ماذا يريد الميت من أهله.. وهل الولد الصالح ابنه فقط؟3 أمور ثوابها عظيم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ماذا يريد الميت من أهله؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء من خلال موقعه الرسمي.
ماذا يريد الميت من أهله؟وقال علي جمعة إن الميت أعماله تنقطع إلا من ثلاثة أشياء: ولد صالح يدعو له, وصدقة جارية, وعلم ينتفع به. ولكن الولد الصالح الذي يدعو له ليس معناه ابنه فقط، بل قد تكون زوجته وأمه وأبوه، وأخته وأخوه وابنته.
فالأعمال الصالحة كلها يقوم بها الإنسان ولكنه لا ينسي أن يهب ثوابا لمن مات. فإذا قلت: إن هذه الصدقة الجارية يصل ثوابها إلى من مات فإنه سيصل إن شاء الله.
5 فوائد لـ الصدقة.. كنوز لا تعرفها| الأزهر للفتوى يوضحها هل يجوز تغيير النية بعد إخراج الصدقة لزكاة المال؟ اعرف الموقف الشرعيأوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أنواع صدقة التطوع، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية رغّبت في الصدقة، وحثّت على الإنفاق في كل أنواع البر وأوجه الخير، حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [ البقرة: 254]، {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39]، والصدقةُ قد تكون بالمال، وبغيره من أفعال الخير والبر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ». [أخرجه البخاري]
وأضاف المركز أن الصدقة المالية نوعان: صدقة غير جارية، وصدقة جارية:
1- والصدقة غير الجارية هي: المال الذي يُعطَى للفقير؛ لينتفع به فقط دون حبس أصله عليه، كإعطائه طعامًا، أو كسوة، أو مالًا ينفقه كيف شاء.
2- وأما الصدقة الجارية فهي: ما يُحبَس فيها أصل المال ومنفعته أو منفعته فقط على شيء معين، بنيّة صرف الرّبح إلى المحتاجين وفي كافة وجوه الخير، وصُورها كثيرة، منها: بناء المساجد، والمستشفيات، ودور العلم، والإنفاق على طلبته، ووقف محصول الأراضي الزراعية أو أرباح الأنشطة التجارية على جهة بر معينة.
الصدقة الجارية أعظم أجرًا؛ لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». [ أخرجه مسلم]
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الميت الدكتور علي جمعة هيئة كبار العلماء صدقة جارية
إقرأ أيضاً:
سهير جودة لـ الوفد: ترميم أفلام زمان حدث عظيم في مهرجان القاهرة السينمائي
حرصت الإعلامية سهير جودة على دعم أبطال وصناع الفيلم المصري "دخل الربيع يضحك"، المشارك فى المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ 45، تم عرضه مساء أمس على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وفتحت الإعلامية قلبها لـ بوابة الوفد لتكشف عن شدة ارتباطها بالفن ومشاهدة الأفلام التي تحمل في طيتها رسالة واعية وحرصها الشديد على مشاهدة الأفلام العربية والعالمية، قائلة: " طول عمري ومن بدايتي في مجال الصحافة وأنا بحب أحضر جميع المهرجانات الفنية وأشاهد أفلامها".
واكدت ان فكرة ترميم الأفلام القديمة وعرضها ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من أبرز واعظم التقنيه التي تمت داخل المهرجان لانها تضيف للمشاهد روح من الدفء داخل أعماق الفن الجميل، ليحدث إعجاز بلمسة عصرية تخطف القلوب وتتطمئن الروح.
وأضافت ان الفن يستطيع ان يروج لمعالم مصر السياحة باحترافية لا مثيل لها، لانها عامره بمناطق عظيمة تبلغ عمرها آلاف السنين لكنها غير معروفة، ولابد ان يحدث حل لتعقيدات الكثيرة التي تخص تصاريح التصوير لانه يبطئ ويعطل ويعوق المصلحة العامة لنشر والترويج لحضارة مصر التي لا يوجد مثلها في بلاد العالم، قائلة: " مصر أجمل بلد في الدنيا ولكن هناك بعض المسوؤلين غير مدركين اهتميتها ولا جمالها" .
وفي سياق أخر، اشارت سهير جودة على اهتمامها بمواكبة أحدث صيحات الموضة لتختار من بينه ما يتناسب مع ذوقها الرفيع وشدة اهتمامها بالرقي والاحتشام، وانها تثق كثيرًا بـ خبيرة الموضة "مريم الخولي" التي اختارت لها إطلالتها الناعمة.
واختتمت أن ذوق المرأة المصرية لا غبار عليه وانها تملك من الذكاء ما يجعلها تختار إطلالاتها بذوق ورقي لتظل تنال إعجاب جمهورها الحبيب.
فليم دخل الربيع يضحك
وتدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.
فيلم "دخل الربيع يضحك" من كتابة وإخراج نهى عادل، ومن بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبدالله، وتسجيل صوت مصطفى شعبان، وميكساج الصوت أحمد أبو السعد، وتلوين سامي نصار وأحمد شافعي، ومهندس ديكور سلمى تيمور، ومصممة أزياء مشيرة الفحام، ومخرج منفذ ميسون المصري، ومونتاج تتر: ماركوس عريان.