ما هو يوم الابتسامة العالمي في الأيام والتقويمات السنوية، هناك العديد من المناسبات الاحتفالية التي يسعد الناس لذلك يحتفل العالم في الجمعة الأولى من شهر أكتوبر كل عام بما يُعرف باسم يوم الابتسامة العالمي، حيث يعد الوجه الأصفر المبتسم الشهير رمزاً لهذا اليوم، فمتى نشأ هذا اليوم؟ ولماذا من المهم أن نحتفل به؟ سنناقش من خلال وكالة سوا الاخبارية  عدة فقرات نوضح ما هو يوم الابتسامة العالمي ومتى يحدث وكيف يمكن الاحتفال به.

ما هو يوم الابتسامة العالمي

يوم الابتسامة العالمي هو يوم يحتفل به كل عام كثير من الناس في مدن ودول حول العالم، والفنان هارفي بال هو أول من ابتكر الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 1991 م، حيث أطلق حملة لنشر السعادة بين الناس المنظمين. حدث لنشر الابتسامة في جميع أنحاء العالم والسماح للجميع بالإصابة بهذا المرض اللطيف في مثل هذا اليوم من كل عام، وبعد وفاته، تم إنشاء مؤسسة اجتماعية تسمى Harvey Pal Foundation for Global Smile، والتي تولت المسؤولية الكاملة عن التنظيم الاحتفال بيوم الابتسامة العالمي في العالم، وذلك لتشجيع الناس على الابتسام وفعل الخير لبعضهم البعض، ورفع مستوى السعادة بشكل عام، وتقوية الروابط الاجتماعية بين الأفراد في المؤسسات العامة والخاصة وبين المجتمع بشكل صحي و شرح طريقة صحية.

ما هو يوم الابتسامة العالمي

ما هو موعد يوم الابتسامة العالمي

يوافق يوم الابتسامة العالمي في أول جمعة من شهر أكتوبر من كل عام، حيث تنظم مؤسسة هارفي بال لعالم الابتسامة العديد من الفعاليات والاحتفالات بمناسبة يوم الابتسامة العالمي كل عام، ومن خلال هذا اليوم، يتم الإعراب عن الامتنان والتقدير إلى شخص. من كان يعتقد أن الابتسامة هي الحل لجميع المشاكل، أضاء الفنان العالمي بال هارفي في ذهنه فكرة الاحتفال بيوم الابتسامة في أول جمعة من شهر أكتوبر 1999 م، وذلك لنشر الفرح والابتسامة بين الناس، و أكدت العديد من الدراسات حول العالم أن للابتسام قدرة معجزة في التغلب على الاكتئاب، فالحزن واليأس من ضغوط الحياة، وقد أكدت العديد من الدراسات العلمية حول العالم أن الابتسام يساعد على تقليل التوتر النفسي وتقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد الأسرة والمجتمع. بشكل عام.

لقراءة ومعرفة المزيد: متى يوم الابتسامة العالمي 2023

ما هو يوم الابتسامة العالمي

قصة اليوم العالمي للابتسامة

ما هو يوم الابتسامة العالمي،في عام 1963 ، ابتكر هارفي بول ، وهو فنان جرافيك ورجل إعلانات أمريكي، رمز الوجه الأصفر المبتسم الذي عرفناه جميعا، نال هذا الرمز شعبية كبيرة حتى أصبح أحد الرموز الأكثر شهرة في العالم. ومع توسع الإنترنت تم استخدامه كرمز تعبيري، وكرد فعل على تأثير الوجه المبتسم، تم في عام 1999 اعتماد اليوم العالمي للابتسامة بشكل رسمي بهدف إلهام الناس للقيام بأعمال لطيفة ترسم الابتسامة.

قد يفيدك أيضاً: ما هي قصة اليوم العالمي للابتسامة - فوائد الابتسامة

ما هو يوم الابتسامة العالمي

طرق بسيطة لجعل الاخرين يبتسمون

مزحة  أو نكتة خفيفة: النكتة هي واحدة من أسرع وأسهل الطرق لصنع الابتسامة.

إعطاء مجاملة حقيقية: الناس عموما يحبون من يمدحهم و يقوم بمجاملتهم خصوصا النساء، لكن احرص أن تكون المجاملة صادقة، تلك الجملة البسيطة، التي استغرقت ربما 15 ثانية لقولها، يمكن أن تجعل اسبوع شخص بأكمله رائعا.

أخبر أي شخص أنك فخور به: هذه الكلمات لها تأثير عظيم في النفوس، دائما قل للأشخاص حولك أنك فخور بهم عند انجازهم عملا ما.

اكتب رسالة بخط اليد: للرسائل الورقية المكتوبة بخط اليد تأثير سحري في نفوسنا، وقد تمنح الرسالة البسيطة اللطيفة المكتوبة بخط اليد سعادة تستمر لأيام.

الاستماع الجيد: أفضل وأبسط ما يمكنك القيام به لشخص ما هي ان تكون منتبها تماما عندما يتحدث، وهو لن ينسى أبدا، كم كنت منصتا ومهتما به.

اشكر واعتذر: فالتعبير عن الامتنان والشكر، والمبادرة إلى الاعتذار، يدفع الناس دفعا للابتسام.

انشر الأخبار الجيدة: توقف عن نشر أية أخبار سيئة، كي لا تكن سببا في رسم الحزن على الوجوه، وبدلا من ذلك شارك في نشر الأخبار الجيدة، لتنجح في رسم الابتسامة على وجوه من حولك.

أطعم الطعام: قدم الطعام لشخص جائع أو طفل مشرد أو سيدة فقيرة، لتعيد البسمة إلى وجوههم.

الابتسامة في وجه جميع من ترى كل يوم.

ما هو يوم الابتسامة العالمي

ثمار وفوائد الابتسامة

ما هو يوم الابتسامة العالمي،الابتسامة لها رونق وجمال، وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على وقال صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) وقال صلى الله عليه وسلم ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق )، والابتسامة عطاء للآخرين يفوق في أهميته العطاء المادي، فأحيانا تكون الحاجة للشعور بالفرح أكثر من الاحتياجات المادية الأخرى، ومن مكاسب رسم الابتسامة:

الابتسامة وسيلة لاظهار اهتمامنا بالاخرين.

الابتسام يزيد الانتاجية ويساعد في القيام بمهام أكثر صعوبة بسبب تأثيره الايجابي على الصحة النفسية.

تجعل الابتسامة الشخص يبدو ايجابيا وتمنحه مظهرا أنيقا.

تشيع الابتسامة الحب في الأجواء، وتقلل من الشعور بالاكتئاب والحقد والقلق.

توفر الابتسامة جوا من الود والرضا والتركيز والتفاؤل، خاصة في أماكن العمل.يقول الإمام ابن عيينه: (والبشاشة مصيدة المودة ، والبر شيء هين : وجه طليق وكلام لين ).

تجعل الابتسامة مهمة إيصالك للمعلومة أكثر سهولة، بتخفيفها أجواء التوتر وتهدئتها النفوس.

تقلل مظاهر الشيخوخة، فيبدو الباسمون أصغر من عمرهم الحقيقي.

تزيل الضغائن والخلافات وتصفي القلوب، مما يقلل من المشاكل ويسهل حل العديد منها.

تساعد المرضى في التعافي من أوجاعهم بشكل أسرع، والتمتع بصحة أفضل.

ورغم البؤس الذي نراه في العالم، لا بد أن تكون لنا إرادة قوية تتعالى على الهم والمصيبة، ولنتذكر أننا لن نغير شيئاً مما قدره الله تعالى علينا بغضبنا وهمنا وعبوسنا، وأننا سنخسر الكثير من صحتنا عندما نغضب ونخسر الآخرين عندما نعبس وقد نخسر الدين عندما يتجاوز الهم والغضب الى الاحتجاج على قدر الله تعالى، فإذا لم تكن البشاشة من طبعنا فلنتعلم كيف نبتسم ولنحاول أن يكون ذلك من طبيعتنا بعد أن نتذكر ثمار الابتسام، ولنسعى دائما لرسم الابتسامة على وجوه من حولنا.

ما هو يوم الابتسامة العالمي

كيفية الاحتفال بيوم الابتسامة العالمي

يمكن لأي شخص أو مجموعة الاحتفال بهذا اليوم بعدة طرق وطرق مختلفة، ولكن أكثر هذه الطرق شيوعًا هي ما يلي

• ابتسامة دائمة على وجه الأصدقاء والعائلة.

• تابع الأفلام والمسلسلات ذات الطابع المضحك.

• ابتعد عن الطاقة السلبية والأفكار الحزينة.

• ركز على الأنشطة الممتعة والمضحكة.

ما هو يوم الابتسامة العالمي

فوائد نشر الابتسامة

لاتقتصر الحياة الصحية والصحية على أنظمة الحماية الغذائية فقط، ولكن أيضًا في علم النفس الصحي والسعيد، حيث أن للابتسامة فوائد عديدة على جسم الإنسان، ومن هذه الفوائد

• طرد الطاقة السلبية من الجسم.

• الشعور بالراحة النفسية حيث أن الابتسامة تقلل من ظهور علامات الشيخوخة وتريح الوجه.

• الابتسام يخفف الألم والحزن، حيث يفرز الجسم المسكنات الطبيعية عندما يشعر بالسعادة.

• الابتسامة معدية بين الناس لأنها مرض لطيف.

• الضحك يريح القلب ويقوي عضلة القلب، كما أنه يساعد على تحسين تدفق الدم إلى جميع أجزاء جسم الإنسان.

• الضحك والابتسامة من القلب تساعد على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان.

هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا ما هو يوم الابتسامة العالمي، حيث نشرح ما هو يوم الابتسامة العالمي، معلومات عن المؤسس الحقيقي لهذا اليوم، عندما يصادف الاحتفال السنوي به، وأهمية الابتسامة للإنسان القلب والصحة بشكل عام.

أسئلة متكررة

• لماذا نحتفل بيوم الابتسامة العالمي

يتم الاحتفال باليوم العالمي للابتسامة كل عام تكريما للفنانة هارفي بول التي كانت لديها فكرة نشر الابتسامة بين الناس وتنظيم الفعاليات والاحتفالات بهدف نشر السعادة والفرح بين أفراد المجتمع. .

• ما هو موعد يوم الابتسامة العالمي

يتم الاحتفال بيوم الابتسامة العالمي في أول جمعة من شهر أكتوبر من كل عام.

المصدر : وكالة سوا-وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من شهر أکتوبر العدید من هذا الیوم بین الناس کل عام

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للديمقراطية.. الشباب السوداني بين أحلام «ديسمبر» وكوابيس حرب الجنرالات

في ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة في الخرطوم تعالت شعارات الثورة السودانية كـ «سودانا نسوى جديد» و«كل البلد دارفور» كانت تلك الهتافات رمزاً لطموحات شباب السودان في بناء وطن تسوده العدالة والديمقراطية.

التغيير: فتح الرحمن حمودة

بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021 واندلاع حرب 15 أبريل 2023 أصبحت تلك الأحلام عرضة للتحديات حيث تحاول الحرب القضاء على آمال الشباب في ديمقراطية مستدامة.

واليوم وبعد مرور ما يقارب عام ونصف على بداية الحرب يجد الشباب السوداني الذين قادوا ثورة ديسمبر 2018 أنفسهم موزعين بين جبهات القتال والنزوح واللجوء باحثين عن سلام دائم في وطنهم.

وفي ظل الاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية استطلعت «التغيير» آراء عدد من الشباب السوداني حول مستقبل الديمقراطية في السودان والتحديات التي تواجهها ما بعد الحرب الدائرة حالياً.

استبصار المشهد

وفي هذا الصدد يرى الشاب أكرم نجيب، أن الحديث عن مستقبل الديمقراطية في السودان يتطلب استبصارا للمشهد المعقد الذي تمر به البلاد.

ويقول لـ «التغيير» إنه في ظل المتغيرات السريعة محليا وعالميا من الصعب تخيل مستقبل ديمقراطي للسودان بحدوده الحالية.

ويتوقع أكرم أن الحرب ستطيل أمدها مما سيؤدي إلى تقسيم السودان إلى عدة دول ضعيفة وفاشلة وهو ما يجعل من المستحيل تحقيق الديمقراطية في ظل غياب مؤسسات دولة قوية.

دار منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر 2018

ويضيف أن “الديمقراطية تحتاج إلى مؤسسات قوية وإذا انقسم السودان فلن تكون هناك فرصة لتحقيقها أو ازدهارها” لان الحكم الرشيد يجب أن يكون ديمقراطيا في جوهره ولكن في ظل الدول الضعيفة التي ستنتجها الحرب لن نرى هذا النوع من الحكم.

بينما ترى الشابة عبير طه، أن عسكرة الدولة تعيق الديمقراطية و أضافت لـ «التغيير» أن الديمقراطية في السودان ليست في الأفق القريب لأنها لم تكن واضحة لدى السودانيين وتجاربهم معها لم تكن كافية لتمسكهم بها.

وتضيف بأن التاريخ الطويل للحكم العسكري في السودان والحرب الحالية يدفعان الناس للاعتقاد بأن الحل العسكري هو الأسلم.

و تعتقد عبير أن عسكرة الدولة الحالية تعزز من فكرة أن الحكم الديمقراطي بعيد المنال حتى بعد انتهاء الحرب.

ومضت قائلة إنه حتى إذا انتهت الحرب عسكريا فإن المجتمعات لن تتعافى سريعا والديمقراطية تحتاج إلى وعي ومعرفة لا أظن أنها ستتوفر في السودان ما بعد الحرب.

كيفية إنهاء الحرب

الشاب أبّو يظل متفائلا بإمكانية رؤية سودان ديمقراطي موحد بعد الحرب ويعتقد أن الطريق إلى الديمقراطية يعتمد على كيفية إنهاء الحرب.

وقال لـ «التغيير» إذا توقفت الحرب بمفاوضات بين الجيش وقوات الدعم السريع وتم الاتفاق على الخروج من الحياة السياسية فقد نشهد تحولا ديمقراطيا.

ويرى أن اتفاق القوى السياسية الحالية على مشروع وطني موحد هو الطريق نحو سودان ديمقراطي، لكنه يشير إلى أن الانتصار العسكري لأحد الأطراف سيعقد الأمور ويؤخر هذا التحول.

و لكن محمد إبراهيم، يرى أن الديمقراطية هي البديل عن العنف و يعتقد أن الديمقراطية هي الطريق الرشيد الذي يجب أن يسلكه السودان بعد الدروس القاسية التي علمتها الحرب.

وقال لـ «التغيير» الصراع على صناديق الانتخابات والمناظرات المدنية أقل كلفة بكثير من الصراع المسلح.

ويؤكد أن الديمقراطية يجب أن تكون الخيار المفضل لأنها ستجنب السودان العنف وتوفر مخرجا جيدا من دوامة الانقلابات والحكم العسكري.

إلا أن يسرا النيل، ترى أن مستقبل الديمقراطية في السودان بعد الحرب مظلم وتشير إلى التحديات المرتبطة بوجود المليشيات المسلحة والمجموعات العسكرية المتنامية.

وقالت في حديثها لـ «التغيير» حتى لو انتهت الحرب سيكون من الصعب دمج أو تسريح تلك المليشيات، مما يعقد الطريق نحو نظام ديمقراطي.

وتضيف بأن الأنظمة الشمولية والعسكرية في السودان قد أجهضت كل محاولات التحول الديمقراطي في الماضي وسيكون من الصعب تحقيقه دون ضغط وحشد دولي.

بينما تختلف آراء الشباب السوداني حول مستقبل الديمقراطية لكنها تتفق على أن الطريق إليها مليء بالتحديات في ظل الحرب المستمرة والوجود العسكري المتزايد حيث يبدو أن تحقيق حكم ديمقراطي في السودان ما بعد الحرب يتطلب جهودا محلية ودولية كبيرة فضلا عن إصلاحات شاملة للمجتمع السياسي والمدني.

الوسومالديمقراطية الشباب السوداني ثورة ديسمبر 2018 حرب الجنرالات حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • هيئة كهرباء ومياه دبي أحد الرعاة الداعمين للمؤتمر العالمي للمرافق 2024
  • أفلام قصيرة وأركان توعوية في فعاليات اليوم العالمي لسلامة المرضى بالقطيف
  • انطلاق احتفالية اليوم العالمي لمحو الأمية.. صور
  • اليوم الوطني السعودي الـ94: موعده ومظاهر الاحتفال
  • محافظ الدقهلية: أسعد أيام حياتي هو يوم الاحتفال بذكرى المولد النبوي
  • محافظ الدقهلية يشهد احتفال أوقاف الدقهلية بالمولد النبوي الشريف
  • في اليوم العالمي للديمقراطية.. الشباب السوداني بين أحلام «ديسمبر» وكوابيس حرب الجنرالات
  • حد أدنى 150 ريال.. أسعار تذاكر حفل آمال ماهر في اليوم الوطني السعودي
  • في يومه العالمي.. متى يختفي ثقب الأوزون نهائيا؟
  • وزارة البيئة تحتفل باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون