التي تعود بالفائدة على الجميع".
وأضافت " التزامنا بالذكاء الاصطناعي المسؤول ينسجم مع أهداف ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي في النهوض بالمجتمعات عبر استثمار معطيات الذكاء الاصطناعي ويلعب النهج المنفتح لتطوير هذه التكنولوجيا دوراً محورياً مهماً في تحقيق أهدافنا، كما أنّ الذكاء الاصطناعي يشكّل حجر الزاوية في مسيرتنا، لذلك نقدّر نهج دبي الاستشرافي للمستقبل في هذا المجال ونتطلع إلى المساهمة الفاعلة ضمن فعاليات هذا الحدث وتبادل الخبرات والمعارف مع الأطراف المشاركة".
وقال علي حسيني الشريك والرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في بي دبليو سي الشرق الأوسط " ندرك في بي دبليو سي إمكانيات الذكاء الاصطناعي وأهميته في المنطقة ونقوم بمساعدة عملائنا على إعادة تحديد مقومات القوى العاملة، وتحويل أعمالهم مع الذكاء الاصطناعي. وبفضل خبرتنا في المنطقة على مدى عقود من الزمن، بنينا الثقة في المجتمع وعززنا التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الرائدة في مجال التكنولوجيا، الأمر الذي يمكّننا من تسخير قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي والاستفادة من زخمه. وتؤكد مشاركتنا في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" التزامنا بتعزيز الحوار حول كيفية مساهمة الحكومات والشركات والمجتمع في النمو الذي تحققه هذه التكنولوجيات الناشئة".
وقال يوسف البرقاوي، مسؤول الذكاء الاصطناعي والبيانات في ديلويت الشرق الأوسط " يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي أحد أهم ابتكارات الحقبة الأخيرة، ويسعدنا في شركة ديلويت أن نشارك في توفير الحلول والأطر وأفضل الممارسات للاستفادة من فرص تلك التكنولوجيا. وتتصدر دبي مشهد الابتكار الرقمي وتستفيد من فوائد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تمتلك القدرة على إيجاد مميزات غير مسبوقة في دولة الإمارات وخارجها".
وقال جورج وولفارت، رئيس قسم السياسات العامة لدى شركة سناب " استثمرت سناب بكثافة في الذكاء الاصطناعي منذ سنوات. وتشكّل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي إحدى التقنيات التأسيسية التي تدعم منتجاتنا للكاميرات ومنصتنا المبنية على الواقع المعزز ومنصة لينسز التي طورتها سناب ومجتمع المبدعين لدينا. ويعد ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي التوليدي مناسبة بالغة الأهمية لبحث الاتجاهات والنظم الداعمة وفرص الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص".
وقالت ريما مناع، نائب الرئيس ورئيسة وحدة أعمال سوق الشرق الأوسط لدى نوكيا " نبتكر في نوكيا التكنولوجيا التي تساعد العالم على العمل معاً. وتشرفنا المساهمة في الملتقى مع مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي التابع لمختبرات نوكيا بيل. ونتشارك مع مؤسسة دبي للمستقبل حرصنا على دعم الابتكار الهادف والسعي باتجاه اعتماد تقنيات مسؤولة ومستدامة تؤثر بوضوح على المجتمع. ويقدم الملتقى منصة متميزة تضع الابتكار والتكنولوجيا الناشئة في صميم النقاش. وعبر الجمع بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، يؤدي الملتقى دوراً مهماً في تحفيز تبادل المعرفة والإجابة عن الأسئلة الشاملة المتعلقة بالتأثيرات المجتمعية للتكنولوجيا إلى جانب التحديات التنظيمية ونماذج الأعمال المبتكرة والسياسات المرتبطة بها".
وقال أمين الزرعوني، الرئيس التنفيذي لشركة بيدو " يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي بدء عصر من التحولات النوعية. وقد حققنا في "بيدو" قفزات هائلة في تطوير المنتجات المبنية على الذكاء الاصطناعي التوليدي والمصممة لمجموعة متنوعة من المؤسسات". وبيّنت تفاعلاتنا السابقة مع الملتقى التأثير العميق للذكاء الاصطناعي التوليدي على العديد من القطاعات".
وعن الدور المحوري للملتقى، قال كريستيان غليش، السفير الدولي لجمعية البلوك تشين الأوروبية " يجسد هذا التجمع حرص دبي على الاستفادة من القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي بشكل عام، والذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل خاص. ولا يمكن التقليل من أهمية تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاعات الرعاية الصحية والاقتصاد والخدمات الحكومية والتعليم وغيرها. وتشرفني المساهمة في الملتقى للحوار حول قدرة الذكاء الاصطناعي على إحداث تغيير نوعي، وتسليط الضوء على المسارات التنظيمية اللازمة لتلك التكنولوجيا الثورية. وسيشكّل الملتقى فرصة للتفاعل مع الخبراء من أصحاب الرؤى الاستشرافية إلى جانب المهتمين بالقطاع والذين يشكلون الملامح المستقبلية لمشهد التكنولوجيا".
وأكد حمد الشيراوي مدير "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، أن هذه المشاركة العالمية الواسعة من أبرز شركات التكنولوجيا تؤكد أهمية المواضيع التي ستتطرق إليها جلسات وفعاليات الملتقى، وفي مقدمتها تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، واستطلاع آفاق التعاون التي من شأنها إحداث أثر إيجابي في مجالات الذكاء الاصطناعي واستثماراته وتقنياته، ونرحب بشركاء الملتقى هذا العام ونتطلع إلى مساهماتهم النوعية في تحقيق أهدافه.
وقال " يهدف الملتقى إلى توفير فهم أعمق للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وإمكانياته وفرصه، خاصة وأنه يعتبر أحد أبرز التقنيات المتقدمة في العالم حالياً وأسرعها تأثيراً وانتشاراً. ويتماشى تنظيم هذا الملتقى مع جهود دبي ودولة الإمارات لمواكبة التقدم التكنولوجي والتطور الرقمي، ودعم المجتمعات للاستفادة من فرصه".
ويعتبر "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" أكبر تجمع عالمي لاستشراف مستقبل وفرص الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتم اختيار الذكاء الاصطناعي التوليدي ليكون الموضوع الرئيسي للملتقى هذا العام نظراً لتنامي الاهتمام العالمي بتطبيقاته واستخداماته التي ستسهم في إعادة تشكيل مختلف القطاعات الحيوية.
وكانت مؤسسة دبي للمستقبل نظمت العام الماضي "ملتقى دبي للميتافيرس" الذي استضاف أكثر من 600 خبير ومتخصص في قطاعات التكنولوجيا من 50 دولة حول العالم، شاركوا في أكثر من 25 ورشة عمل وجلسة حوارية استضافت أكثر من 30 متحدثاً و40 مؤسسة محلية ودولية وشركة تكنولوجية.
ويدعم الملتقى إنشاء شبكة ومنصة عالمية للخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز التعاون وتبادل المعارف واستكشاف الفرص التي يحملها الذكاء الاصطناعي وسبل تطويره وأدواته وتطبيقاته، كما يدعم رؤية دبي لأن تصبح مركزاً عالمياً للتقنيات الناشئة واختبار تطبيقاتها والاستفادة من فرصها الواعدة، ويساند جهودها في التعاون والشراكة مع صناع القرار وقادة الصناعة من جميع أنحاء العالم لتوفير فرص جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.