رئيسا البورصة والاتحاد المصري للأوراق المالية يفتتحان جلسة التداول احتفالًا بأسبوع المستثمر العالمي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
افتتح أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، وأشرف سالمان رئيس الاتحاد المصري للأوراق المالية، بحضور الدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ومحمد عياد مدير المركز الإعلامي بالهيئة، بالإضافة إلى قيادات من البورصة المصرية والاتحاد المصري للأوراق المالية وممثلي الجمعیة المصریة للمحللین الفنیين والجمعیة المصریة لإدارة الاستثمار، اليوم الإثنين الموافق 2-أكتوبر-2023، جلسة تداول البورصة المصرية، وذلك ضمن فعاليات أسبوع المستثمر العالمي (World Investor Week) لعام 2023.
وخلال كلمته، أكد أحمد الشيخ – رئيس البورصة المصرية حرص البورصة على المشاركة في فعالیات أسبوع المستثمر العالمي انعكاسا لاهتمامها بتعزيز ونشر الثقافة المالية وزيادة الوعي بالمسائل المتعلقة بسوق المال.
وأضاف الشيخ: تعميق استيعاب الجمهور للمفاهيم المالية سينعكس بالإيجاب على سوق الأوراق المالية على المدى الطويل، حيث سيعمل على زيادة عدد المستثمرين وسلامة قراراتهم المالية "تعزيز جانب الطلب"، وأيضا اتجاه ملاك الشركات إلى القيد في البورصة "تعزيز جانب العرض".
وقال رئيس البورصة، إن استراتیجیة البورصة المصرية ستستمر خلال الفترة المقبلة لتعزیز جھود الثقافة المالیة من خلال عدة محاور تشمل – بالإضافة إلى مبادرة سفراء البورصة- مجموعة من البرامج والفعالیات مثل برنامج محاضرات الجامعات المكثف، وزيارات اليوم الواحد، والزيارات التعريفية والتثقيفية للمبنى التاريخي للبورصة المصرية بوسط البلد، بالإضافة إلى برامج طلبة المدارس.
وصرح أشرف سالمان – رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للأوراق المالية أن الاتحاد يُثمن خطوات ومجهودات البورصة المصرية في مجال نشر الثقافة المالية والوعي بأساسيات أسواق المال والاستثمار، مؤكدًا أهمية العمل على نشر الثقافة المتعلقة بالتكنولوجيا المالية حيث أنها تمثل حجر الزاوية في تطوير أسواق المال وإتاحة وتقديم الأدوات المالية والاستثمارية الجديدة، والوسيلة الأكثر تفضيلا لدى قطاع الشباب عند التعامل مع أسواق المال.
وأضاف سالمان: إن اتحاد الأوراق المالية - والذي سيلعب دور مؤسسة ذاتية التنظيم SRO - سيكون له دور كبير في التدريب ونشر الثقافة المالية والترويج للأدوات المالية المختلفة لشرائح جديدة من المجتمع، كما سيلعب دورا في الترخيص للعاملين في مجالات الأوراق المالية بالتنسيق الكامل مع الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية من خلال آلية عمل لجانه المختلفة.
ومن جانبه، قال محمد الصياد – نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن الهيئة حرصت على المشاركة في فعالیات الاحتفال بأسبوع المستثمر العالمي إيمانا منها بأھمیة الثقافة المالیة ونشر الوعي بالمسائل المتعلقة بأنشطة القطاع المالي غیر المصرفي ومنھا سوق رأس المال، حيث إن تعزيز الثقافة المالیة يعتبر عنصرا حيويا لتحقیق الشمول المالي.
وصرحت نانديني سوكومار - الرئيس التنفيذي لاتحاد البورصات العالمي (WFE): "تدرك البورصات والجهات التنظيمية أنه من أجل الازدهار والتوسع، يجب علينا إعطاء الأولوية لتطوير التعليم والثقافة المالية على مستوى العالم. وينبع تفانينا المستمر في هذه الجهود من إيماننا بالنمو المتكامل والدور الذي يلعبه التمويل القائم على السوق في تعزيز التوسع الاقتصادي المستدام. يعد التعليم عاملاً مهمًا في تطوير الأسواق الناشئة والمتقدمة، ومن خلال قرع الجرس اليوم، يجسد المشاركون التزامهم بهذه القضية ويدركون الفرصة التي توفرها".
وشھد احتفال البورصة المصریة بأسبوع المستثمر العالمي تكریم دفعة جديدة من خريجي برنامج "سفراء البورصة المصریة"“EGX Ambassadors” الذين ساهموا في العمل على نشر الثقافة المالية خلال عام 2023 وھم طلاب من الجامعة البريطانية وطلاب من كلية LSE التابعة لجامعة لندن بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كما تم الاحتفال بتخرج دفعة جديدة من برنامج سفراء البورصة المصرية من الجامعة البريطانية والجامعة المصرية اليابانية.
وتعد مبادرة سفراء البورصة أول برنامج اعداد مدربین TOT للثقافة المالیة تنظمه البورصة المصریة لإعداد كوادر مؤھلة من الطلاب المتخصصين في دراسة الاستثمار والتمویل بالجامعات العاملة في مصر لتمكین المؤھلین منهم من المشاركة في فعالیات التدریب التي تنظمھا إدارة البورصة المصریة دوریاً بالمدارس والجامعات لشرح أساسیات ومبادي الاستثمار في الأوراق المالیة.
وخلال المرحلة التأھیلیة لمبادرة سفراء البورصة حضر الطلاب المشاركین برامج تدریب متخصصة في علوم وأساسيات التحلیل الأساسي والفني الي جانب التعرف على منظومة العمل الخاص بسوق المال المصري، كما تضمن البرنامج تدریبا عمليا من خلال برامج المحاكاة لأنظمة التداول والتي قامت بتطویرھا إدارة البورصة بغرض التدریب العملي على آلیات وممارسات التداول السلیمة.
وجدير بالذكر أن حملة "قرع الجرس للتثقيف المالي" التي ينظمها "اتحاد البورصات العالمي" (WFE) للعام الخامس على التوالي، خلال أسبوع المستثمر العالمي في الفترة من الإثنين 2 إلى الأحد 8 أكتوبر 2023، بالتعاون مع “المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية” (IOSCO)، تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية تثقيف المستثمرين وحمايتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البورصة المصرية الجمعية المصرية المصری للأوراق المالیة الثقافة المالیة البورصة المصریة الأوراق المالیة البورصة المصریة من خلال
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية بين «تريندز» ومكتبة الإسكندرية حول دور مراكز الفكر في نشر الثقافة ومواجهة التطرف
أبوظبي – الوطن:
عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه الافتراضي في مصر، جلسة نقاشية مع الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، استعرضت دور المراكز الفكرية والمؤسسات البحثية والثقافية والعلمية في نشر الثقافة والمعرفة، وذلك على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتعزيز التعاون البحثي والعلمي بين الجانبين.
وأكد المشاركون في الجلسة أن مراكز الفكرية والثقافية من الركائز الأساسية لتقدم وارتقاء المجتمعات والشعوب، حيث تلعب دوراً محورياً في نشر الثقافة والمعرفة الهادفة على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك من خلال الفعاليات المعرفية والأنشطة الثقافة والمبادرات التوعوية والتثقيفية، مما يساهم في تطوير الفكر الإنساني وتعزيز الوعي المجتمعي الثقافي والعلمي.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مراكز الفكر والمؤسسات الثقافية والعلمية تعمل على إنتاج المعرفة، من خلال الأبحاث والدراسات المتعمقة التي تساهم في إثراء المحتوى العلمي والثقافي للشعوب، مما يعزز الفهم العام لمختلف القضايا والأزمات المحيطة.
وذكر أن المراكز البحثية تساهم بشكل كبير في تطوير التعليم والتعلم والتدريب من خلال برامج متخصصة وورش عمل، تهدف إلى تطوير المهارات وتوفير المعرفة الأكاديمية للباحثين والمتخصصين، ما يعزز من نشر الثقافة والمعرفة العلمية، ويحفز التفكير النقدي والإبداعي.
وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن مراكز الفكر والثقافة تلعب دوراً مهماً في تعزيز تبادل الرؤى والأفكار باعتبارها منصات فكرية هادفة، مما يدعم بيئة الحوار ويعزز الفكر الجماعي، مضيفاً أن هذه المؤسسات منوط بها تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار الهدامة، ومجابهة التيارات والجماعات المتطرفة، ويأتي على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، التي تسعى إلى نشر الفوضى وزعزعة أمن واستقرار الدول، وبث الأفكار المتشددة في عقول الشباب.
واعتبر الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» المراكز الفكرية محركاً رئيسياً في تحفيز الابتكار والإبداع وتثقيف المجتمعات، من خلال توفير المعرفة اللازمة والهادفة، وخلق بيئة تعليمية محفزة تساهم في دفع عجلة التقدم والتطور بعيداً عن الأفكار الهدامة، إلى جانب دورها المهم في تحصين الشباب من السموم الفكرية التي تبثها جماعات وتيارات الإسلام السياسي.
وأكد الدكتور محمد العلي أن توقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية يأتي في وقت تحتاج فيه المنطقة والعالم إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات الفكرية ومجابهة الخطابات المتطرفة والتيارات والتنظيمات الإرهابية من خلال البحث العلمي والابتكار، مضيفاً أن السبيل الأمثل لتفكيك هذه المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة هو مواجهة الفكر بالفكر.
بدوره، قال الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجاً فكرياً غزيراً ومتلاحقاً يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع دفعاً إلى طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي قد وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مد جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغية تبادل الخبرات، والاستفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة.
وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفقا على تطوير التعاون الثقافي المشترك في مجالات الأنشطة الثقافية ذات الاهتمام المشترك، بما يتضمن تنظيم الفعاليات، وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزز الاستنارة، ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.
إلى ذلك، وقع «تريندز» مذكرة تفاهم مع مكتبة الإسكندرية، بهدف تعزيز التعاون البحثي والعلمي والثقافي والمعرفي بين الجانبين، وجرى توقيع المذكرة في مقر مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابع لمكتبة الإسكندرية، حيث وقع المذكرة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور عدد من رؤساء القطاعات والخبراء والباحثين ومديري الإدارات من الجانبين.
وتسعى مذكرة التفاهم إلى التعاون البناء في إجراء البحوث العلمية المشتركة، وتنظيم المؤتمرات والندوات المتخصصة، إضافة إلى تطوير مشروعات بحثية تساهم في تقديم حلول عملية لأهم التحديات والقضايا التي تواجه العالم، فضلاً عن تطوير مشروعات وبرامج أكاديمية وبحثية وتدريبية مشتركة.