كثرة الإنجاب يحمي النساء من الخرف
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن التعرض العالي هرمون الأستروجين طوال حياة المرأة يمكن أن يؤدي في الواقع إلى حصولها على دماغ أكثر صحة، وبالتالي فالنساء اللواتي أنجبن عدة أطفال يكن في الواقع أقل عرضة للإصابة بالخرف
وبحسب موقع"سكاي نيوز"، فالنساء اللواتي لديهن "عمر إنجابي أطول"، أو اللاتي لديهن عدة أطفال، سوف يتعرضن بشكل أكبر لهذا الهرمون.
ووجد الباحثون أن هذا يرتبط على ما يبدو بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية، المرتبطة بالضعف الإدراكي والخرف.
ووجدت دراسة منفصلة من عام 2021 أن النساء اللواتي تعرضن لكميات أعلى من هرمون الأستروجين لديهن كميات أكبر من المادة الرمادية في أدمغتهن، والمادة الرمادية هي جزء رئيسي من الجهاز العصبي، وتشارك في الإدراك الحسي، مثل الرؤية والسمع والذاكرة والكلام واتخاذ القرار.
ووجد باحثون من كلية طب "وايل كورنيل" في نيويورك أنه مقابل كل سنة إضافية تتعرض فيها المرأة لهرمون الأستروجين في حياتها، يزداد متوسط حجم المادة الرمادية في مناطق معينة من الدماغ بنسبة 1%، ومع كل طفل إضافي تنجبه المرأة، يرتفع حجم المادة الرمادية بمعدل 2 %.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستروجين الأوعية الدموية الجهاز العصبي الدماغ الذاكرة
إقرأ أيضاً:
الخرف والأقدمية.. الكونغرس الأمريكي يواجه تحدي كبر السن
عادت النقاشات حول تقدم المسؤولين المنتخبين في الكونغرس الأمريكي بالعمر إلى الواجهة، بعدما كشفت تقارير إعلامية عن إقامة النائبة الجمهورية كاي غرينجر، البالغة من العمر 81 عامًا، في منشأة لرعاية كبار السن.
ولم تدل غرينجر، بصوتها في الكونغرس منذ تموز / يوليو الماضي، وتقيم حاليا في منشأة تُعرف بتقديم خدمات رعاية الذاكرة بمدينة فورت وورث في ولاية تكساس.
وفقًا لما ذكره نجلها، براندون، فإن والدته تعاني من بعض مشكلات الخرف التي بدأت تظهر بشكل واضح أواخر العام الماضي، على الرغم من نفيه أنها تتلقى رعاية مخصصة للخرف.
وأثارت تلك الأنباء جدلًا واسعًا حول تأثير تقدم العمر على أداء المسؤولين المنتخبين ودور الأقدمية في الإبقاء على قادة لم يعودوا قادرين على تحمل الأعباء التشريعية.
وعلق النائب الديمقراطي رو خانا من ولاية كاليفورنيا على هذه القضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرا أن غياب غرينجر الطويل يسلط الضوء على مشكلة أكبر داخل الكونغرس، حيث تُمنح الأولوية للأقدمية والعلاقات الشخصية على حساب الكفاءة والابتكار. وصف خانا الجيل الحالي من القادة في الكونغرس بـ"الجيل المتصلب"، داعيًا إلى إعادة تقييم معايير القيادة داخل المؤسسة التشريعية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست عام 2023، فإن متوسط أعمار أعضاء الكونغرس شهد ارتفاعًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية، في العام ذاته، كان ما يقرب من نصف الأعضاء من مواليد حقبة طفرة المواليد، وهي الفترة التي تمتد بين عامي 1946 و1964، فيما ينتمي 19 مشرعا للجيل الصامت الذي وُلد أعضاؤه بين عامي 1928 و1945. هذه الأرقام تعكس واقعًا مقلقًا بشأن التركيبة العمرية للقيادات التشريعية وتأثيرها على ديناميكية اتخاذ القرار.
ولم تسفر محاولات الدفع بجيل جديد من القادة داخل الكونغرس عن تغييرات جوهرية حتى الآن، ففي أعقاب السباق الرئاسي لعام 2024، الذي شهد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي بعد أداء كارثي في المناظرة الانتخابية، أُجريت تغييرات محدودة في القيادة الديمقراطية.
ولكن تلك التغييرات لم تنجح في كسر هيمنة الأقدمية. على سبيل المثال، لم تتمكن النائبة الشابة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، البالغة من العمر 35 عامًا، من الفوز برئاسة لجنة الرقابة بمجلس النواب، حيث تفوق عليها النائب جيري كونولي، الذي يبلغ من العمر 74 عامًا، بفضل دعمه القوي من الأعضاء الأكبر سنًا.