روسيا تعلق على فوز حزب رافض لدعم أوكرانيا في انتخابات سلوفاكيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن أي سياسي أوروبي يفكر في مصلحة بلده يُوصف بأنه مؤيد لروسيا.
جاء ذلك تعليقًا على فوز الحزب الاشتراكي الاجتماعي الديمقراطي الرافض لدعم أوكرانيا على "حزب سلوفاكيا التقدمي" في الانتخابات السلوفاكية المُبكرة.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال بيسكوف اليوم الاثنين، إن موسكو ستتابع التطورات في سلوفاكيا بعد فوز الحزب الذي يتزعمه روبرت فيكو ــ وهو سياسي يخالف إجماع الاتحاد الأوروبي بشأن تسليح أوكرانيا ــ في الانتخابات التي جرت يوم السبت.
وأضاف أن أي سياسي في أوروبا يفكر في مصالح بلاده يتم تصنيفه على الفور على أنه موالي لروسيا.
وجاءت النتيجة الرسمية للانتخابات في سلوفاكيا بعد فرز نحو 90% من الأصوات، وكانت النتيجة صادمة لأنّها جاءت خلافاً لنتائج استطلاعين سابقين للرأي أظهرا تقدّم حزب "سلوفاكيا التقدمي" بزعامة نائب رئيس البرلمان الأوروبي، ميشال سيميتشكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين بيسكوف روسيا الاتحاد الأوروبي الحزب الاشتراكي
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".