"ناسا" تُوضح حقيقة انقطاع الانترنت عن العالم في هذا الموعد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
سيطرت حالة من القلق على العديد من مستخدمي شبكة الإنترنت العالمية، بعد تداول أنباء احتمال قطع خدمات الإنترنت بسبب ظاهرة كونية، وبدأ عدد منهم في التساؤل حول حقيقة انقطاع الانترنت عن العالم وهل سينقطع الإنترنت 11 أكتوبر؟.
متى سوف ينقطع الإنترنت عن العالم؟بدأت هذه الأنباء مع تحذير وكالة أبحاث الفضاء العالمية "ناسا" من وقوع عاصفة شمسية شديد متوقعة خلال يومي 10 و11 أكتوبر 2023 الجاري، وأعقب هذا التحذير مزاعم بأنها العاصفة يمكن أن تتسبب في انقطاع النت عن العالم.
واستندت هذه الادعاءات على ما شهده العالم من عاصفة شمسية قوية عام 1859 وكذلك عام 1921، حيث تسبب هاتين العاصفتين في أضرار كبيرة على الأرض أنذالك.
انقطاع الإنترنت عن العالموراح مروجو هذه الأنباء للادعاء بأن العاصفة الشمسية المنتظر ستكون سببًا رئيسيًا في انقطاع الانترنت عن العالم، كنتيجة حتمية لما ستشهده الأرض من أشعة ستؤثرعلى جودة خدمات الانترنت.
انقطاع الإنترنت ناساوبعد تداول الأنباء بشكل كبير، استدعى الأمر لصدور بيان رسمي عن وكالة أبحاث الفضاء العالمية "ناسا"، التي علقت على شائعات انقطاع الانترنت عن العالم، مشيرة إلى أن هذه الأنباء عارية تمامًا من الصحة.
هل سينقطع الإنترنت عن العالم؟وأكدت وكالة "ناسا" الأمريكية، أنه لم يتم العثور على أية أدلة أو بيانات أو مؤشرات تفيد بأنه العالم سيشهد أية مشاكل في خدمات الإنترنت خلال الفترة القليلة المقبلة.
هل خبر انقطاع الإنترنت عن العالم صحيح 2023؟كما طالبت ناسا سكان العالم بعد الانسياق وراء مثل هذه الشائعات، مشددة على عدم وجود أي تهديد واضح بناء على بيانات مؤكدة ومعلومات موثوقة يفيد بأن الإنترنت سينقطع عن العالم.
اقرأ أيضا.. متى انقطاع الانترنت عن العالم - هل سيحدث فعلاً؟
وطالبت ناسا بعدم تصديق مثل هذه الشائعات والأخبار المغلوطة، مؤكدة على أنه لا يوجد هنا ما يدعو للخوف أو القلق.
حقيقة انقطاع الانترنت عن العالم هل النت حيفصل عن العالم يوم الخميس؟حقيقة انقطاع الانترنت عن العالم هل النت حيفصل عن العالم يوم الخميس؟ رغم أنه حدث نادر الحدوث أو غير ممكن، ولم يحدث في عصرنا الرقمي، إلا أنه قد يكون خطراً حقيقياً وقد يحدث يوما ما، كما يقول هؤلاء العلماء، إذ من المحتمل أن يؤثر وجود عاصفة شمسية شديدة على البنية التحتية واسعة النطاق مثل كابلات الاتصالات البحرية، والتي يُمكن أن تقطع الاتصالات طويلة المسافات، لكن حتى اللحظة لا تأكيد عن ذلك الخبر.
توقعات ليلى عبد اللطيف بانقطاع الأنترنت عن العالم المصدر : وكالة سوا-وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: انقطاع الإنترنت الإنترنت عن
إقرأ أيضاً:
مجلة دولية تفند الأنباء المتضاربة بشأن اسقاط المقاتلة الأمريكية "إف18".. هل أسقطها الحوثيون؟ (ترجمة خاصة)
فندت مجلة دولية مختصة بمراقبة القوات المسلحة المزاعم المتضاربة بشأن سقوط المقاتلة الأمريكية الجوية من طراز (إف-18 إف) فوق البحر الأحمر، التي قالت القيادة المركزية الأمريكية أنها سقطت بنيران صديقة، في الوقت الذي تبنت جماعة الحوثي عملية استهدافها.
وقالت مجلة " military watchmagazine" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه في إطار سلسلة من الاشتباكات المكثفة بين جماعة الحوثي وقوات أميركية وبريطانية وإسرائيلية، أفادت الأنباء بإسقاط مقاتلة أميركية من طراز إف-18 إف سوبر هورنت.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إسقاط المقاتلة، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع: "تم استهداف حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان والعديد من المدمرات المرافقة لها عندما بدأ الهجوم العدواني على اليمن الليلة الماضية".
وأضاف "قد نُفذت هذه العملية "باستخدام ثمانية صواريخ كروز و17 طائرة بدون طيار، مما أسفر عن إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف-18 بينما حاولت المدمرتان اعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ اليمنية".
وعلى النقيض من ذلك، أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الطراد يو إس إس جيتيسبيرج أسقط طائرة إف-18 عن طريق الخطأ أثناء إقلاعها من على سطح حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.
وذكرت أن جماعة الحوثي تخوض أعمال عدائية مستمرة مع القوات المسلحة الأمريكية والعديد من حلفائها الغربيين منذ أكثر من عام، حيث أعرب المسؤولون الأمريكيون عن دهشتهم الكبيرة من قدراته العسكرية في الماضي.
وحسب المجلة فقد أثارت المزاعم المتضاربة بين الجانبين المتعارضين تكهنات كبيرة بشأن ظروف إسقاط الطائرة إف-18.
وقالت "فمن غير المعتاد تاريخياً أن تعزو الولايات المتحدة وغيرها من البلدان التي تمتلك صناعات طيران قتالية كبيرة الخسائر القتالية التي تتكبدها طائراتها إلى نيران صديقة أو أعطال لأسباب تتعلق بالسمعة".
وتابعت "إذا كانت المزاعم اليمنية بشأن إسقاط الطائرة صحيحة، فمن غير المتوقع أن تسعى البحرية الأميركية إلى التقليل من شأن نجاح خصمها، والحد من التداعيات المترتبة على العلاقات العامة، من خلال الادعاء بأن ذلك كان نتيجة لنيران صديقة".
وأردفت المجلة "الحقيقة أن تحالف الحوثي لديه أسطول مقاتلات ضئيل، ومن غير المرجح إلى حد كبير أن ينشر مقاتلاته على مقربة شديدة من حاملة طائرات أميركية".
واستدركت "يثير تساؤلات بشأن احتمال أن تكون الطائرة إف-18 قد أخطأت في الاعتقاد بأنها طائرة معادية".
وقالت إن "حقيقة أن تحالف الحوثي أظهر قدرات متقدمة مضادة للطائرات في الماضي، بما في ذلك إسقاط أكثر من عشر طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper أثناء الأعمال العدائية مع القوات الأمريكية، تشير إلى أن ادعاءهم بإسقاط طائرة F-18 قد يكون ذا مصداقية.
وذكرت أن الحوثي قد حقق إسقاطات مؤكدة لمقاتلات متقدمة مماثلة في الماضي، بما في ذلك طائرات F-15SA التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.
وتوقعت المجلة أن تعمل الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الكتلة الغربية الأخرى على تكثيف عملياتها العسكرية في اليمن، حيث ظلت البلاد بعد هزيمة الحكومة السورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط العربي خارج نطاق النفوذ الغربي.