الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الإبراهيمي بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين؛ بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية.
وأوضح مدير عام أوقاف الخليل نضال الجعبري، في بيان اليوم الاثنين، أن الاحتلال سيغلق المسجد الإبراهيمي حتى الساعة العاشرة من مساء غد الثلاثاء، معتبرا ذلك تعديا سافرا على حرمة المسجد، واعتداءً استفزازيا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.
وطالب الجعبري، المجتمع الدولي بشكل عام والدول الإسلامية والعربية والمؤسسات التي لها علاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني وعلى رأسها “اليونسكو”، بوضع قراراتها موضع التنفيذ، لخطورة ما يحصل في القدس والمسجدين الأقصى والإبراهيمي.
أخبار قد تهمك المملكة تدين تكرار الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي 24 سبتمبر 2023 - 8:07 مساءً شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم 24 سبتمبر 2023 - 6:47 صباحًاوشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية، والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى المسجد الإبراهيمي، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد العُرش اليهودي في المسجد وساحاته.
وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال كثفت تواجدها عند كل المداخل المؤدية إلى المسجد لتأمين وصول المستوطنين إلى مدينة الخليل والمناطق الأثرية، بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية، وأغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی المسجد الإبراهیمی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ15 على التوالي
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها الواسع على مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، لليوم الـ15 على التوالي، وسط تصعيد عسكري وفرض حصار مشدد يفاقم من معاناة السكان. ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية، في الوقت الذي نفذت عمليات اقتحام واسعة للمنازل وسط إطلاقها الرصاص الحي، وسماع أصوات انفجارات ضخمة خاصة في مخيم نور شمس، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين الفلسطينيين. وما زالت قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على مخيم نور شمس، وتمنع المواطنين من مغادرته، وسط مداهمتها للمنازل في حارات جبل النصر، وجبل الصالحين، والمنشية، وحولتها لثكنات عسكرية، واحتجزت سكانها بظروف صعبة بما فيهم النساء والأطفال، في الوقت الذي استولت فيه على مباني سكنية في مناطق بضاحيتي ذنابة واكتابا المتاخمتين للمخيم وحولتها لثكنات عسكرية.