استشاري طب أطفال: وزارة الصحة لايمكن أن تأذي ملايين الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مضاعفات الأمراض المعدية على الأطفال خطيرة
قال استشاري طبيب الأطفال علي عطية إن مضاعفات الأمراض المعدية على الأطفال خطيرة، وأن من لا يمتلك المناعة ضد الفيروسات تكون النتائج جمة.
اقرأ أيضاً : وزير التربية: فيروس الحصبة فتاك وقد يؤدي إلى الموت إن لم نتصد له
وأكد عطية في مؤتمر صحفي عُقد الاثنين، للحديث عن الحملة الوطنية للتطعيم، أن وزارة الصحة تقدم مطعوم فعال وآمن، وأنها لايمكن أن تقدم على إيذاء ملايين الأطفال.
وأفاد وزير الصحة فراس الهواري أن الوزارة تهدف من خلال برنامج التطعيم الجديد القضاء على مرض الحصبة في الأردن، مشيرا إلى أن حالات الحصبة بدأت بالظهور في نيسان/ أبريل.
وبحسب الهواي، فإن الإجراء الأول من قبل وزارة الصحة يتطلب تدخلا سريعا لتطعيم 120 ألف شخص، موضحا أن الانتشار السريع نجم عن ثغرات في التطعيم بسبب التردد في تلقي المطاعينم.
"الهدف القضاء على الحصبة في الأردن بعد حملة تطعيم 2013، وفق الهواري الذي أشار إلى أن هذا المرض سريع العدوى وشدة تأثيره على الأطفال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاطفال المطاعيم
إقرأ أيضاً:
أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، أن الدعم الأسري من الركائز الأساسية لبناء شخصية سوية وقوية، خاصة عندما يكون هناك إخوة من ذوي الهمم في الأسرة.
تطوير قدرات ذوي الهمموقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الأسرة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الجانب، أولاً من خلال توفير نوع من التقبل العاطفي، وهو أن نُظهر تقديرنا لأبنائنا ونُشيد بمواهبهم وقدراتهم، ثم نُشجعهم على تطوير هذه القدرات».
وأضافت: «من المهم أن يكون هناك تفاعلا وتعاونا بين الإخوة، حيث يجب على كل فرد في الأسرة أن يشارك في دعم الآخر، سواء كان ذلك من خلال اللعب أو الاحترام المتبادل، لأن هذا يُسهم بشكل كبير في بناء علاقة أسرية قوية».
تخصيص وقت يومي للحوار والمناقشة مع الأبناءوأوضحت رياض الأطفال: «يجب أن يكون هناك وقت يومي مخصص للحوار والمناقشة مع الأبناء، لأن ذلك يُساعد على بناء الثقة بالنفس ويعزز من قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، ومن الضروري أن تدعم الأسرة أبناءها في تحصيلهم العلمي، وإذا كان هناك أي تحديات تواجههم، يجب على الأسرة أن تتابع وتقدم الدعم، سواء كان ذلك عن طريق التوجيه الأسري أو الإرشاد النفسي، لا يجب أن يشعر الأب أو الأم بالخجل عند اتخاذهم خطوات لمساعدة أبنائهم في التغلب على مشكلاتهم».
وأكدت أهمية دمج الأطفال في المجتمع، قائلة: «من المهم دمج الأطفال من ذوى الهمم مع أقرانهم الأصحاء في المجتمع، لأن ذلك يساعدهم على تعلم المهارات الحياتية مثل كيفية التفاعل مع الآخرين، كيفية التعبير عن مشاعرهم، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة، وهذا يجب أن يتم وفقاً لحالة الطفل واحتياجاته الخاصة».