أبوظبي في 2 أكتوبر / وام / أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم أنها ستطلق 30 مبادرة تتعلق بالاستدامة كالمنتدى العالمي للطيران المستدام والمؤتمر العالمي حول الانتقال في قطاع الطاقة ومعرض لمشاريع جامعة خليفة المعنية بالاستدامة والمؤتمر الدولي حول الاستدامة والمعرض النموذجي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، وذلك في إطار استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر هذا العام.


وتخطط جامعة خليفة أيضًا لتنظيم معرض للتغيرات المناخية وهاكاثون لتطوير مشاريع برمجية للحد من هدر الطعام ووقف استخدام الزجاجات البلاستيكية داخل الحرم الجامعي وحملة لتوزيع نباتات للتشجيع على تبني ممارسات تساهم في استدامة البيئة ومبادرة تحويل النفايات إلى ملابس لتشمل الاستدامة كافة مناحي الحياة الجامعية سواء الأبحاث أو الحرم الجامعي أو الإعلام أو الاتصالات أو الأنشطة الأكاديمية والطلابية، كما تشمل بعض المبادرات الأخرى مسابقة تصميم شعار نادي الطلبة للاستدامة والتعهد بالالتزام بالإجراءات المتعلقة بالمناخ وبودكاست حول الاستدامة ومبادرات جديدة ينظمها نادي الاستدامة الطلابي.
وقال الدكتور إبراهيم الحجري، نائب الرئيس الأول للخدمات المساعدة في جامعة خليفة: "تعتبر الاستدامة جزءًا من ثقافة جامعة خليفة حيث يرتبط عدد كبير من برامجها وأبحاثها وأنشطتها بمواضيع الاستدامة ، نسعى إلى تسليط الضوء على أهميتها بشكل دائم في الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، كما أننا نركز على التعاون في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال والاستدامة بالإضافة إلى تأهيل وتمكين الكوادر الوطنية بما يعكس مكانتنا كمؤسسة أكاديمية تقوم بإجراء بحوث مبتكرة مدفوعة بسمعتها الأكاديمية، الأمر الذي يتماشى مع توجهات قيادة الدولة فيما يتعلق بالطاقة والأمن المائي والاستدامة".
تقوم جامعة خليفة بدور بارز في دفع عجلة الابتكار وتسريعها لما تحظى به من برامج أكاديمية متميزة ومراكز ومرافق بحثية متطورة وتسجيلها العديد من براءات الاختراع، حيث أثمرت الجهود البحثية التي بذلتها الجامعة حتى الآن أكثر من 280 براءة اختراع، تشكل نسبة 60% منها اكتشافات جديدة وتكنولوجيات معنية بالاستدامة.
كما أدرجت الجامعة مؤخرًا 54 براءة اختراع في مجالات تشمل المواد المتقدمة والتصنيع والطاقة النظيفة والمتجددة والبيئة والتنقيب عن الهيدروكربون وإنتاجه، إضافة إلى المجالات الأخرى كالروبوتات والأنظمة الذكية وعلوم البيانات والمستشعرات والمياه والبيئة.
وتحرص جامعة خليفة على تعزيز الحفاظ على الطاقة والمياه في مرافقها ومبانيها وعلى التعاون المستمر مع الجهات المعنية لضمان اعتماد أفضل الممارسات للحد من الانبعاثات الكربونية.
وتشمل هذه المبادرات خطوات لتحسين كفاءة الطاقة في الحرمين الجامعيين وخفض التكاليف التشغيلية والبصمة الكربونية، مع دعم استراتيجية الإمارات للأمن المائي لعام 2036 واستراتيجية الإمارات للطاقة لعام 2050.
كما تقوم إدارة البيئة والصحة والسلامة وإدارة المرافق في جامعة خليفة حاليًا بتنفيذ ما مجموعه 22 مبادرة، بما في ذلك خطط لخفض 70% من الزجاجات البلاستيكية وتوزيع أجهزة تزويد مياه الشرب ذاتية الخدمة ورفع مستوى إعادة تدوير النفايات من 4% إلى 30% وخفض استهلاك الطاقة بنسبة 3% لهذا العام مقارنة بعام 2022.
وتشمل البرامج الأكاديمية التي تساهم في الاستدامة مساقات في التصميم الحضري من أجل الاستدامة النظرية والتطبيق والجيولوجيا البيئية والتشييد المستدام للمباني وإلكترونيات الطاقة وتحليل الجهد الكهربائي الزائد والشحنات العابرة في أنظمة الطاقة الكهربائية والتكنولوجيات الضوئية التي تشمل المواد والأجهزة والأنظمة والتحليل الحراري الشمسي والتصميم والاختبار وعمليات الاستشعار البيئي عن بعد والتصوير بالأقمار الصناعية ونمذجة أنظمة الكهرباء.

رضا عبدالنور/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: جامعة خلیفة

إقرأ أيضاً:

” خليفة التربوية ” : رسالتنا نشر التميز والارتقاء بمنظومة التعليم محلياً وعربياً ودولياً

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أن التميز يمثل أحد الركائز الأساسية في منظومة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى المستويين المحلي والدولي، خاصة في ضوء ما يشهده العصر من تطور تقني وعلمي في جميع محاور العملية التعليمية بما يجعل إكساب المعلمين والطلبة مهارات العصر ركيزة أساسية في تحقيق التميز المنشود بمختلف مؤسسات التعليم.
وأشارت الأمانة العامة للجائزة إلى أن رسالة جائزة خليفة التربوية منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 وحتى اليوم ترسخ التميز في الميدان التعليمي والأكاديمي وتهيئ البيئة المحفزة على الإبداع والريادة والابتكار، وتسعى الجائزة م خلال مجالاتها المطروحة وفئاتها في متحلف الدورات إلى نشر ثقافة التميز في الميدان لدى مختلف عناصر العملية التعليمية من طالب ومعلم وإداري وأولياء أمور ومؤسسات ذات علاقة بالشأن التعليمي وقد نجحت الجائزة في تشكيل قاعدة واسعة من المتميزين على كافة الصعد المحلية والعربية والدولية.
جائزة ذلك خلال الورشة الختامية للبرنامج التعريفي لنشر ثقافة التميز الذي نظمته الجائزة في معهد تدريب المعلمين بعجمان، وذلك ضمن جهودها للتعريف بالمجالات المطروحة في الدورة الثامنة عشرة 2024-2025 بمشاركة نخبة من المحكمين والفائزين وكذلك المرشحين المحتملين من الميدان التعليمي والأكاديمي .
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية البرنامج التعريفي وورش العمل التطبيقية المصاحبة له والتي نظمتها الجائزة في أكثر من مؤسسة تعليمية وأكاديمية بهدف اطلاع الميدان التعليمي على المجالات المطروحة في الدورة الحالية وهي الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، ومجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، إذ تتوزع هذه المجالات على سبعة عشرة فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية في القطاعين الجامعي وما قبل الجامعي، وتفتح آفاقاً واسعةً أمام العاملين في التعليم لتسليط الضوء على إبداعاتهم في العملية التعليمية كل في تخصصه.
وثمنت العفيفي جهود المشاركين في هذا البرنامج وورش التميز التابعة له وكذلك التفاعل الواسع من قبل المعلمين وأولياء الأمور والمؤسسات المجتمعية والأسر لحضور هذه الورش والإفادة من حالة التفاعل وتبادل التجارب والخبرات بين المحكمين والفائزين والمرشحين المحتملين بالدورة الحالية، حيث نظمت الأمانة العامة للجائزة عدداً من هذه الورش حضورياً بالإضافة إلى ورش أخرى تم تنظيمها عن بعد بما يتيح للراغبين في الترشح من خارج الدولة التعرف على المعايير والشروط اللازمة لكل مجال أو فئة يتم الترشح لها .
وأوضحت العفيفي أن الورشة التي نظمت اليوم في مقر مركز تدريب المعلمين بعجمان تضمنت عدداً من المجالات من بينها مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع وتحدث فيه الدكتورة نعيمة الحوسني من جامعة الإمارات، والفائزة مريم الزعابي، وعن فئة الأداء التعليمي المؤسسي تحدثت زمزم النجار وممثلو مدرسة الفجيرة للتعليم الأساسي للبنات، وفي مجال أصحاب الهمم الدكتورة سمية الشمايلة من جامعة الشارقة، والفائزة ماجدة فتح الله، كما تضمنت الورشة مجال التعليم وخدمة المجتمع وتحدث فيه الدكتور حسين العثمان من جامعة الشارقة والإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي وعن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة تحدثت أسرة سعيد اليليلي .
وأوضحت العفيفي أن الورشة شملت أيضا مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية للدكتور مجدي بن صوف من جامعة زايد، والتعليم العالي وتحدث فيها د. عصام الدين عجمي من جامعة الشارقة، ود. محمد عبدالعال من جامعة الشارقة، وفي البحوث التربوية د. حسن تيرات من جامعة الإمارات، وفي التأليف التربوي للطفل د. عفاف بطاينة من الجامعة الأمريكية بدبي، وفي المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة د. صادق مدراج من جامعة زايد .
وفي ختام الورش دار حوار بين المتحدثين والحضور عن المعايير والآليات التي ينبغي توافرها في الملفات المرشحة والتي يتم تقديمها إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني المطور بالإضافة إلى التفاعل المباشر إلكترونياً عبر هذا الموقع وكذلك المنصات الذكية المرتبطة به ، بما يتيح للمرشحين من مختلف انحاء العالم طرح الاستفسارات وتلقي الرد عليها من فريق الدعم الأكاديمي والتقني في الجائزة .


مقالات مشابهة

  • إطلاق أول برنامج إذاعي مباشر عن الاستدامة في الإمارات
  • الإمارات.. إطلاق أول برنامج إذاعي مباشر عن الاستدامة
  • إطلاق مبادرة مؤسسات بلا بلاستيك
  • مؤسسات الشيخ محمد بن خالد تطلق مبادرة “مؤسسات بلا بلاستيك”
  • باحثون من جامعة خليفة يطورون مواد نانوية لمعالجة مياه الصرف
  • «ديوا» تبحث مع وفد إيطالي التعاون بمجالات الاستدامة
  • وزير الطاقة اللبناني: إسرائيل تقوم بجرائم إبادة ضد الشعب اللبناني
  • ” خليفة التربوية ” : رسالتنا نشر التميز والارتقاء بمنظومة التعليم محلياً وعربياً ودولياً
  • لبنى خليفة: مبادرة «بداية» تدعم التعليم وتعزز الحماية الاجتماعية للأسر المصرية
  • دل تكشف كيف نستطيع تحقيق أهداف الاستدامة في عصر الذكاء الاصطناعي