نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط يشارك الطلاب مراسم تحية العلم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شهد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وعمداء الكليات، حفل استقبال الطلاب القدامى والمستجدين بالعام الجامعي الجديد 2023/ 2024، اليوم الاثنين، والذي نظمته إدارة رعاية الشباب، وبالتعاون مع فريق طلاب من أجل مصر لاستقبال الطلاب القدامى والمستجدين أمام مبنى الأمانة العامة بأسيوط.
وبدأ الاحتفال برفع العلم وتأدية تحيته وعزف النشيد الوطني؛ تأكيدًا على روح الانتماء والاعتزاز، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب الأزهر بأسيوط، والدكتور علاء جاد الكريم، عميد كلية العلوم، والدكتور جمال سلطان، عميد كلية الصيدلة بنات، والدكتور عماد بريقع، وكيل كلية طب الأسنان للدراسات العليا، والدكتور حمادة مصطفى، وكيل كلية اللغة العربية لشئون الطلاب والتعليم بأسيوط، والدكتور صابر السيد، وكيل كلية اللغة العربية للدراسات العليا بأسيوط، والمحاسب محمد شحاتة، الأمين العام المساعد لفرع الجامعة للوجه القبلي، وأعضاء المكتب الفني بمكتب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي وإدارة رعاية الشباب بالفرع، وعدد من قيادات الهيكل الإداري بمختلف قطاعات فرع الجامعة.
ورحب نائب رئيس الجامعة بالطلاب والطالبات، ناقلًا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، مقدمًا التهنئة بالمولد النبوي الشريف، وانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وبداية العام الجامعي لقيادات الدولة وقيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب والطالبات، مؤكدًا أن الجامعة برئاسة الدكتور سلامة داود تحرص دائمًا على التميز كمنظومة عمل، ولعل حصول الجامعة على المركز الأول بين جامعات مصر فى تصنيف مؤسسة التايمز الدولي خير دليل على ذلك، وهو ما يجعلها قادرة على مواكبة أحدث المستجدات العالمية، وقادرة على الوفاء بدورها ورسالتها في خدمة المجتمع وهو ما يجعل خريجيها مؤهلين للمنافسة في أسواق العمل المختلفة.
وحث نائب رئيس الجامعة الطلاب على الجد والاجتهاد في تحصيل العلوم، مؤكدا أهمية هذه المرحلة فى حياتهم العلمية والعملية، كما دعاهم إلى الاشتراك فى الأنشطة الطلابية؛ لصقل شخصياتهم بالمهارات والإبداع والابتكار، داعيا المولى -عز وجل- بدوام التوفيق والنجاح لجميع طلاب وطالبات جامعة الأزهر وأن يجعله عام خير وبركة على مصر وأزهرنا.
وأكد نائب رئيس الجامعة، أن نهضة الوطن لن تتحقق إلا بالعلم والاجتهاد نحو تحقيق المستقبل الذي نحلم به، والتنمية التي ترنو إليها مصرنا العزيزة، مشيرًا إلى أن الشباب هم أمل المستقبل وبهم ينهض الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سلامة داود العام الجامعي الجديد المولد النبوى الشريف المولد النبوي جامعة الأزهر بأسيوط جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر نائب رئیس الجامعة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الصلاة تُغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن العبادة، وخاصة الصلاة، لها تأثير عميق في حياة المسلم وسلوكه، مُشيرا إلى أن كثيرًا من الناس يلتزمون بالصلاة ويحافظون عليها، لكن قد يرتكبون بعض الأخطاء والسلوكيات التي نهى عنها الإسلام، لذا يجب تشجيعهم على الالتزام بالصلاة، لأنها تهدي وتشرح الصدر، فالصلاة لها أثر كبير في تغيير السلوك.
الصلاة عامل أساسي في التأثير على سلوك المسلموقال الدكتور محمد أبو هاشم، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المُذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن هناك أثر ورد عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس، حيث قال: «من لم تنهَه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له»، مٌوضحا أن هذا الأثر يعني أن الصلاة إذا كانت صحيحة ومٌؤثرة في القلب، ينبغي أن يكون لها دور في تعديل سلوك الإنسان، وأن الصلاة ليست مُجرد عبادة فردية، بل هي عامل أساسي في التأثير على سلوك المسلم.
وفي سياق الحديث عن الصلاة، سرد الدكتور أبو هاشم قصة مٌميزة استمع إليها من أستاذ أجنبي زار مصر، حيث قال: «كان هذا الأستاذ من إنجلترا، وعندما سألته عن الإسلام، أخبرني أنه قرأ كثيرًا عن الإسلام، وأعجب بشيء واحد في الإسلام وهو الصلاة، وهناك 5 صلوات في اليوم، خمس مرات يقف المسلم أمام الله سبحانه وتعالى وهذه الفكرة كانت تثير إعجابه، لأنه يجد أن هذا يُبقي المسلم قريبًا من الله طوال اليوم».
الصلاة فرصة يومية للمؤمن لمراجعة نفسهالدكتور أبو هاشم أوضح أن الصلاة تذكر المُسلم دومًا بالله، مما يجعل سلوكه أكثر انضباطًا، وأن الصلاة لا تقتصر على كونها عبادة بدنية فحسب، بل هي فرصة يومية للمؤمن لمراجعة نفسه، والتوبة عن أخطائه، والتذكر الدائم لوجود الله، مُضيفا: لو استحضر المسلم هذا المعنى، أنه يقف خمس مرات يوميًا أمام الله، فإنه لا يستطيع أن يستمر في ارتكاب الأخطاء أو المنكرات، هذه الصلاة تجعل الإنسان يعي عظمته ويدفعه للسعي إلى التحسين من نفسه.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، أن الصلاة لها أثر تطهيري، فهي كفارة للذنوب والخطايا، كما ورد في الحديث النبوي الشريف، مُوضحا أنه حتى إذا وقع الإنسان في الخطأ، تظل الصلاة سبيلًا للتوبة والغفران، وتظل هي الطريق لإصلاح السلوك وتقوية العلاقة مع الله سبحانه وتعالى.