نزاع عقاري يتسبب في مشاجرة بالحي وتورط 10 متهمين في المحكمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تسبب نزاع عقاري بين الضحية والشقيقين كل من ” ر.ع.ع” و”ر.س” مدرب رياضي “ط”. في قضية جزائية وصلت إلى أروقة المحاكم. كما جرت معها 8 متهمين من سكان حي زرهوني مختار بالمحمدية شرقي العاصمة.
وفي تفاصيل القضية التي عرضتها اليوم الاثنين محكمة الجنح بالدار البيضاء، فإن الوقائع تتعلق بنزاع عقاري. بين الضحية وجيرانه شقيقين من عائلة واحدة المدعوين “ر.
وبيوم الوقائع التي تقدم فيها الضحية بشكوى أمام مصالح الامن بباب الزوار، تاجر مع المدعو “ح.ح”. الذي كان على متن دراجته النارية. وتوقف للحديث مع الضحية وخلال الحديث الذي دار بينهما. تعرض الضحية الى اعتداء بواسطة سلاح ابيض يتمثل في مفتاح حديدي من طرف “ح.ح”.
وخلال المشاجرة تدخل أبناء الحي لفض الطرفين، وقاموا بالاعتراض للضحية ومضايقته -حسب تصريحاته- الأولية. دفاعا عن المدعو “ح.ح”.
وفي الجلسة صرح الضحية للمحكمة بأن أبناء الحي في كل مرة يقفون في وجهه لعلمهم بالقضية العقارية التي ستفصل فيها المحكمة لوجود خصومة مع الشقيقين “ر.س” و”ر.ع.ع”. وبيوم الحادثة تدخلوا لمنعه من الدفاع على نفسه. لتعرضه لاعتداء بسلاح أبيض من طرف ابن الحي المدعو “ح” .
وطالب الضحية من المحكمة بالتنازل عن الدعوى المدنية. رافضا طلب تعويض مالي. بعد اقامة الصلح مع المتهمين العشرة محل المتابعة. ملتمسا من المحكمة تحرير اشهاد بعدم التعرض له مجددا. لكونه عانى الأمرين من النزاع العقاري الذي هو بين أيدي العدالة.
ومن جهتهم، أنكر جميع المتهمين من تهديدهم للضحية أو مضايقته بالحي. بحيث أفاد كل متهم أن سبب الدعوى هذه هو توجههم لمقر الأمن الحضري للشهادة لصالح ابن الحي “ح”. ناكرين كل التهم المنسوبة اليهم.
وعليه التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 6 أشهر و50 الف دج غرامة نافذة في حق كلا المتهمين الشقيقين ر.س” و” ر ع.العزيز” وشهرين حبسا نافذا و20 الف دج في حق باقي المتهمين عن جنحة التهديد والضرب والجرح العمدي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز توزيع تركة الرجل الحي على أولاده قبل موته؟.. الأزهر يجيب
هل يجوز توزيع تركة الرجل الحي على أولاده قبل مماته؟ سؤال ورد الى بوابة الأزهر الإلكترونية عبر موقعها الرسمى.
وأجابت عن السؤال لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وقالت: إن تقسيم التركة إنما هو تقسيم شرعى،بَيَن الشرع كيفية تقسيمه ولم يجعلها للوارث.
واشارت الى انه فى حالة تقسيم الإنسان ما بيده من أموال بين أولاده، فلها حالتان:
الأولى: إن كانت هذه القسمة مجرد كلام، والمال باق بيده حتى توفي، فهى قسمة باطلة، فإن الحى لا يورث، ويقسم المال على الورثة حسب التقسيم الشرعى،.
والثانية: إن كانت هذه القسمة بالفعل بأن ملك كل واحد منهم شيئا على جهة الهبة الشرعية المستوفية لشرائطها من الإيجاب والقبول والإقباض أو الإذن فى القبض، ودون قصد الإضرار بأحد من أقاربه الورثة، وقبض كل من الأولاد الموهوب لهم ذلك، وكان ذلك فى صحة الواهب وعدم مرضه مرض موت؛ جاز ذلك، وملك كل منهم ما بيده.
حكم كتابة الأب كامل التركة لبناته
كشف الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن حكم كتابة الأب كامل التركة لبناته، مؤكدا أن الاختلاف على الميراث مشكلة مجتمعية قائمة.
وأكد هشام ربيع خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج تليفزيونى:" أن القاعدة تقول إنه طلما أن الإنسان بالغ عاقل له مطلق الحرية فى ممتلكاته يوزعها كما يشاء".
الأب حر
وتابع أمين الفتوى بـ دار الإفتاء: الأب حر فى ممتلكاته حتى لو صحى الصبح منح ممتلكاته لجيرانه".
وأوضح هشام ربيع، بعد وفاة المورث، فإن الله عز وجل قسم الميراث بين الورثة قسمة العدل.
ونصح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، المورثين توثيق عقود ملكية الميراث حتى لا تحدث خلافات بعد وفاتهم.
هل يجوز تخصيص التركة بالكامل للبنات فقط؟
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، والأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، إن القول بأن الإنسان حر في حياته في تقسيم أمواله دون التقيد بنظام الميراث “باطل لا دليل عليه”.
وأضاف شومان، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الإنسان يمكنه كتابة أمواله لبناته حتى لا ينازعهن أعمامهن -إخوة الميت - باطل لا دليل عليه.
تخصيص التركة بالكامل للأبناء
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه يجوز للأب كتابة أملاكه لبناته قبل الوفاة، لضمان حياة مستقرة لهم بعد الوفاة ومساعدتهم في المعيشة وتكاليف الزواج.
وأضاف علي جمعة، في فتوى سابقة له، أنه لو قصد هذا الأب بكتابة أملاكه لبناته كاملة، حرمان أخوته من الميراث فهذه النية حرام.
وأشار إلى أنه لو كتب الأملاك كاملة للبنات بنية حرمان الإخوة من الميراث، فإن التصرف صحيح مع الحرمة، وعقابه من الله عزوجل يوم الحساب.
وأكد أن نظام الميراث في الإسلام لم ينشأ للتمييز بين الذكر والأنثى.