الوطنية للإسكان توقع عقد تطوير البنية التحتية بضاحية الفرسان بـ665 مليون ريال
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: وقعت الشركة الوطنية للإسكان، عقد تطوير البنية التحتية في المرحلة الثانية من ضاحية الفرسان بقيمة تقدر بـ 665 مليون ريال، مع شركة سعد سعيد الصاعدي وأولاده للمقاولات والصيانة.
وأوضحت الشركة، وفقاً لبيان لها اليوم الاثنين، أن توقيع العقد يأتي ضمن خطط واستراتيجيات الشركة في تسريع وتيرة الإنجاز بضاحية الفرسان، حيث تتضمن انطلاق أعمال البنية التحتية للمرحلة الثانية في الضاحية وفق أفضل معايير الجودة والاستدامة؛ تمهيداً للبدء في أعمال البنية الفوقية لتوفير مجتمعات سكنية توفر خيارات سكنية عصرية تليق بتطلعات الأسرة السعودية ضمن بيئة سكنية حيوية.
وتعد المرحلة الثانية من الضاحية استكمالاً للمرحلة الأولى التي حققت إنجازات متسارعة في أعمال البنية التحتية، حيث تمّ تدشين الضاحية في فبراير من العام الحالي؛ مما يعكس التخطيط الأمثل لسرعة الإنجاز وفق خط زمني محدد، وذلك ضمن الجهود المستمرة في رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن وتوفير خيارات سكنية تليق بتطلعاتهم.
وتمتد المرحلة الثانية على مساحة إجمالية تتجاوز 6.2 مليون متر مربع، موفرة أكثر من 12 ألف وحدة سكنية عبر 18 مشروعاً سكنياً ضمن بيئة حيوية متكاملة الخدمات والمرافق من مستشفيات ومراكز صحية ومراكز تجارية وترفيهية ورياضية ومراكز مجتمعية، بالإضافة إلى المساجد والمدارس التعليمية، لتسهم في تحقيق أعلى معايير جودة الحياة التي تليق بتطلعات الأسرة السعودية وتحقق لهم أسلوب حياة حيوي لينعم سكانها بالرفاهية.
وأضافت الشركة أن ضاحية الفرسان ستحدث بعد اكتمالها نقلة نوعية للعيش تستهدف زيادة كثافة المسطحات الخضراء بمساحة تتخطى 6 ملايين متر مربع من المساحة الإجمالية للضاحية، كما تحرص على تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان، أحد برامج رؤية المملكة 2030، برفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70%.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
حسن الخطيب: مصر ضخت استثمارات في البنية التحتية تجاوزت 550 مليار دولار
كشف المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر ضخت استثمارات ضخمة في البنية التحتية خلال العقد الأخير، تجاوزت قيمتها 550 مليار دولار، وذلك في أعقاب ثورتي 2011 و2013.
وأوضح خلال لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن هذه الاستثمارات شملت تطويرًا كبيرًا في شبكات الطرق والكباري والموانئ، مؤكدًا أن ما تم إنجازه خلال هذه الفترة يعد تحولاً جذريًا في البنية التحتية لمصر خاصة أن الفترةى التي سبقت الثورتين لم يكن حجم الاستثمارات في ابلنية التحتية كافياً ".
لكنه أشار إلى أنه رغم حجم الإنجاز في البنية التحتية، فإن مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار تراجعت إلى 24% حاليًا، بعد أن كانت تمثل 75% قبل عام 2011.
وأضاف: "المستهدف الأول لـ وزارة الاستثمار، وللمجموعة الاقتصادية ككل، هو إعادة القطاع الخاص لدوره في قيادة عملية التنمية كما كان سابقًا."
وأكد الخطيب أن تحسين مناخ الاستثمار أصبح المستهدف الاول له مشيرًا إلى أهمية إنجاز هذا التحول بسرعة، قائلاً: "نسعى لتحقيق تحول سريع يشعر به المستثمرون، ويعزز ثقتهم في مناخ الاستثمار وهو الهدف من مفهوم الانتقال من مرحلة تقود فيها الدولة التنمية إلى مناخ يُمكّن القطاع الخاص من القيام بهذا الدور."
وختم حديثه بالقول: لافتاً إلى أن التحدي أمامنا أن نغير مناخ الاستثمار ليصبح جاذبًا ومحفزًا للقطاع الخاص وبسرعة قائلاً:" اتحدث عن الاستثمار المحلي والاجنبي على حد سواء نسعى لتحقيق ذلك بسرعة كي يشعر المستثمرين بسرعة التغير في مناخ الاستثمار وهذه هي عملية التحول التي نتحدث عنها من دولة قادت عملية التنمية خلال عشر سنوات فقل دور القطاع الخاص بعض الشيء وكيفية إعداد المناخ لترسيخ ثقة المستثمرين لان يعود القطاع الخاص لقيادة عملية التنمية.