الحكم ماتيو لاهوز: ميسي اعتذر لي عن كلماته القاسية بكأس العالم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ماجد محمد
أوضح الحكم الدولي السابق ماتيو لاهوز، تفاصيل الخلاف الشهير الذي دار بينه وبين الأرجنتيي ليونيل ميسي، في نهائيات كأس العالم الأخيرة في قطر، حيث أدار مباراة ربع النهائي بين الأرجنتين وهولندا، والتي انتهت بفوز “التانغو” بركلات الترجيح، عقب تعادل مثير (2-2).
وأقدم ماتيو على إدارة مباريات عدة لمدة 15 موسمًا في دوري الدرجة الأولى الإسباني وكانت شخصيته من أكثر الشخصيات إثارة للجدل بسبب أسلوبه في التحكيم ومحادثاته مع المدربين واللاعبين.
وأثناء تواجده لتحليل مباراة الجولة الثامنة بين أتلتيكو مدريد وقادس، اغتنم مقدم البرامج باكو غونزاليس الفرصة لسؤاله عن بعض الخلافات الشهيرة التي دارت معه في الملاعب؛ حيث قال الحكم الإسباني عن مواجهة الأرجنتين وهولندا، إنه لم يدر مباراة من قبل كان فيها المدربون على هذا القدر من الإثارة والاستفزاز.
وأشار إلى أنه لم يسبق له أن حكَّم مباراة كانت فيها حرب مثل تلك التي عاشها بين المنتخبين، ولم تترك مهمته أي شخص راضيًا، وتلقى انتقادات شديدة من ليونيل ميسي ودييغو مارتينيز في منطقة خروج اللاعبين، وأثار الحكم الجدل في تلك المباراة الشهيرة بإشهار 17 بطاقة صفراء وواحدة حمراء، ليحطم رقما قياسيا قديما في بطولة كأس العالم في هذا الصدد.
وهاجم ميسي لاهوز في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة، قائلا: “لا يمكنك وضع حكم مثل هذا لمباراة بهذا الحجم، أعتقد أن الفيفا يجب أن يهتم بذلك”، فيما كشف لاهوز لمستمعي برنامج “وقت اللعب”، أن ليونيل ميسي اتصل به شخصيًا واعتذر عن الكلمات القاسية التي وجهها له قبل وبعد مباراة هولندا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأرجنتين كأس العالم هولندا
إقرأ أيضاً:
ختان الفتيات.. "الحقيقة القاسية" في اليمن
أفاد تقرير أممي بأن ما يقرب من خُمس الفتيات في اليمن تعرضن للختان، خاصة في المناطق الساحلية، التي تكثر فيها ممارسة هذه العادة ذات التأثيرات الخطيرة على حياتهن.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في تقرير حديث: "تظل ممارسة ختان الإناث حقيقة قاسية في اليمن، حيث خضعت 19% من الفتيات لهذا الإجراء، خاصة في المناطق الساحلية في جنوب وغرب البلاد".
وأضاف التقرير أن واحدة من كل خمس نساء بين (15 - 49 سنة) تعرضن لعمليات الختان.
ويتم إجراء أغلب تلك العمليات على يد ممارسين تقليديين.
وفي وقت "أدت سنوات الصراع إلى إضعاف الخدمات الصحية في البلاد، فإن مثل هذه الممارسات تزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة".
وأشار الصندوق الأممي إلى أن عمليات الختان ممارسة متجذرة في اليمن، ورغم آثارها الجسدية والنفسية الضارة، فإنها لا تزال مستمرة بسبب الأعراف والضغوط الاجتماعية، والخوف من النبذ، وغياب المحظورات القانونية، وقلة الوعي بمخاطرها.
وأوضح التقرير أن المعركة ضد ختان الإناث في اليمن لم تنته بعد "ويتعين علينا دعم الشبكات العاملة على الأرض، وتعزيز أصوات الناجيات، والدفع نحو تغييرات في السياسات التي تحمي الفئات الأكثر ضعفاً".
ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى ضرورة التعاون من أجل إنهاء ختان الإناث وحماية مستقبلهن.
وقال الصندوق: "لا ينبغي لأي فتاة أن تعاني في صمت، ولا ينبغي لأي أم أن تتحمل الألم الناجم عن فقدان طفلها بسبب هذا التقليد الضار الذي عفا عليه الزمن. لقد حان الوقت لكسر هذه الدائرة والاستماع إلى الصرخات الصامتة. لقد حان الوقت للتحرك لحماية حقوق ورفاهية فتيات اليمن، فمستقبلهن يعتمد على ذلك".