ضبط 9.5 طن لحوم مذبوحة خارج المجازر ولحوم مستوردة ودواجن فاسدة بالجيزة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة علي مدير مديرية الطب البيطري بالتنسيق مع رؤساء الأحياء والمراكز ومباحث التموين بمواصلة الحملات التفتيشية على الأسواق والمحال والمطاعم والمنشآت للتأكد من جودة وسلامة الأطعمة المقدمة للمواطنين .
وكشف تقرير لمديرية الطب البيطرى بالإشتراك مع مباحث التموين عن ضبط 9.5 طن لحوم مذبوحة خارج المجازر ولحوم مستوردة ودواجن وهياكل وجلود دواجن غير صالحة للإستهلاك الأدمي.
وبنطاق الأحياء تم ضبط 800 كجم مصنعات ومقطعات لحوم فاسدة وغير صالحة للإستهلاك الأدمى بالعمرانية، و 35 كجم لحوم مذبوحة خارج المجازر بالوراق، و ضبط 1500 كجم مصنعات لحوم ودهون ودهون حيوانية ولحوم مذبوحة خارج المجازر بالعجوزة، و 1900 كجم مصنعات دواجن فاسدة وغير صالحة للإستهلاك الأدمى بالهرم.
أما عن المراكز والمدن فقد تم ضبط 210 كجم هياكل دواجن، و ٢ طن هياكل دواجن بها تغير بالصفات الطبيعية وغير صالحة للاستهلاك الادمي محملة بأحد السيارات و 30 كجم لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية بثلاجة بكرداسة، و105 كجم لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية بمنشأة القناطر، و 2920 كجم مصنعات لحوم فاسدة وغير صالحة للإستهلاك الأدمى بأبوالنمرس.
وتم مصادرة الكميات المضبوطة وتحرير محاضر المخالفة بشأنها بإجمالى عدد 11 محضر مخالفة.
وشدد محافظ الجيزة علي مسئولى الجهات المعنية بإستمرار جهود الرقابة والضبط للتصدى لأى مخالفة بكل حزم مع إتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ علي آمن وسلامة المواطنين وتحرير المحاضر اللازمة للمخالفين وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الجيزة ضبط 9 5 طن لحوم مذبوحة خارج المجازر مديرية الطب البيطري لحوم مذبوحة خارج المجازر صالحة للإستهلاک کجم مصنعات وغیر صالحة
إقرأ أيضاً:
جنود العدو يصرخون: أوقفوا الحرب… وصمت العرب فضيحة تتجدّد
يمانيون../
بينما يغرق العرب والمسلمون في صمتٍ مريب لا يخلو من التواطؤ، تتزايد داخل جيش العدو الصهيوني الأصوات المطالِبة بوقف العدوان على غزة، وكأن هذا الجيش المتورط في أبشع المجازر خلال عامٍ ونصف، بدأ يتعب من سفك الدماء وتهديم الحجر والبشر.
يوماً بعد يوم، تتوالى العرائض التي يوقّعها آلاف الجنود من وحدات عسكرية وأمنية مختلفة تطالب بوقف الحرب، ليس بدافع إنساني ولا توبة من إثم، بل لأنهم لم يعودوا يجدون ما يُقتل أو ما يُدمَّر. غزة التي كانت عامرة بالأرواح والأحلام، باتت اليوم مدينة أشباح؛ مبانيها ركام، وناسها مقيدون بالحصار والموت والجراح.
هذه العرائض لا تدل على صحوة ضمير، فالكيان الصهيوني لا يعرف الرحمة. بل هي تعبير عن تآكل داخلي ينخر جيشاً وُصِف بأكثر الجيوش إرهاباً في تاريخ البشرية، جيش اغتصب وقتل ودمّر، وها هو اليوم يعاني من التشظي والإنهاك وغياب الهدف.
أما في كواليس السياسة داخل الكيان، فقد تحولت غزة إلى ورقة للمزايدة بين المتنافسين على السلطة، بعضهم يطالب بالمزيد من القتل والدمار، وبعضهم يئن من سُكر الدم ويقول: كفى. وفي كل الأحوال، غزة تدفع الثمن، وأمّتنا تتفرج.
لكن الصمت العربي ـ الإسلامي هو القصة الأشد مرارة في هذه الحكاية. صمت الأنظمة، وخذلان الشعوب، وغياب النخب، كلها تشكّل مشهدًا مظلمًا تتكرّر فيه الخيانة بأشكال متعددة، من التطبيع إلى التبرير، ومن التخاذل إلى التواطؤ المفضوح.
هل رفعت النخب في مصر أو السعودية أو الجزائر عرائض تطالب بوقف المجازر؟ هل خرج الملايين يهتفون للدم الفلسطيني؟ الجواب واضح: نحن أمة استُبيحت، لا لعجزٍ في السلاح، بل لعجزٍ في الضمير.
الخذلان الذي يتكرّر منذ أكثر من سبعين عامًا، لم يعد مجرد تخلف عن نصرة مظلوم، بل صار اعترافًا جماعيًا بالهزيمة الروحية والحضارية. لقد خذلنا أنفسنا قبل أن نخذل فلسطين.
ومع كل هذا الظلام، يبقى الموقف اليمني ـ رغم الحصار والحرب ـ شعلة في هذا الليل المدلهم. مواقف اليمنيين كشفت حجم التخاذل العربي، وأثبتت أن الوقوف مع فلسطين لا يحتاج إلى ثروات ولا إلى جيوش جرّارة، بل إلى شرف، وإيمان، وإرادة.
إننا أمة مستباحة، ليس لأن العدو أقوى، بل لأننا اخترنا الصمت في زمن الدم. اخترنا الفرجة في زمن المجازر. ومع ذلك، لا تزال غزة تقاتل، ولا يزال اليمني يصرخ: “نحن هنا، ولن نخون”.
الثورة / عباس السيد