شهد المركز المصري للقيادة الآمنة التابع لاتحاد الغرف السياحية، عدة فعاليات مهمة في وجود عدد من مسؤولي الاتحاد والمركز والشركات الراعية لبعض أنشطة المركز.

وخلال جولة صحفية بمركز القيادة الآمنة، تم تكريم المتدرب رقم 70 ألف الذي أتم تدريبه ببرامج المركز المتطورة، وكذلك إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للمركز المصري للقيادة الآمنة الذي يسهم بصورة كبيرة في توسيع أنشطة المركز، وكذلك تفقد البرامج التدريبية عن بعد "أون لاين" التي يقدمها الاتحاد لعدة أنشطة سياحية.

وخلال استعراضها لموقف الأنشطة التدريبية التي يقوم بها الاتحاد المصري للغرف السياحية، أكدت هالة الخطيب المدير التنفيذي للاتحاد أن الأنشطة التدريبية المختلفة التي يقوم بها الاتحاد وغرفه لم تتوقف لأكثر من 20 عاما، وأضافت أنه رغم بعض الظروف الصعبة مؤخرا التي تواجه تنفيذ تلك البرامج التدريبية سواء من حيث التمويل أو الظروف الاستثنائية التي تواجه قطاع السياحة وأنشطة اقتصادية عديدة، إلا أن مجلس الإدارة الحالي للاتحاد برئاسة أحمد الوصيف زاد من وتيرة التدريب وحافظ على فعاليته، وهذا ما تؤكده الأرقام الرسمية لأعداد المتدربين، وأشارت إلى أنه منذ عام 2002 وحتى نهاية عام 2018 بلغت أعداد المتدربين بمختلف البرامج التدريبية التي قام بها الاتحاد وغرفه حوالي 274 ألف متدرب بمختلف الأنشطة السياحية ,ومنذ عام 2019 وحتي نهاية أغسطس الماضي نجح الاتحاد في تدريب حوالي 110 ألف متدرب.

وأوضحت المدير التنفيذي لاتحاد الغرف السياحية، أن برامج التدريب التي تم تنفيذها شملت كافة الأنشطة السياحية من تغذية وخدمات الاستقبال وتدريب موظفي الشركات السياحية والمطاعم والبازارات ومراكز الغوص على كافة الخدمات التي يتم تقديمها للسياح، موضحة أن الأمر لم يتوقف فقط عند تلك الخدمات إنما امتدت لكيفية الحفاظ علي البيئة وحسن معاملة السائحين وكذلك تدريب العاملين بمختلف الأنشطة السياحية على احترام الاختلاف بين الثقافات والشعوب، باعتبار أن لكل شعب ثقافته وعاداته التي تختلف عن باقي الشعوب ويجب علينا مراعاتها.

وأشارت هالة الخطيب خلال كلمتها إلى أن الحد من حوادث الطرق خاصة للمركبات السياحية تعد عاملا مهما في المنافسة دوليا للمنتج السياحي المصري، مضيفة أن الوزارة والاتحاد فطنا إلى هذه النقطة المهمة منذ سنوات حيث تم إنشاء المركز المصري للقيادة الآمنة بمدينة 15 مايو بالتعاون مع أحد أهم المراكز الدولية المتخصصة في هذا الأمر وهو مركز tti النمساوي , ويعد المركز المصري الأحدث والأول من نوعه ليس في مصر فقط إنما في أفريقيا والشرق الأوسط.

وأوضحت أن الاتحاد يولي اهتماما كبيرا بتطوير هذا المركز وتحديث خدماته، مشيرة إلى أنه يتم تدريب السائقين التابعين للنقل السياحي جميعهم وفقا لبرامج دولية لتفادي أي مخاطر في الطريق للنقل السياحي، وتم تدريب أكثر من ٧٠ ألف متدرب من السائقين، على القيادة الآمنة وإلزام جميع سائقي المركبات السياحية بالحصول على دورات تدريبية في هذا المركز كشرط لممارسة العمل.

وأكدت أن المتابع لحوادث الطرق السياحية يتأكد أن نشاط المركز المصري للقيادة الآمنة كان له دورا كبيرا في الحد من تلك الحوادث بشكل كبير، ولم تعد حوادث الطرق من التحديات التي تواجه السفر إلى مصر كما كان يحدث في الماضي.

ومن جانبه، أكد اللواء وليد فودة المدير التنفيذي للمركز المصري للقيادة الآمنة أن عمليات التطوير والتحديث بالمركز لا تتوقف وذلك لمواكبة أحدث النظم والبرامج العالمية لتدريب السائقين , مشيرا إلى أن المركز يستهدف توسيع نشاطه ليشمل تدريب جميع السائقين وليس فقط سائقي المركبات السياحية، مشيرا إلى وجود إقبال كبير من شركات وهيئات عدة على تدريب سائقيها بالمركز , وأوضح أن عدة سفارات لدول كبرى تحرص على تدريب السائقين بالمركز وقد أشادت تلك السفارات بالمستوى المتميز للمركز والمدربين به.

وأوضح أنه يتم تدريب السائقين في المركز المصري للقيادة الآمنة على ٣ مراحل وهي القيادة الآمنة والقيادة الوقائية و القيادة الاقتصادية.

وأشار فودة إلى أن مرحلة القيادة الوقائية تقوم بتدريب السائق نفسيا حتى يستطيع التصدي لأي مخاطر في الطريق تتسبب في التوتر أما عن مرحلة القيادة الاقتصادية فهي كيفية التوفير في الوقود وأهم مرحلة وهي القيادة الآمنة وهي تشمل التدريب كلي للقيادة السليمة الآمنة 

وأعلن اللواء وليد فودة عن إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز المصري للقيادة الآمنة والذي سيسهم بشكل كبير في أعمال تطوير المركز وسهولة التواصل معه والاطلاع على البرامج التدريبية به.

وقد تم خلال تلك الفعاليات تكريم أحمد محمد أحمد وهو السائق رقم 70 ألف الذي يتم تدريبه بمركز القيادة الامنة، كما تم تكريم عدد من الشركات الراعية لأنشطة المركز وهم: خالد معاطي مدير عام شركة فوكس للزيوت، وحمزة غوشة الرئيس التنفيذي لشركة مسلك المصرية والمهندس محمد علي مدير شركة القائد للخدمات اللوجستية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغرف السياحية الاتحاد الموقع الإلكتروني أنشطة سياحية البرامج التدریبیة القیادة الآمنة إلى أن

إقرأ أيضاً:

نصيحة سائق التاكسي التي صنعت نجومية الملحن كمال الطويل

في العدد 77 من مجلة الكواكب، والصادر بتاريخ 20 يناير 1953، رصدت المجلة محطات مهمة من حياة الموسيقار الكبير كمال الطويل، وذكرت المجلة إن الطويل ولدته الصدفة، ومع الصدفة كانت هناك موهبة.

وتابعت المجلة: «في بنسيون بجوار دار الإذاعة والوقت بعد منتصف الليل اكتشف الطويل نفسه وأصبح ملحنا، كان الطويل مفتشا مغمورا فى المراقبة العامة للموسيقى بوزارة المعارف، وكان حامد زكي يومئذ وزير المالية، الذي تشرف وزارته على الإذاعة صديقا لعائلة الطويل، وبشيء من الوساطة انتدب كمال الطويل إلى الإذاعة في وظيفة مشرف على قسم الموسيقى والأغاني، ولكن المتاعب ظهرت أمامه في أول الطريق».

وتفسر المجلة المتاعب التي واجهت الملحن الكبير، وتقول إن مراقب عام البرامج كان بينه وبين حامد زكي حب مفقود، ولذا ركن كمال الطويل على الرف، وأصبحت مهمة الطويل أن يذهب إلى الإذاعة كل يوم فيقرأ الصحف ويشرب القهوة على الواقف، لأنه لم يكن له مكتب، ثم يذهب إلى المراقب فى مكتبه ويقول له «أمال فين الشغل؟»، ويظل 7 أشهر على هذه الحال، ويضجر الطويل من البطالة فيقتحم مكتب كامل مرسي مدير الإذاعة ويصرخ «إما أن تشغلوني أو ترجعوني مطرحي».

ويضغط كامل مرسي على جرس مكتبه فيدخل سكرتيره، ويطلب منه أن يستدعي المراقب العام، وعندما يدخل المراقب يقول له كامل مرسي بصوته الرزين وكأنه يصدر أمرا بالتعيين «شوفوا للجدع ده شغله حطوه فيها».

في تلك الأثناء وفي موجة تنظيمات جديدة أجراها علي خليل، أسند إلى الطويل اختصاص عمل أغنيات جديدة للإذاعة، وشُكلت لجنة النصوص وبدأت تمارس عملها في فرز الأغاني وتقرير صلاحيتها، وكان الطويل ضمن أعضاء اللجنة مع صالح جودت وحافظ عبدالوهاب، وفي هذه الفترة جرب الطويل حظه في التلحين فقدم لحني الصباح غنوة لسعاد مكاوي و«أنا ولا أنت» دويتو مشترك بين عبدالحليم حافظ وسعاد مكاوي.

وواصلت المجلة: «كانت لجنة النصوص تفرز الأغاني حين عثر صالح جودت بين أغاني مختارات الإذاعة على نص أغنية يا رايحين الغورية، وقرأها على أعضاء اللجنة ثم مدح مؤلفها محمد علي أحمد، وقال إنها لون جديد من ألوان الغناء الشعبي وتساءل أعضاء اللجنة «لكن من يلحنها؟» وسحب القدر لسان كمال الطويل من فمه فقال أنا، وفي إحدى الليالي نام كمال واستيقظ بعد ساعتين دون أن يوقظه أحد، وخرج من غرفته إلى الصالة حيث بيانو صاحبة البنسيون، وجلس على البيانو وبعد نصف ساعة فرغ من تلحين الأغنية.

وأراد الطويل أن ينتقم من عجزه طوال ثلاثة أيام عن التلحين، ويثبت قوته لنفسه فلحن الأغنية بطريقة أخرى، ثم بحث عن فؤاد الظاهري أستاذه فى معهد الموسيقى، وعندما عثر عليه أخذه في تاكسي ودار في أحياء القاهرة ليسمعه اللحنين، وقال له «أسجلها باللحن ده ولا التاني؟»، ورد الظاهري «اللحن الأول أحسن حتى اسأل الأسطى السواق»، ورد سائق التاكسي «اللحن الأولاني أحسن يا بيه.. خدها مني نصيحة».

وسجل محمد قنديل الأغنية بصوته وحققت نجاحا ضخما؛ لينطلق منها إلى عالم النجومية والشهرة.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الغرف التجارية يستضيف منتدى الأعمال المصري الصومالي
  • عضو الغرف السياحية: نستهدف جذب 30 مليون سائح بحلول 2028
  • مصرع سائق " توك توك " أسفل عجلات سياره ملاكى بمركز المراغه بسوهاج
  • مصرع شخص أثراتقلاب جرار قصب بمركز نصر النوبه باأسوان
  • عضو الغرف السياحية: مصر في صدارة الدول في مجال الاستثمار الفندقي
  • مصرع سائق بطلق ناري سبب خلافات الجيرة بمركز سوهاج
  • «الغرف السياحية»: أعداد المعتمرين المصريين منذ سبتمبر تخطت الـ500 ألف
  • نصيحة سائق التاكسي التي صنعت نجومية الملحن كمال الطويل
  • «الغرف السياحية»: قيمة خدمات الطوافة بمنى وعرفات لحجاج البري 3500 ريال للفرد
  • المركزي المصري: 4.8 مليار دولار الإيرادات السياحية في مصر بالربع الأول 2024/2025