أول قائد مصري يقتحم الصحراء.. إشادة برلمانية بجهود السيسي لتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت المهندسة جواهر الشربيني، عضو مجلس النواب السابق، إن جميع القضايا التي تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام مؤتمر "حكاية وطن" تمثل أهمية كبيرة، بجانب استعراض الإنجازات التي حققتها الدولة عبر السنوات الماضية، وتوعية المواطنين بما تم من مراحل وخطوات في سبيل تحقيق تلك الإنجازات على أرض الواقع.
وأضافت الشربيني، في بيان لها اليوم الإثنين: كلنا نعلم أن الدولة المصرية كانت تعاني مشكلات اقتصادية وأمنية ضخمة جدًّا قبل 2013، بالإضافة إلى تهالك بنيتها التحتية والتدني الكبير في ملف تحقيق الأمن الغذائي.
وأشارت عضو مجلس النواب السابق إلى أن الرئيس السيسي منذ أن تولي مسؤولية الحكم عام 2014 ورسم خارطة طريق لمصر لمواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها وبدأها بالتخلص من ظاهرة الإرهاب الأسود لتحقيق الاستقرار الأمني في المقام الأول والذي ساعد على تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي قام بها الرئيس السيسي وفي مقدمتها مشروعات الطرق والمواصلات والإسكان والكهرباء والسياحة، بالإضافة إلى قطاع الزراعة والري؛ حيث قامت الدولة باستصلاح مساحات أراضٍ كبيرة ومحطات مياه وعملية تدوير مياه الصرف الزراعي.
وأعربت الشربيني عن سعادتها الغامرة بالاهتمام الكبير من الرئيس السيسي بملف الزراعة؛ باعتباره القاطرة الحقيقية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كل أنحاء مصر.
وأكدت عضو مجلس النواب السابق أن الاهتمام الرئاسي بملف الزراعة جعل مصر تقتحم الصحاري لتقترب من إضافة مساحة نحو أربعة ملايين فدان جديدة للرقعة الزراعية، تستهدف تحقيق الأمن الغذائي للمصريين، وهو ما ساعد البلاد بدوره في مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالغذاء نتيجة أزمات؛ مثل فيروس كورونا والحرب الروسية- الأوكرانية.
ووجهت المهندسة جواهر الشربيني التحية والتقدير للرئيس السيسي على اهتمامه ورعايته الكريمة للمزارعين وتقديم جميع الحوافز التشجيعية لهم، مطالبةً الحكومة بالإسراع في تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي في كل ما يتعلق من قضايا خاصة بملف تحقيق الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف المحاصيل الزراعية الاستراتيجية ومضاعفة الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والإفريقية بصفة خاصة.
وأعربت الشربيني عن ثقتها التامة في قدرة الرئيس السيسي على تحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر من مختلف المحاصيل الزراعية وإضافة الملايين من الأفدنة الزراعية لمصر خلال السنوات القليلة المقبلة؛ خصوصًا أن الرئيس السيسي هو أول قائد في تاريخ مصر يقتحم الصحراء في جميع أنحاء مصر؛ لتحويلها إلى مشروعات زراعية عملاقة، مؤكدة أن تحقيق هذا الهدف يكفل تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة لكل المصريين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني تحقيق الأمن الغذائي السيسي مجلس النواب تحقیق الأمن الغذائی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
في خضم التوترات السياسية المتصاعدة بين الهند وباكستان، برز ملف المياه كواحد من أخطر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا فمع تصاعد التوترات، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، مما فتح بابًا جديدًا للصراع بين البلدين المسلحين نوويًا، وأثار مخاوف عميقة لدى ملايين المزارعين الباكستانيين الذين يعتمدون على هذه المياه كمصدر أساسي لحياتهم وزراعتهم.
تعليق الهند لمعاهدة نهر السند أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، مبررة قرارها بالهجوم المسلح الذي وقع في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى باكستان.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة أن أي محاولة لوقف تدفق المياه إلى أراضيها ستُعتبر "عملًا حربيًا"، مما ينذر بتصعيد خطير قد لا يقتصر تأثيره على البلدين فقط، بل قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.
رغم أن الهند لا تستطيع قانونيًا أو تقنيًا وقف تدفق المياه بشكل فوري، إلا أن التهديدات المعلنة تشير إلى نواياها بتحويل مجرى مياه النهر عبر قنوات جديدة إلى داخل أراضيها، بالإضافة إلى خطط لبناء سدود ضخمة قد تستغرق سنوات لإكمالها.
وأكد وزير الموارد المائية الهندي، تشاندراكانت راغوناث باتيل، أن الهند "ستعمل لضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان"، في تصريح يعكس مستوى التوتر والعداء المتصاعد.
منذ توقيعها عام 1960، اعتُبرت معاهدة مياه نهر السند رمزًا نادرًا للتعاون بين الهند وباكستان، بل واستمرت حتى خلال الحروب الأربعة التي اندلعت بين البلدين.
واليوم، مع تعليقها رسميًا، يشعر سياسيون باكستانيون ومراقبون دوليون بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في باكستان، وتهدد الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إضافة إلى زيادة احتمالات الصدام العسكري بين الجارتين النوويتين.