بيسكوف: روسيا استخلصت النتائج من أحداث 1993
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا استخلصت الاستنتاجات من أحداث الأزمة الدستورية عام 1993 في البلاد.
إقرأ المزيد بوتين سيلقي كلمة خلال أعمال "نادي فالداي"جاء ذلك خلال الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الاثنين 2 أكتوبر، بمناسبة الذكرى الثلاثين لأزمة عام 1993، حيث أشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم الإدلاء بأي كلمات أو خطب بهذه المناسبة، وتابع: "نعم، هذا جزء لا يتجزأ من تاريخنا الحديث، لقد مررنا بأوقات عصيبة معا، وتعلمنا الدروس اللازمة، ولم يبدأ تحليل هذه الدروس اليوم، بل بدأ مباشرة عقب الانتهاء منها، وبالطبع استخلصنا جميعا الاستنتاجات من هذا الوضع".
وكانت الأزمة الدستورية عام 1993 استمرارا للمواجهة بين أول رئيس روسي بوريس يلتسين وأنصاره وبين معارضي السياسات الإصلاحية التي تبناها، وعلى رأسهم نائب الرئيس ألكسندر روتسكوي ورئيس المجلس الأعلى رسلان حسب اللاتوف، وتصاعدت الخلافات السياسة إلى اشتباكات مسلحة وسط العاصمة موسكو، واقتحام مركز تلفزيون "أوستانكينو"، ومكتب عمدة العاصمة، فضلا عن إدخال معدات عسكرية.
وفي 3-4 أكتوبر، تم اقتحام مبنى المجلس الأعلى لروسيا في موسكو، وأطلقت الدبابات النار على المبنى، ما أدى إلى نشوب حريق هناك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكرملين تاريخ روسيا
إقرأ أيضاً:
أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بكلية التمريض بداغستان
فى ضوء الرؤية التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف والتى أعلن وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن محاورها الأربعة، ألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محاضرة هامة في كلية التمريض في جمهورية داغستان حول موضوع "البناء الحضاري في التراث الإسلامي في مهنة الطب من خلال الرؤية التجديدية لوزارة الأوقاف المصرية".
وتناولت المحاضرة دور الطب في التراث الإسلامي باعتباره أحد أبعاد الحضارة الإسلامية التي تجمع بين العلم الديني والعلمي.
كما قدم البيومي رؤية حديثة حول كيفية تطوير مهنة الطب في ضوء المبادئ التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف المصرية حيث نبعت من الريادة الطبية فى الحضارة الإسلامية،وكذلك الأخلاق المهنية فى الجانب الطبى والتى تناولتها النصوص التراثية التى واكبت النهضة الطبية فى الحضارة الإسلامية.
كذلك عرض البيومي في محاضرته نماذج من لجنة الطب التابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تعمل على تطوير مفاهيم الطب في ضوء القيم الإسلامية الأصيلة، وأكد أن لجنة الطب لا تقتصر على نشر المعرفة الطبية الحديثة، بل تسعى أيضًا إلى إعادة إحياء التراث الطبي الإسلامي، الذي كان له دور محوري في تطور الطب في العصور الوسطى. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير التدريب والتعليم المتخصص في الطب، مما يعزز من تطوير هذا المجال ويعود بالنفع على المجتمع.
ناقش البيومي أهمية الربط بين التراث الطبي الإسلامي والطب الحديث، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب من خلال العناية بالصحة العامة، وتطوير الأدوات الطبية، وتقديم أسس علمية مبنية على التوازن بين الجسد والروح، وأوضح أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى إلى تجديد هذا التراث من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب حول أهمية الطب في بناء المجتمع وحفظ الصحة وفقًا للرؤية الإسلامية التي تركز على الحفاظ على كرامة الإنسان.
اختتم البيومي محاضرته بالتأكيد على أن البناء الحضاري في مهنة الطب لا يتوقف عند دراسة العلوم الطبية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية التي تضع الإنسان في قلب الاهتمام، وأوضح أن هذه المحاضرات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز التكامل بين العلوم الدينية والعلمية في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب، بما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات الحديثة.