عرض «مطر صيف» في ثاني أيام المهرجان الختامي لنوادي المسرح
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج العرض المسرحي "مطر صيف" في ثاني أيام المهرجان الختامى لنوادي المسرح فى دورته ال 30 (دورة الكاتب محمد أبو العلا السلاموني)، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
العرض لفرقة مركز الجيزة الثقافي، عن رائعة الكاتب المسرحي العراقي علي عبد النبي الزيدي، وتدور فكرته حول زوجة في العشرينيات من عمرها تعيش بمنزل بسيط، وتنتظر زوجها الغائب لفترة زمنية طويلة، وتحدث الأزمة عند عودة الزوج، حيث تعيش الزوجة تداعيات التقبل والرفض خاصة بعد أن استعانت بإنسان آلي (زوج مستنسخ) كما هو حال كل امرأة بالمدينة غاب عنها زوجها غيابا قسريا، وتقع فى حيرة أين زوجها الحقيقي وأين المزيف خاصة أن المصنع قام بعمل صورة طبق الأصل من الزوج تحمل أدق التفاصيل وتستخدم نفس زجاجة العطر التي كان يستخدمها الزوج قبل اختفائه، وتتصاعد الأحداث للتأكيد على فكرة العرض وهي توضيح أضرار الإفراط في استخدام التكنولوجيا فى المستقبل.
"مطر صيف" بطولة هدير طارق، وعمرو حسام، دراماتورج محمد سعيد، ديكور روان خالد، إضاءة أحمد أمين، ماكياج رامي جمال، دراما حركية علي جيمي، موسيقى محمد رمضان، نائلة غريب، مارينا وجيه، وأدهم ليجو، مخرج مساعد عبد الخالق أحمد، مخرج منفذ عمر عربي، وإخراج أحمد سليمان.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من أحمد مجاهد رئيس اللجنة، د.صبحي السيد، الموسيقار د.طارق مهران، المخرج ناصر عبد المنعم، المخرج عادل حسان، والمخرج محمد طايع مدير ومقرر المهرجان، ونخبة من النقاد والمسرحيين، وتلاه ندوة نقدية أدارها الكاتب المسرحي سعيد حجاج، بحضور الناقدة المسرحية داليا همام، والمخرج المسرحي حمدي حسين.
قالت "همام" جاء العرض على قدر متميز فى اختيار الموسيقى والأغانى بما يتماشى مع النص، وأبدت إعجابها بأسلوب الاستبدال فى الشخصيات، فعلى الرغم من تكرار الفكرة إلا أن أداء الممثلين جاء بشكل مستحسن، كما أن المصطلحات الكوميدية التي تم الاستعانة بها جعلت العرض شيقا وغير مملا.
فيما يخص الدراما فى بداية العرض أوضحت أنها لابد أن تقدم في مدة أقصر من ذلك، مع التركيز على توضيح أسباب قيام حرب العراق، أسباب اختفاء الرجال وتكرار استنساخهم، فتلك الأسباب لم يفهمها المتلقى خلال العرض.
وأشار المخرج حمدى حسين أن النص المسرحي للكاتب العراقي ركز على توضيح كم الدمار الذى حدث، والدور الذى عاشته العراق بشكل إنساني، أما هذا العرض أظهر نموذج الزوجة التى فقدت زوجها، واستعانت بنسخة مصنعة وهو موضع دمار داخل المنزل.
وأضاف أنه على الرغم من أن المنضدة الموجودة ضمن الديكور المسرحي كانت تخفي باقي أجزاء الديكور، إلا أن الأداء التمثيلي كان مسيطرا كونه نابعا من الدراما المكتوبة التى نقلت صورا بها روح وطاقة وصلت للجمهور.
واختتم الكاتب المسرحي سعيد حجاج حديثه قائلا هناك عدة عناصر أثرت على أداء شخصية الزوج، وساعدت في خروج العرض بشكل متكامل أهمها التعبير الحركي والإيقاع المتميز والإضاءة، ثم تم فتح باب المناقشة مع الحضور.
"المهرجان الختامي لنوادي المسرح" يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح بعنوان "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المهرجان الختامي لنوادي المسرح نوادي المسرح
إقرأ أيضاً:
خناقة أول أيام رمضان| الفطار عند مامتى ولا حماتى ..استشاري إتيكيت تجيب
قالت الدكتورة دعاء بيرو استشاري إتيكيت وسلوكيات معتمد، إن السؤال الخاص بـ أول يوم رمضان هنفطر فين عند ماما ولا حماتى ؟! هو مشهد يتكرر كل عام مع حلول شهر رمضان الكريم خاصة مع الازواج الجدد، وتظل الخلافات الأشهر على الإطلاق خاصة أول يوم رمضان.
واوضحت ان البعض اتفق على مبادئها ووضع لنفسه خطوط يسير على نهجها والبعض الآخر يكررها كل عام متسببة فى خلافات عدة قد تصل لنهاية الشهر بين الشد والجذب بين الأزواج، وهنا نحسم الأمر بلغة الإتيكيت والذوق والأصول.
وأضافت الدكتورة دعاء بيرو استشاري إتيكيت وسلوكيات معتمد ، في تصريح لـ صدى البلد، أنه فى حالة إذا كانت إحدى الحماتين تعيش بمفردها وسيدة مسنة، يفضل أن يكون الإفطار معها وتكون لها الأولوية، وفى حالة إن كانت الحماتان وحيدتين يفضل أن تتم دعوتهما معا فى بيت الأبناء (الزوج والزوجة ) لتناول الإفطار أول يوم معا.
وتابعت:" أما فى العادى إذا كان الزوج متعود على الإفطار أول يوم عند أهله، فهنا الزوجة لابد أن تلبى النداء بدون أى رفض وتتحلى بالبشاشة عند رؤية أهل الزوج وحماتها وتحاول عدم فتح أحاديث حول هذا الأمر تماما، ويمكن بعد الانتهاء من الإفطار الذهاب إلى منزل أهل الزوجة لتناول معهم الحلو ووجبة السحور، ومن الذوق والشياكة أن تحرص الزوجة على معاونة الزوج فى اختيار الهدايا و الاستمتاع باليوم مع أهل زوجها، بدون أن يصدر منها أى إيماءات أو تصرفات سلبية وعدم محاولة إثارة الموضوع وفتحه مرة أخرى مع زوجها أو حتى مع أهله، فالقصة كلها صلة رحم وتجمع وتوطيد علاقات وتواصل، فلا داعى أن يعاند الطرفين مع بعض فى أول يوم رمضان حتى لا ينتج عنه مشكلة وتتفاقم بينهما، وتنصب عليهما وعلى أولادهما وخلق أجواء سلبية كئيبة بالمنزل فى الشهر الفضيل.
وأشارت استشاري إتيكيت وسلوكيات معتمد، إلى انه في حالة وجدت مشاكل كثيرة مع الأهل بسبب ذلك الموضوع يفضل أن يفطر الزوج والزوجة فى منزلهما سويا والاعتذار للأم والحماة بطريقة شيك لائقة لا تجرح مشاعرهما، بحجة أنه لابد من قضاء أول يوم رمضان فى عش الزوجية وحدهما والتفرغ لذلك، وسيتم تحديد يوم إفطار مع الأم و يوم آخر مع الحماة فيما بعد خلال الشهر، لكن كما قلنا فى حالة الاعتياد على الإفطار فى رمضان ووجود اتفاقات مسبقة بين الشريكين على حسب ظروف حياتهما يفضل الالتزام بما يحدث كل عام أو على حسب الاتفاق عن طريق إن كان تم الإفطار أول يوم رمضان مع أهل الزوج فى العام الماضي، يكون هذا العام مع والدة الزوجة أول يوم، أى جعلها بالتناوب وتقسيمها عاما بعد عام مرة هنا ومرة هناك وهو حل وسط لعدم مضايقة واحدة من الحموات.
وأكدت أن الأمر ليس قائما على حرب أيهما فيها الذى سينتصر، فلابد من مراعاة العادات والتقاليد والأصول التى يتم الاتفاق عليها فى بداية الزواج، أى ترجع للاتفاق بين الأزواج منذ البداية، على أى شىء كانا متفقين ماذا سيفعلون فى هذا الأمر، ولا يصح أبدا أن نضيع الفرحة فى أول يوم رمضان فى التجمع العائلى، وكل زوجين يحسما الأمر على حسب ظروف حياتهما.