الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يحاول فرض وقائع جديدة تغير الوضع القانوني والتاريخي للأقصى
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على المسجد الأقصى محاولة لفرض وقائع جديدة من شأنها إدخال تغييرات حاسمة على واقعه التاريخي والقانوني وتهويده، لافتةً إلى أن صمت المجتمع الدولي يوفر غطاء للاحتلال لمواصلة جرائمه.
وأشارت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إلى أن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته تؤكد إمعانه في الاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي في القدس، وباقي مناطق الضفة الغربية في إطار عمليات الضم التدريجي بما يؤدي إلى تقويض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
بدوره شدد المجلس الوطني الفلسطيني على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين، مشيراً إلى أن اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى واعتداءهم على المرابطين فيه واعتقال عدد منهم جريمة وحشية ومحاولة لفرض أمر واقع لن يسلّم به الفلسطينيون مهما كان الثمن.
ولفت المجلس إلى أن الاحتلال يرتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ويعتدي على المقدسات على مرأى العالم ومسمعه ما يستدعي تحركاً دولياً جدياً لوقفه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
«عراقجي» ينتقد سلوك أوروبا لفرض عقوبات جديدة على إيران
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية الأربعاء، القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران، احتجاجا على العقوبات البريطانية الأخيرة على عدد من المؤسسات الإيرانية.
يأتي ذلك، عقب فرض المملكة المتحدة عقوبات على عدد من المؤسسات الإيرانية، بما في ذلك شركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشحن والخطوط الجوية الإيرانية، بزعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا.
وقالت الخارجية الإيرانية إنه “تم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني (في غياب السفير) لدى وزارة الخارجية وتم إبلاغه بمستوى احتجاج بلادنا الشديد على هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر للحكومة البريطانية”.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني بشدة الإجراء الاستفزازي وغير المبرر الذي اتخذته الدول الأوروبية بالموافقة على فرض عقوبات جديدة على جمهورية إيران الإسلامية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تم خلال الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية الايراني السيد عباس عراقجي، مناقشة وتبادل آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات النووية والتطورات الإقليمية.
وفي هذه المحادثة الهاتفية، انتقد وزير خارجية بلادنا بشدة الإجراء الاستفزازي وغير المبرر الذي اتخذته الدول الأوروبية بالموافقة على فرض عقوبات جديدة على جمهورية إيران الإسلامية.
كما أدان عراقجي بشدة قرار الدول الثلاث ألمانيا وفرنسا وإنجلترا تقديم قرار إلى اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأوضح أن هذا التحرك من الدول الأوروبية الثلاث يعتبر معارضة واضحة للجو الإيجابي الذي نشأ في التفاعلات بين إيران والوكالة. وهذا التصرف يؤدي إلا إلى تعقيد الأمور.
كما أشار وزير الخارجية إلى استمرار عدوان الكيان الصهيوني على لبنان واستمرار الإبادة الجماعية في غزة، ومسؤولية داعمي كيان الاحتلال في استمرار هذه المآسي، وطالب باتخاذ إجراءات جدية من قبل جميع الأطراف المعنية. لإجبار الكيان الصهيوني المعتدي على التوقف عن انتهاكه في لبنان وغزة.