رغم الظروف الاستثنائية.. المصري للغرف السياحية يحقق نجاحًا في ملف التدريب| تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يواصل الاتحاد المصري للغرف السياحية اهتمامه بالتدريب في كافة الأنشطة السياحية إيمانا منه بأهمية التدريب في الارتقاء بجودة الخدمات السياحية ورفع مستوى المنتج السياحي المصري. وفي إطار هذا الاهتمام بالتدريب شهد المركز المصري للقيادة الآمنة عدة فعاليات مهمة في وجود عدد من مسؤولي الاتحاد والمركز والشركات الراعية لبعض أنشطة المركز وكذلك عدد من محرري السياحة بالصحف والمواقع المصرية.
وتم تكريم المتدرب رقم 70 ألف الذي أتم تدريبه ببرامج المركز المتطورة , وكذلك إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للمركز المصري للقيادة الآمنة الذي يسهم بصورة كبيرة في توسيع أنشطة المركز , وكذلك تفقد البرامج التدريبية عن بعد " أون لاين " الذي يقدمها الاتحاد لعدة أنشطة سياحية
وخلال استعراضها لموقف الأنشطة التدريبية التي يقوم بها الاتحاد المصري للغرف السياحية.
أكدت هالة الخطيب المدير التنفيذي للاتحاد أن الأنشطة التدريبية المختلفة التي يقوم بها الاتحاد وغرفه لم تتوقف لأكثر من 20 عاما
وأضافت أنه رغم بعض الظروف الصعبة مؤخرا التي تواجه تنفيذ تلك البرامج التدريبية سواء من حيث التمويل أو الظروف الاستثنائية التي تواجه قطاع السياحة وأنشطة اقتصادية عديدة , إلا أن مجلس الإدارة الحالي للاتحاد برئاسة أحمد الوصيف زاد من وتيرة التدريب وحافظ على فعاليته , وهذا ما تؤكده الأرقام الرسمية لأعداد المتدربين , وأشارت إلى أنه منذ عام 2002 وحتى نهاية عام 2018 بلغت أعداد المتدربين بمختلف البرامج التدريبية التي قام بها الاتحاد وغرفه حوالي 274 ألف متدرب بمختلف الأنشطة السياحية.
ومنذ عام 2019 وحتي نهاية أغسطس الماضي نجح الاتحاد في تدريب حوالي 110 ألف متدرب
وأوضحت المدير التنفيذي لاتحاد الغرف السياحية أن برامج التدريب التي تم تنفيذها شملت كافة الأنشطة السياحية من تغذية وخدمات الاستقبال وتدريب موظفي الشركات السياحية والمطاعم والبازارات ومراكز الغوص على كافة الخدمات التي يتم تقديمها للسياح.
وأوضحت أن الأمر لم يتوقف فقط عند تلك الخدمات إنما امتدت لكيفية الحفاظ علي البيئة وحسن معاملة السائحين وكذلك تدريب العاملين بمختلف الأنشطة السياحية على احترام الاختلاف بين الثقافات والشعوب. باعتبار أن لكل شعب ثقافته وعاداته التي تختلف عن باقي الشعوب ويجب علينا مراعاتها.
وأشارت هالة الخطيب خلال كلمتها إلى أن الحد من حوادث الطرق خاصة للمركبات السياحية تعد عاملا مهما للمنافسة دوليا للمنتج السياحي المصري.
وأضافت أن الوزارة والاتحاد فطنا إلى هذه النقطة المهمة منذ سنوات حيث تم إنشاء المركز المصري للقيادة الآمنة بمدينة 15 مايو بالتعاون مع أحد أهم المراكز الدولية المتخصصة في هذا الأمر وهو مركز tti النمساوي , ويعد المركز المصري الأحدث والأول من نوعه ليس في مصر فقط إنما في أفريقيا والشرق الأوسط .
وأوضحت أن الاتحاد يولي اهتماما كبيرا بتطوير هذا المركز وتحديث خدماته ، وأشارت إلى أنه يتم تدريب السائقين التابعين للنقل السياحي جميعهم وفقا لبرامج دولية لتفادي أي مخاطر في الطريق للنقل السياحي، وتم تدريب أكثر من ٧٠ ألف متدرب من السائقين، على القيادة الآمنة وإلزام جميع سائقي المركبات السياحية بالحصول على دورات تدريبية في هذا المركز كشرط لممارسة العمل.
وأكدت أن المتابع لحوادث الطرق السياحية يتأكد أن نشاط المركز المصري للقيادة الآمنة كان له دورا كبيرا في الحد من تلك الحوادث بشكل كبير , ولم تعد حوادث الطرق من التحديات التي تواجه السفر إلى مصر كما كان يحدث في الماضي.
ومن جانبه أكد اللواء وليد فودة المدير التنفيذي للمركز المصري للقيادة الآمنة أن عمليات التطوير والتحديث بالمركز لا تتوقف وذلك لمواكبة أحدث النظم والبرامج العالمية لتدريب السائقين , مشيرا إلى أن المركز يستهدف توسيع نشاطه ليشمل تدريب جميع السائقين وليس فقط سائقي المركبات السياحية , مشيرا إلى وجود إقبال كبير من شركات وهيئات عدة على تدريب سائقيها بالمركز.
وأوضح أن عدة سفارات لدول كبرى تحرص على تدريب السائقين بالمركز وقد أشادت تلك السفارات بالمستوى المتميز للمركز والمدربين به واوضح انه يتم تدريب السائقين في المركز المصري للقيادة الآمنة على ٣ مراحل وهي القيادة الآمنة والقيادة الوقائية و القيادة الاقتصادية.
وأشار وليد فودة إلي أن مرحلة القيادة الوقائية تقوم بتدريب السائق نفسيا حتى يستطيع التصدي لأي مخاطر في الطريق تتسبب في التوتر أما عن مرحلة القيادة الاقتصادية فهي كيفية التوفير في الوقود وأهم مرحلة وهي القيادة الآمنة وهي تشمل التدريب كلي للقيادة السليمة الآمنة
وأعلن اللواء وليد فودة عن إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز المصري للقيادة الآمنة والذي سيسهم بشكل كبير في أعمال تطوير المركز وسهولة التواصل معه والاطلاع على البرامج التدريبية به.
وقد تم خلال تلك الفعاليات تكريم أحمد محمد أحمد وهو السائق رقم 70 ألف الذي يتم تدريبه بمركز القيادة الامنة، كما تم تكريم عدد من الشركات الراعية لأنشطة المركز .
IMG-20231002-WA0041 IMG-20231002-WA0042 IMG-20231002-WA0028 IMG-20231002-WA0043 IMG-20231002-WA0029 IMG-20231002-WA0026 IMG-20231002-WA0031 IMG-20231002-WA0030 IMG-20231002-WA0034 IMG-20231002-WA0035 IMG-20231002-WA0039المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنشطة السياحية البرامج التدريبية الخدمات السياحية السائق السفر البرامج التدریبیة الأنشطة السیاحیة IMG 20231002 إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. تفاصيل حصول المركز القومي للبحوث على المركز الأول بتصنيف "سيماجو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور ممدوح معوض علي، رئيس المركز القومي للبحوث، تفاصيل حصول المركز على المركز الأول في تصنيف سيماجو الإسباني للبحوث، قائلًا إن المركز يحصل على المركز الأول في هذا التصنيف للعام الثالث على التوالي، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف هو تصنيف أسباني عالمي يصنف المراكز والمعاهد البحثية بحسب 3 محاور أساسيين.
وأضاف "معوض" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن المحور الأول يتعلق بالأبحاث العلمية وعدد الاستشهادات بها، ويُقاس بمدى تأثير البحث العلمي ومدى استفادة المجتمع الأكاديمي منه والمحور الثاني فيتمثل في مستوى الابتكار في الأبحاث، بينما المحور الثالث يتعلق بالمؤشرات والخدمات المجتمعية التي تقدمها الجهة البحثية، ويتم تقييم المساهمة الفعلية لهذه المراكز في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتابع، أن المركز القومي للبحوث يواصل عمله على إجراء الأبحاث التي تستهدف خدمة الاقتصاد الوطني، فضلا عن أن الأبحاث التي يتم تنفيذها في المركز تهدف إلى تقديم حلول عملية تساهم في تطوير الصناعات المحلية وتحسين الخدمات المجتمعية، موضحًا أن المركز يسعى دائمًا لتطوير معايير البحث العلمي وتعزيز التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات العلمية، سواء المحلية أو العالمية، بهدف الارتقاء بمستوى البحث العلمي في مصر.
وأردف، رئيس المركز القومي للبحوث، أن التعاون بين سيماجو ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي هذا العام يعد خطوة هامة نحو تعزيز دور المعاهد والمراكز البحثية في تطوير السياسات العلمية والتقنية في البلاد، إذ أنه يعكس اهتمام الدولة المستمر في تطوير قطاع البحث العلمي ويعزز من موقف مصر في الساحة العالمية.